تسجيل الدخول

من أروع ما قرأت بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي الكريم
و سأحاول أن أكون في المتابعة بإذن الله

إن شاء الله .وفقنا الله لما يحبه و يرضاه و كفانا شر الرياء و الكبر و الإعجاب بالنفس

الملحد : دينكم يخالف العلم فهو يقول أن موسى شق البحر و أن عيسى تكلم في المهد و أن محمداً شق القمر و و و و و ....
المسلم : اعتراضك على هذه الأشياء ضرب من الجنون . فمن خلق هذا الكون بقوانينه لا يعقل أن تحده هذه القوانين .
الملحد : أنا لا أؤمن بوجود الله لذا فلا معنى لكلامك .
المسلم :قاتلك الله ! إذاً لماذا تصدعني باعتراضاتك الصبيانية على الآيات و المعجزات بدل أن تناقش أصل القضية و هو أدلة وجود الله ؟!

مثل الملحد الذي يتحجج بكثرة الأديان كالذي يرى تخاصم جماعتين أو أكثر فيقول "لا بد أنهم كلهم مخطؤون لذا سأذهب مذهباً آخر يكون هو الحق المطلق" . إذاً فقد أتى الملحد بدين من عنده و لا فرق بينه و بين أصحاب الديانات الوثنية .

*الملحد يحاول أن يضفى على موضوع الالحاد هالة من الأهمية محاولة يائسة ليثبت فيها أهمية الموضوع الذى يخوض غماره تماما كما تفعل المرأة الذميمة عندما تضع على كمية ضخمة من مساحيق التجميل
رغم أن الأمر أتفه من أن يشغل به باله.


*الملحد المراهق الذي ترك دينه أجاز لنفسه فجأة أن يقوم مقام الفراهيدي أو الجرجاني في مجموعات الزريبة العربية والتفاهات المرضية لكي يتصدى للتنوير و نقد القرآن بما تيسر من علم البلاغة والبيان . بئست العقول

كيف لملحد أن يؤمن بالرحمة أساسا أليس قلبه مجرد عضلة تضخ الدماء لا روح فيه و لا إحساس و لا عقل حتى أليس رصيد الملحد خاليا تماما من هذه المعاني ماديات يخبط بعضها بعضا !!!










لم يبق للملاحدة في عصرنا الحديث إلا التغني بشبهات متكررة أجاب عليها علماء الأمة سلفا وخلفا ،،، ولكن المشكلة التي يقع فيها الملاحدة العرب أننا نقرأ لهم كتبهم وشبهاتهم وهم لا يتكلفون قراءة الأجوبة على أسئلتهم ..

أن الصدفة التي يتحدث عليها الملحد لا تكتب سطرا واحد فما بالك بآلاف المجلدات
ذلك أنه لو تحرك حرف واحد داخل الجينوم البشري بتغير موضع قاعدة آزوتية واحدة لصار طول أنف الملحد مترين
أو أصبح اذا أراد ان يفتح الباب يصفع الذي امامه
أو أصبح عندما يريد أن يمشي يرقص رقصة فولكلورية
ان اكتشاف أسرار الكون وظوابطه ليست في صالح الالحاد بتاتا
لأنها تنقض مبدأ الصدفة والعشوائية الذي يتبناه بدلا عن الخالق العليم.
*الملحد يتشدق في كل مكان *

*عقل الملحد الوثني الكافر يريد ان يجد الله على شكل صنم في أحد ارجاء الفضاء



*الملحد كائن غير عاقل وجود الله اوضح من وجود الشمس لكن العوامل النفسيه هى التى تلعب دورها
*يتمنى الملحد من أعماق قلبه أن يكون صدفة أو كومة تراب جاءت بها الى الوجود مع الأرض التي يعيش عليها غرائب الصدف دون قصد او معنى


ان وجود المعنى شييء مؤلم جدا للملحد ولكي يحس بالاطمئنان داخل دينه الذي اختاره لنفسه يجب دائما أن يثبت أنه تافه وأنه غير مهم وأنه قرد وحيوان وهو كذلك فعلا لم أسب أي أحد
فالالحاد لا ينجح الا باهانه الانسان وتتفيهه وتتفيه أهمية وجوده
لكن العلم كالعادة يمرغ دعاويهم في التراب

*بعضهم يطرحون أسئلة لا ضرر في الاجابة عنها فيما يبالغ بعضهم الآخر في توجيه
سخافات غبية ساذجة سطحية جدا لايسالها حتى طفل صغير هؤلاء افلسوا وفشلت كل محاولاتهم ولم يبق لهم إلا المعاندة والمكابرة
اصلا لا يوجد في الإسلام شبهات بل هي فريات على الإسلام
لو سألوا وفتشوا بإخلاص وصدق لوجدوا الدليل المقنع عليها وهذه الميزة قد انفرد بها الإسلام فلا نجد دينا غير الإسلام يمتلك المنطق والدليل وحجة الاقناع على كل تفاصيله كما يمتلكه الإسلام

****قال لي ان الله يفسد حياتي لهذا احاول ان اثبت انه غير موجود.
مع ان كلامه متناقض في بداية الامر يقر ان الله يفسد حياته وهذا دليل ان الله موجود ومن بعد يحاول اثبات عدم وجوده
قلت له شكرا لك على القاعدة ١
الملحد تناقض في تناقض
وشكرا لك على القاعدة ٢
. . وراء كل إلحاد شهوة ،،
****باختصار شديد جدا ,,,الملحد سألته عن أبيه قال خالي اسمه جمال ..اللبيب يفهم كلامي ..,
***ما هو التعريف الحقيقي للإلحاد هو
الاستعداد للإيمان بأي شيء إلا الله الخالق
(الصدفة؟ كائنات فضائية القوانين الطبيعية وقوانين الفيزياء.) .. لكن ليس الإله الخالق
إرادة الإلحاد و ما أدراك ما إرادة الإلحاد
رفض الله عز وجل هو فكر سخيف لم يتبناه الا مرتزقة الالحاد على مر الزمن




.**الملحد أضعف من أن يصمد أمام جرة قلم
**إن الالحاد مرض نفسي يصيب جسد الحياة الانسانية فينهكها ثم يهلكها هو بمثابة الرصاصة الثّاقبة التي تخترق فتقتل كل شيئ في الوجود




**ما علاقة الملحد بالعلم
**إذا كان كل شيء بلا معنى فما المعنى الذي يدفع الملحد إلى العلم
المؤمن يندفع إلى العلم لما للعلم من شرف في الإسلام بجميع أنواعه
أما الملحد فلا فضيلة له ولا رذيلة يتقيها ، فما الذي سيلح عليه أن يعتني بعلم ما لا معنى له
تأملوا هذا تجدوا عجبا وتناقضا حين يذكر الإلحاد والعلم والخلق






***

العقل و المنطق يحتمان علينا الإيمان بموجد و خالق لهدا الكون بل هدا الامر أمر بديهي لا شك فيه لأن الوجود لا يمكن أن ينبثق من العدم بدون علة خارجة عنه حتى الملحدون يتفقون معنا على وجود العلة الأولى التي لا يسبقها شيء هم يقولون أن هذه العلة غير عاقلة والمؤمنون يقولون أنها عاقلة
الأصوب منطقيا ماهو
** خروج النظام المتناهي في التعقيد من مصدر ذي غاية (الله)
**أم خروجه من مصدر عشوائي عبثي غير عاقل (الصدفة)

***عن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية "أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون" كاد قلبي أن يطير
نعم كاد قلبه أن يطير وحق له ذلك مادام له صفاء فطري وإحساس نقي بالبرهان
وياله من تعبير معجز وبيان بليغ
***ان معرفة الله تتناسب مع الكمال النفسي من عرف نفسه فقد عرف ربه معرفة الله لا تكون فقط بكثرة العلم بل بنقاء السريرة و يا له من غباء إذا احتاج الانسان العمر كله ليدرك حققية وجود خالق لهذا الكون سئل أعرابي كيف عرفت الله فأجاب الأثر يدل على المسير والبعرة تدل على البعير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا تدل على اللطيف الخبير نعم الكون كله ليس الا دليلا عقليا ناطقا شاهدا على وجود الصانع الذي أوجده ودبره تدبيرا محكما هذا الأمي أفقه و أحكم و أنضج فكريا من ملايين الملحدين هذا الأعرابي فكره مستنير و فطرته نقية أوصلاه الى الحقيقة التي لم يصل لها الملحدون الذين تعمقوا في البحث دون استنتاج حققة وجود خالق إن الإنسان المؤمن بربه المؤمن بعقيدته المؤمن بقيمه لا يقدر بثمن

**قال لي الله غير موجود
**قلت له. ماهو دليلك
**قال لي قمت أصلي صلاة الفجر فدخلت إبرة في رجلي مما سببت لي ألام حادة أدركت مباشرة أن الله غير موجود

الابرة.أحد أسباب الالحاد
هرمت من أجل هذه اللحظة التاريخية




خير الكلام ما قل و دل.
***الالحاد التبرير الخاسر ***


**الملحدين تركوا ما يدعون انه زيف وكذب الى ما هو أسوأ واقذر واردء واحقر وجهل ومرض أعيا العقل والأبدان
**يختارون ألا يتدينوا ويتظاهرون ويوهمون أنفسهم قبل غيرهم أنهم ملحدين حقيقيين ولكن كل ما يفعلونه انهم ينتقلون الى دين جديد وهو الالحاد
**يكرسون وقتهم لشتم الدين والمتدينيين ويفنون أوقاتهم في التعدي على المقدسات والأنبياء
هؤلاء الجهله مدعين العلم يحبون الاضواء والظهور على القنوات فهذا اقصى مناهم