المحكمة الجنائية الدولية تسقط التهم الموجهة للرئيس الكيني
06-12-2014, 08:00 AM

يقول الرئيس الكيني إن التهم الموجهة إليه تحركها دوافع سياسية

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التهم الموجهة إلى الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، على خلفية العنف الإثني الذي أعقب الانتخابات الرئاسية عام 2007.
وجاء في بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية أن الأدلة المتوافرة "لا ترقى إلى مستوى اعتبار المسؤولية الجنائية المزعومة ليكنياتا فوق أي شك معقول".
وكان الرئيس الكيني قد اتهم رسميا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في عام 2007.
لكن الرئيس الكيني نفى التهم الموجهة إليه، قائلا إن القضية المرفوعة ضده "تحركها دوافع سياسية".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية طلبت الأربعاء من المدعين العامين في المحكمة تقرير ما إن كانوا سيمضون قدما في توجيه التهم إلى الرئيس الكيني أم أنهم سيسقطونها.
ويُذكر أن الرئيس الكيني هو أول رئيس دولة لا يزال على رأس عمله يُحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية في أعقاب اتهامه رسميا في عام 2012.
وكان المدعون العامون طلبوا مرارا منحهم مزيدا من الوقت لجمع الأدلة في القضية التي يحاكم فيها الرئيس الكيني، قائلين إن الشهود إما تمت رشوتهم أو تعرضوا للتخويف، كما أن الحكومة الكينية رفضت تسليم وثائق مهمة في القضية.
وفاز كينياتا بالانتخابات الرئاسية في عام 2013.
واستخدم الرئيس الكيني القضية المرفوعة ضده لحشد الدعم الشعبي لصالحه، متهما المحكمة الجنائية الدولية بالتدخل في الشؤون الداخلية لكينيا.
وقتل نحو 1200 كيني في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في عام 2007 كما اضطر نحو 600 ألف شخص للنزوح.