تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية she17
she17
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2008
  • المشاركات : 13
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • she17 is on a distinguished road
الصورة الرمزية she17
she17
عضو مبتدئ
طلب مساعدة من الاخوة الكرام
10-11-2008, 06:51 PM
عندي بحث في عن السيميولوجيا بحثت في الكثير من المراجع الا انني لم اجد الا القليل فهل من مساعدة?
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية she17
she17
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2008
  • المشاركات : 13
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • she17 is on a distinguished road
الصورة الرمزية she17
she17
عضو مبتدئ
رد: طلب مساعدة من الاخوة الكرام
11-11-2008, 01:48 PM
هل من مجيب?الـنـومالـنـومالـنـومالـنـومالـنـومالـنـومالـ نـومالـنـومالـنـومالـنـومالـنـومالـنـومالـنـومالـن ـوم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية §سندريلا§
§سندريلا§
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 06-11-2008
  • الدولة : قسنطينة
  • العمر : 35
  • المشاركات : 18
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • §سندريلا§ is on a distinguished road
الصورة الرمزية §سندريلا§
§سندريلا§
عضو مبتدئ
رد: طلب مساعدة من الاخوة الكرام
11-11-2008, 08:00 PM
و الله يا أختي رح نبحثلك في مكتبة الجامعة و ان شاء الله خير
سلاااااااام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية she17
she17
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2008
  • المشاركات : 13
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • she17 is on a distinguished road
الصورة الرمزية she17
she17
عضو مبتدئ
رد: طلب مساعدة من الاخوة الكرام
12-11-2008, 12:47 PM
هـديـةعلى كل مشكووووووووووووووووووووووورة و جزاك الله كل خير
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية §سندريلا§
§سندريلا§
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 06-11-2008
  • الدولة : قسنطينة
  • العمر : 35
  • المشاركات : 18
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • §سندريلا§ is on a distinguished road
الصورة الرمزية §سندريلا§
§سندريلا§
عضو مبتدئ
رد: طلب مساعدة من الاخوة الكرام
19-11-2008, 06:08 PM
مدخل إلى المنهج السيميائي
جميل حمداوي

عرفالنقد العربي الحديث والمعاصر مجموعة من المناهج النقدية بفضل المثاقفة والترجمة والاحتكاك مع الغرب ، من بينها : المنهج البنيوي اللساني والمنهجالبنيوي التكويني والمنهج التفكيكي ومنهج القراءة والتقبل الجمالي والمنهجالسيميولوجي الذي أصبح منهجا وتصورا ونظرية وعلما لايمكن الاستغناء عنهلما أظهر عند الكثير من الدارسين والباحثين من نجاعة تحليلية وكفاءةتشريحية في شتى التخصصات والمعارف الإنسانية.إذا، ماهي السيميولوجيا؟ ومامنابعها؟ ومامرتكزاتها المنهجية؟ وما هي اتجاهاتها ومدارسها؟ وما مجالاتتطبيقها سواء في الغرب أم عند العرب؟ وإلى أي مدى حقق البحث السيميائينجاعته وفعاليته في مقاربة النصوص وتحليلها ولاسيما الأدبية منها . هذه هيالأسئلة التي سوف نحاول الإجابة عنها قدر الإمكان.

1-
تعريف المصطلح:

إنأهم الإشكالات النظرية التي يصطدم بها الدرس السيميائي يتجلى بالأساس فيتداخل المصطلحات وتشعبها واختلاف مضامينها. لذلك سوف نقتصر في هذا الصددعلى تحليل مدلول المصطلحين الرئيسين المستعملين في هذا الحقل المعرفيوهما: السيميوطيقاSémiotiqueوالسيميولوجياsémiologie معترفين أننا مهماحاولنا إيجاد محاولة لتعريف هذين المصطلحين لا نستطيع أن نستقر على تعريفدقيق ومحدد، لأن" أية محاولة للتعريف، لابد لها أن تصطدم بتعدد وجهاتالنظر في تحديد هوية هذا الحقل المعرفي تحديدا قارا. خصوصا إذا نحن أدركناالحيز الزمني الذي يستغرقه وهو حيز قصير"
ويضيف جون كلود كوكيه J.C.Coquet أحد اقطاب مدرسة باريس السيميائية قائلا:" إن القارئ العادي،وكذلك الباحث في مجال العلوم الاجتماعية من حقهما أن يتساءلا عن موضوع هذاالعلم، إلا أنهما مع ذلك يجب أن يعلما- على الأقل- أن التعريفاتوالتحديدات، تختلف ولاسيما إذا تعلق الأمر بموضوع علمي لم يمر على ميلادهوقت طويل".
إن هذين المصطلحين يترادفان على المستوى المعجمي، حيثاستعملا في الأصل للدلالة على" علم في الطب وموضوعه دراسة العلامات الدالةعلى المرض". ولاسيما في التراث الإغريقي حيث عدت السيميوطيقا جزءا لايتجزأمن علم الطب.
وقد وظف أفلاطون لفظ Sémiotike للدلالة على فن الإقناع،كما اهتم ارسطو هو الآخر بنظرية المعنى وظل عملهما في هذا المجال مرتبطاأشد مايكون بالمنطق الصوري، ثم توالت اهتمامات الرواقيين الذين أسسوانظرية سيميولوجية تقوم على التمييز بين الدال والمدلول والشيء (المرجع).
ومعبداية النهضة الأروبية نصادف الفيلسوف ليبنتزLeibnitz الذي "حاول أن يبحثعن نحو كلي للدلائل، وعن ضرورة وجود لغة رياضية شكلية تنطبق على كل طريقةفي التفكير" .
وإذ حاولنا استقراء تراثنا العربي، وجدناه حافلابالدراسات المنصبة على دراسة الأنساق الدالة، وكشف قوانينها ولاسيما تلكالمجهودات القيمة التي بذلها مفكرونا من مناطقة وبلاغيين وفلاسفةوأصوليين...إلخ.بيد أن مثل هذه الآراء السيميولوجية التي شملتها كل هذهالمجالات المعرفية لم تكن منهجية أو مؤسسة على أسس متينة ولم تحاول يوماأن تؤسس نظرية متماسكة تؤطرها أو تحدد موضوع دراستها أو اختيارالأدواتوالمصطلحات الإجرائية الدقيقة التي تقوم عليها. وبالتالي لم تفكر فياستقلالية هذا العلم، بل ظلت هذه الآراء السيميولوجية مضطربة تجرفهاوتتقاذفها التصورات الإيديولوجية والسوسيولوجية والثقافية. ويقول مباركحنون في هذا الصدد :" إلا أن مثل تلك الآراء السيميولوجية التي احتضنتهامجالات معرفية عديدة. بقيت معزولة عن بعضها البعض. ومفتقدة لبنية نظريةتؤطرها كلها.
وإذا،بقيت عاجزة عن أن تبني لنفسها كيانا تصوريا ونسيجا نظريا مستقلا إلى أن جاء كل من سوسير وبورس".
يتفقجل الباحثين على أن المشروع السيميولوجي المعاصر بشر به سوسير في فرنسا فيكتابه" محاضرات في اللسانيات العامة"،وارتبط هذا العلم بالمنطق على يدالفيلسوف الأمريكي شارل ساندرس بورس CHS . PEIRCE في أمريكا. لكن علىالرغم من ظهورهما في مرحلة زمنية متقاربة، فإن بحث كل منهما استقل وانفصلعن الآخر انفصالا تاما إلى حد ما.فالأول- كما قلنا- بشر في "محاضراته"ب" ظهورعلم جديد سماه السيميولوجيا(Sémiologie) سيهتم بدراسة الدلائل أوالعلامات في قلب الحياة الاجتماعية ولن" يعدو أن يكون موضوعه الرئيسيمجموعة الأنساق القائمة على اعتباطية الدلالة" على حد تعبيرسوسير-Saussure- الذي يقول كذلك في هذا الصدد:" ونستطيع – إذا- أن نتصورعلما يدرس حياة الرموز والدلالات المتداولة في الوسط المجتمعي، وهذا العلميشكل جزءا من علم النفس العام. ونطلق عليه مصطلح علم الدلالة Sémiologie : من الكلمة الإغريقية دلالة Sémion. وهو علم يفيدنا موضوعه الجهة التيتقتنص بها أنواع الدلالات والمعاني. ومادام هذا العلم لم يوجد بعد فلانستطيع أن نتنبأ بمصيره غير أننا نصرح بأن له الحق في الوجود وقد تحددموضوعه بصفة قبلية. وليس علم اللسان إلا جزءا من هذا العلم العام."
وقدتزامن هذا التبشيرمع مجهودات بورس( 1839-1914) الذي نحا منحى فلسفيامنطقيا. وأطلق على هذا العلم الذي كان يهتم به ب "السيميوطيقا " SEMIOTIQUE" واعتقد تبعا لهذا أن النشاط الإنساني نشاط سيميائي في مختلفمظاهره وتجلياته. ويعد هذا العلم في نظره إطارا مرجعيا يشمل كل الدراسات. يقول وهو بصدد تحديد المجال السيميائي العام الذي يتبناه : " إنه لم يكنباستطاعتي يوما ما دراسة أي شيء- رياضيات كان أم أخلاقا أو ميتافيزيقا أوجاذبية أو ديناميكا حرارية أو بصريات أو كيمياء أو تشريحا مقارنا أو فلكاأو علم نفس أو علم صوت، أو اقتصاد أو تاريخ علوم أو ويستا( ضرب من لعبالورق) أو رجالا ونساء،أو خمرا، أو علم مقاييس دون أن تكون هذه الدراسةسيميائية".
إذن،فالسيميوطيقا حسب بورس تعني نظرية عامة للعلاماتوتمفصلاتها في الفكر الإنساني، ثم إنها صفة لنظرية عامة للعلامات والأنساقالدلالية في كافة أشكالها... وبالتالي، تعد سيميائية بورس مطابقة لعلمالمنطق . يقول أمبرطو إيكو Umberto Eco في هذا الخصوص عن بورس محددا مضمونعلمه بكل دقة ووضوح وعلاقته بعلم المنطق:" لنستمع الآن إلى بورس: إنني حسبعلمي الرائد أو بالأحرى أول من ارتاد هذا الموضوع المتمثل في تفسير وكشفماسميته السيميوطيقا SEMIOTIC أي نظرية الطبيعة الجوهرية والأصنافالأساسية لأي سيميوزيس محتمل" إن هذه السيميوطيقا التي يطلق عليها في موضعآخر" المنطق" تعرض نفسها كنظرية للدلائل. وهذا مايربطها بمفهوم " السيميوزيس" الذي يعد على نحو دقيق الخاصية المكونة للدلائل".
ويحسنبنا في هذا المضمار،أن نستحضر بعض تعاريف باقي الباحثين السيميائيين ولوبإيجاز كي يتسنى لنا التمييز بين المصطلحين أو بعبارة كي نستطيع الإجابةعن السؤال الذي يفرض نفسه علينا بإلحاح ألا وهو: الفرق بين المصطلحين. وبالتالي، هل يؤثر تغيير شكل المصطلحين على تغيير مضمونهما؟
فهذا بييرغيرو Pierre Guiraud- أحد أساتذة جامعة نيس الفرنسية- يعرف السيميوطيقاقائلا:" السيميوطيقا علم يهتم بدراسة أنظمة العلامات ، اللغات، أنظمةالإشارات، التعليمات...إلخ. وهذا التحديد يجعل اللغة جزءا منالسيميوطيقا".
يتبين لنا من خلال هذا التعريف أعلاه ، أن غيرو يتبنىنفس الطرح السوسيري الذي يعتبر اللسانيات فرعا من السيميولوجيا، غير أنرولان بارت Roland Barthes سيفند هذا الطرح ويقلب المعادلة على عقبيها ،بتأكيده على أن السيميولجيا لايمكن أن تكون سوى نسخة من المعرفة اللسانية. فإذا كان العالم السوسيري قد ضيق الدرس السيميولوجي ووجه كل اهتماماتهللغة، وجعلها الأصل محل الصدارة ، فإن مفهوم بارت للسيميولوجيا فسح المجالبحيث اتسع حتى استوعب دراسة الأساطير واهتم بأنسقة من العلامات التي أسقطتمن سيميولوجية سوسير كاللباس وأطباق الأكل والديكورات المنزلية ،ونضيفالأطعمة والأشربة وكل الخطابات التي تحمل انطباعات رمزية ودلالية.
أماجورج مونان George Mounin أحد أنصار اتجاه سيمياء التواصل بفرنسا إلى جانبكل من برييطو Prieto وبويسنس BuyssensومارتينيهMartinet...إلخ فيعنيبالسيميولوجيا:"دراسة جميع السلوكات أو الأنظمة التواصلية، وعوض فيالفرنسية بالسيميوطيقاSEMIOTIQUE ". ثم نصادف باحثا آخر وهو أمبرطو إيكوأحد اقطاب المدرسة الإيطالية السيميائية الذي يفضل استبدال مصطلحالسيميولوجيا SEMIOLOGIEبمصطلح السميوطيقا SEMIOTIQUE يقول في مستهلكتابه: البنية الغائبة La structure Absente معرفا هذا العلم " السيميوطيقا تعني علم العلامات" .
أما بالنسبة لمدرسة باريس التي تضمكلا من غريماسGreimas وكوكيهCoquet وأريفيArrivéإلخ...فلها تعريف مغايرللتعاريف السالفة الذكر. فالسيميوطيقا في مشروعها" تأسيس نظرية عامةلأنظمة الدلالة" .
هذا، ويتبين لنا من خلال التعريف أن السيميولوجياوالسيميوطيقا متقاربتان في المعنى. فالسيميولوجيا –إذا- مترادفةللسيميوطيقا، وموضوعها دراسة أنظمة العلامات أيا كان مصدرها لغويا أوسننيا أو مؤشريا كما تدرس أنظمة العلامات غير اللسانية. فلم تعد ثمة أسبابأو مبررات تجعل أحد المصطلحين يحظى بالسيادة دون الآخر. وإن كانت هناكأسباب تميز بعضهما. فهي في الواقع أسباب تافهة تعتمد النزعة الإقليمية علىحد تعبيرترنس هوكز الذي يقول في هذا الخصوص: " ومن غير اليسيرالتمييزبينهما، وتستعمل كلتا اللفظتين للإشارة إلى هذا العلم( يعني به علمالإشارات) والفرق الوحيد بين هاتين اللفظتين أن السيميولوجيا مفضلة عندالأوربيين تقديرا لصياغة سوسير لهذه اللفظة، بينما يبدو أن الناطقينبالإنجليزية يميلون إلى تفضيل السيميوطيقا احتراما للعالم الأمريكي بيرس" ؛ لكن الصيغة الثانية السيميوطيقا كتسمية لمجال هذا العلم هي التي أقرتأخيرا. وقد أخذ بها من قبل " المجمع الدولي لعلم السيميوطيقا"المنعقدبباريس في شهريناير سنة 1909م. يقول أمبرطو إيكو في هذا الصدد:" لقد قررناعلى كل حال أن نتبنى هنا بصفة نهائية مصطلح السيميوطيقا Sémiotique بدونأن نتوقف عند المناقشات حول التوريطات الفلسفية أو المنهجية لكلاالمصطلحين. نحن نخضع بكل بساطة للقرار المتخذ في يناير سنة 1969 بباريس منلدن الهيئة الدولية التي تمخضت عنها الجمعية الدولية للسيميوطيقا والتيقبلت ( بدون أن تقصي استعمال السيميولوجيا) مصطلح السيميوطيقا على أنه هوالذي ينبغي ابتداء من الآن أن يغطي جميع المفاهيم الممكنة للمصطلحينالمتنافس فيهما" .
والاختلاف بين السيميولوجيا والسيميوطيقا في رأيكثير من الباحثين لايجب أن يأخذ الجانب الأوسع، أو الحيز الكبير مناهتماماتهم. إذ هما سيان كما رأينا، غير أن هذه الأخيرة، ونعنيالسيميوطيقا أصبحت تطغى في الساحة. يقول غريماس ردا على سؤال روجي بولدرواRoger-Pol-droit حول الاختلاف بين المصطلحين في حوار صدرته صحيفة " العالم Le Monde " 7 يونيو 1974م تحت عنوان: "علم العلامات" : " أظن أنهلاينبغي أن نضيع الوقت في مثل هذه الجدالات الكلامية حينما تكون أمامناأشياء كثيرة. فعندما تقرر منذ سنوات في 1968 إحداث جمعية دولية، وجبالاختيار بين المصطلحين. وبتأثير من جاكبسون وموافقة ليفي شتراوس وبنفنستوبارت بالإضافة إلي تم التمسك بالسيميوطيقا غير أن مصطلح السيميولوجيا لهجذور عميقة في فرنسا. ومن ثم تم الأخذ بتسمية مزدوجة، وقد يعتقد اليوم أنالأمر يتعلق بشيئين مختلفين. وهذا أمر مغلوط طبعا. وسنقترح في الغالبوتبعا لنصيحة هيلمسليف لتخصيص اسم السيميوطيقات Sémiotiques للأبحاثالمتعلقة بالمجالات الخاصة كالمجال الأدبي والسينمائي والحركي كما سنعتبرالسيميولوجيا بمثابة النظرية العامة لهذه السيميوطيقات."
أهم ما يمكنأن نستشفه من خلال هذا التصريح ال"ريماصي" هو أنه حاول أن يقدم تفسيرادقيقا لظاهرة لم يتم الحسم فيها على ما يبدو واقترح تبعا لنصيحة هيلمسليف Hjelmslev الأبحاث التي سيختص بها كل على حدة. فالسيميوطيقا ستنصباهتماماتها على القسم المتعلق بالمجالات التطبيقية في حين يعد علمالسيميولوجيا مجالا نظريا عاما تندرج تحته جميع السيميوطيقات وهذا مانلامسه من خلال تصفحنا لبعض الكتب التي ألفت في هذا المجال. فحينما يتعلقالأمربتحليل نصوص أدبية كانت أم توراتية ( دينية) أو حينما يتعلق الأمربمحاولات تطبيقية بصفة عامة. يفضل مؤلفو هذه الكتب استعمال مصطلحالسيميوطيقا لعنونة مؤلفاتهم التطبيقية ونذكر على سبيل المثال لا الحصر: " عن المعنى: محاولات سيميوطيقية" Du sens :essais sémiotiques " لغريماسو"موباسان: سيميوطيقة النص، تمارين تطبيقية" Maupassant :la "sémiotique du texte : exercices pratiquesوالتحليل السيميوطيقي للنصوص- Analyse sémiotique des textes لجماعة أنتروفيرن وغيرها من المؤلفات مثل : ميشيلأريفي وكوكيه إلخ...
ونستنتج من كل ما سبق، أن السميولوجيا والسميوطيقاكلمتان مترادفتان مهما كان بينهما من اختلافات دلالية دقيقة، أي إنالسيميولوجيا تصور نظري والسيميوطيقا إجراء تحليلي وتطبيقي. وبالتالي،يمكن القول بأن السيميولوجيا هي علم ونظرية عامة ومنهج نقدي تحليليوتطبيقي.

2-
المرجعيات والمنابت:

وتجدر الإشارة إلى أنالسيميولوجيا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالنموذج اللساني البنيوي الذي أرسىدعائمه وأسسه العالم السويسري فرديناند دو سوسير منذ القطيعةالإبيستمولوجية التي أحدثها في ميدان الدراسات الألسنية إن جاز التعبير معالفيلولوجيا وفقه اللغة واللسانيات التاريخية الدياكرونية.وقد جعلت هذهالقطيعة اللسانيات العلم الشامل والرائد الذي تستفيد منه مختلف المدارسوالمشارب المعرفية كالنقد الأدبي والأسلوبية والتحليل النفسي وعلمالاجتماع بالإضافة إلى جهود الوظيفيين والكلوسماتيكيين في اللسانياتوالشكلانيين الروس في الشعرية.
وأخيرا، السيميولوجيا باعتبارها علماحديث النشأة اقتدت هي الأخرى في بناء صرحها النظري بالمبحث اللسانيالبنيوي، واستقت منه تقنيات وآليات ومفاهيم تحليلية تعد بمثابة مرتكزاتأساسية يقوم عليها المبحث السيميائي الحديث، ولاسيما سيميوطيقا الدلالةالتي تندرج في إطارها أبحاث رولان بارت السيميائية. هذا الأخير الذي التجأمنهجيا إلى اشتقاق بعض الثنائيات اللسانية وطبقها على موضوعات سيميائيةغير لغوية ذات طبيعة اجتماعية كالألبسة والأطعمة...إلخ. أهم هذهالثنائيات: اللسان/الكلام، الدال/المدلول، المركب /النظام، التقرير/ الإيحاء.
وعليه، يمكن أن نحدد مجموعة من المرجعيات التي استندت إليها السيميولوجيا أو السيميوطيقا. ومن هذه المرجعيات أو المنابع:
1-
الفكر اليوناني مع أفلاطون وأرسطو والرواقيين؛
2-
التراث العربي الإسلامي الوسيط ( المتصوفة- نقاد البلاغة والأدب كالجاحظ...)؛
3-
الفكر الفلسفي والمنطقي والتداولي( بيرس، فريج، كارناب، راسل...)؛
4-
اللسانيات البنيوية والتداولية التحويلية بكل مدارسها واتجاهاتها؛
5-
الشكلانية الروسية ولاسيما فلاديمير بروب صاحب المتن الخرافي الذي انطلقمنه كريماس وكلود بريمون لخلق تصورهما النظري والتطبيقي إلى جانب أعلامأخرى في مجالات الشعر والأدب والسرد....؛
6-
فلسفة الأشكال الرمزية معإرنست كاسيرر الذي درس مجموعة من الأنظمة الرمزية التواصلية مثل: الدينوالأسطورة والفن والعلم والتاريخ.

3-
مبادىء السيميوطيقا:

منالمعلوم أن السيميوطيقا هي لعبة الهدم والبناء،تبحث عن المعنى من خلالبنية الاختلاف ولغة الشكل والبنى الدالة. ولايهم السيميوطيقا المضمونولامن قال النص، بل مايهمها كيف قال النص ماقاله،أي شكل النص. ومن هنافالسيميوطيقا هي دراسة لأشكال المضامين. وتنبني على خطوتين إجرائيتينوهما: التفكيك والتركيب قصد إعادة بناء النص من جديد وتحديد ثوابتهالبنيوية.
وترتكز السيميوطيقا على ثلاثة مبادىء أساسية، وهي:
أ‌- تحليل محايث: نقصد بالتحليل المحايث البحث عن الشروط الداخلية المتحكمة فيتكوين الدلالة وإقصاء المحيل الخارجي. وعليه،فالمعنى يجب أن ينظر إليه علىأنه أثر ناتج عن شبكة من العلاقات الرابطة بين العناصر.
ب‌- تحليلبنيوي: يكتسي المعنى وجوده بالاختلاف وفي الاختلاف. ومن ثم، فإن إدراكمعنى الأقوال والنصوص يفترض وجود نظام مبنين من العلاقات. وهذا بدوره يؤديبنا إلى تسليم أن عناصر النص لا دلالة لها إلا عبر شبكة من العلاقاتالقائمة بينها. ولذا لايجب الاهتمام إلا بالعناصر إلا ماكان منها داخلا فينظام الاختلاف تقييما وبناء. وهو مانسميه شكل المضمون، أي بعبارة أخرىتحليلا بنيويا لأنه لا يهدف إلى وصف المعنى نفسه، وإنما شكله ومعماره.
ت‌- تحليل الخطاب: يهتم التحليل السيميوطيقي بالخطاب، أي يهتم ببناء نظاملإنتاج الأقوال والنصوص وهو ما يسمى بالقدرة الخطابية. وهذا ما يميزه عناللسانيات البنيوية التي تهتم بالجملة.

4-
المدارس والاتجاهات السيميولوجية:

لقداستعرض مارسيلو داسكال هذه الاتجاهات في اتجاهين رئيسيين:المدرسةالأمريكية المنبثقة عن بيرس والتي يمثلها كل من موريس وكارناب وسيبووك ،والمدرسة الفرنسية أو بالأحرى الأوربية المنبثقة عن سوسير والتي يمثلها كلمن بويسنس وبرييطو وجورج مونان ورولان بارت وغيرهم. كما استعرض بعضالاتجاهات الفرعية الأخرى يمثلها كل من ريماس وبوشنسكي وجوليا كريستيفا. لكن ما يلاحظ على مارسيلو داسكالMarcelo Dascal هو إغفاله لاتجاه أو مدرسةتعد من أهم المدارس السيميولوجية الروسي، وهي مدرسة تارتو التي يمثلها كلمن يوري لوتمان وأسبنسكي وبياتغورسكي وإيفانوف.
أما الأستاذ محمدالسرغيني فهو يرتضي تقسيما ثلاثيا للاتجاهات السيميولوجية تتمثل فيالاتجاه الأمريكي والاتجاه الفرنسي والاتجاه الروسي. ولكنه يقسم الاتجاهالفرنسي إلى فروع على النحو التالي:
1-
سيميولوجيا التواصل والإبلاغ كما عند جورج مونان؛
2-
اتجاه الدلالة الذي ينقسم بدوره إلى الأشكال التالية:
أ‌- اتجاه بارت وميتزالذي يحاول تطبيق اللغة على الأنساق غير اللفظية.
ب‌- اتجاه مدرسة باريس الذي يضم : ميشيل أريفي وكلود كوكيه وريماس.
ت‌- اتجاه السيميوطيقا المادية مع جوليا كريستيفا.
ث‌- اتجاه الأشكال الرمزية مع مولينو وجان جاك ناتيي أو ما يسمى مدرسة " إيكس" على اعتبار مولينو كان ولايزال يدرس بكلية آداب هذه المدينة الفرنسية.
فيحين يفضل مبارك حنون التقسيم التالي: سيميولوجيا التواصل، وسيميولوجياالدلالة، وسيميوطيقا بورس، ورمزية كاسيرر وسيميولوجيا الثقافة مع الباحثينالروس ( يوري لوتمان وأوسبانسكي وإيفانوف وطوبوروف...) والباحثينالإيطاليين ( أمبرطو إيكو وروسي لاندي...)، وتنطلق هذه السيميولوجيا مناعتبار" الظواهر الثقافية موضوعات تواصلية وأنساقا دلالية".

5-
موضوع السيميائيات:

منخلال تمعن التعريفات التي قدمت للسيميائيات يتضح أنها جميعها تتضمن مصطلحالعلامة. ويعني هذا أن السيميولوجيا هي علم العلامات ( الأيقون- الرمز- الإشارة). ومن الصعب إيجاد تعريف دقيق للعلامة لاختلاف مدلولها من باحثلآخر. فعند فرديناند دوسوسير تتكون العلامة من الدال والمدلول والمرجع. ولكنه استبعد المرجع لطابعه الحسي والمادي واكتفى بالصورة الصوتية وهيالدال والصورة الذهنية المعنوية وهي المدلول.كما اعتبرالسيميولوجيا علماللعلامات التي تدرس في حضن المجتمع. وهذا يؤكد لنا ارتكازالعلامة على ماهولغوي ونفسي واجتماعي. وتبدو العلامة في تعاريف السيميائيين كيانا واسعاومفهوما قاعديا وأساسيا في جميع علوم اللغة.
وتنقسم العلامات على نسقين:
أ‌- العلامات اللغوية المنطوقة:(اللغة- الشعر- الرواية-....).
ب‌- العلامات غيراللفظية:( الأزياء- الأطعمة والأشربة- الإشهار- علاماتالمرور- الفنون الحركية والبصرية كالسينما والمسرح والتشكيل ...).
وإذاكانت العلامة عند سوسير علامة مجردة تتكون من الدال والمدلول ، أي تتجردمن الواقع والطابع الحسي والمرجعي. فإن العلامة عند ميخائيل باختين العالمالروسي ذات بعد مادي واقعي لايمكن فصلها عن الإيديولوجيا. وفي نظره ليس كلعلامة إيديولوجية ظلا للواقع فحسب وإنما هي كذلك قطعة مادية من هذاالواقع. إضافة على ذلك، يرى باختين أن العلامات لايمكن أن تظهر إلا فيميدان تفاعل الأفراد أي في إطار التواصل الاجتماعي. وبذلك فوجود العلاماتليس أبدا غير التجسيد المادي لهذا التواصل. ومن هنا يخلص باختين في دراستهالسيميائية إلى ثلاث قواعد منهجية وهي:
1-
عدم فصل الإيديولوجيا عن الواقع المادي للعلامة.
2-
عدم عزل العلامة عن الأشكال المحسوسة للتواصل الاجتماعي.
3-
عدم عزل التواصل واشكاله عن أساسهما المادي.

6-
علاقة السيميائيات بالمجالات الأخرى:

للسيميولوجياتفاعلات كثيرة مع معارف وحقول أخرى داخل المنظومة الفكرية والعلميةوالمنهجية. فلقد ارتبطت السيميولوجيا في نشاتها مع اللسانيات والفلسفةوعلم النفس والسوسيولوجيا والمنطق والفينومولوجيا أو فلسفة الظواهرعلاوةعلى ارتباطها بدراسة الأنتروبولوجيا كتحليل الأساطيروالأنساق الثقافية غيراللفظية. كما ترتبط السيميولوجيا منهجيا بدراسة الأدب والفنون اللفظيةوالبصرية كالموسيقى والتشكيل والمسرح والسينما. وترتبط كذلك بالهرمونيطيقاوبدراسة الكتب الدينية المقدسة. وارتبطت كذلك بالشعرية والنحو والبلاغةوباقي المعارف الأخرى. وإذا كانت السيميولوجيا أعم من اللسانيات أي إناللسانيات جزء من السيميولوجيا كما عند سوسير فإن رولان بارت يعتبرالسيميولوجيا أخص من اللسانيات، أي إن السيميولوجيا فرع من اللسانيات وأنكثيرا من العلامات البصرية والأنساق غير اللفظية تستعين بالأنظمة اللغوية.

7-
مجالات التطبيقالسيميولوجي:

لقدصار التحليل السيميوطيقي تصورا نظريا ومنهجا تطبيقيا في شتى المعارفوالدراسات الإنسانية والفكرية والعلمية وأداة في مقاربة الأنساق اللغويةوغير اللغوية. وأصبح هذا التحليل مفتاحا حداثيا وموضة لابد من الالتجاءإليها قصد عصرنة الفهم وآليات التأويل والقراءة. ويمكن الآن أن نذكرمجموعة من الحقول التي استعملت فيها التقنية السيميوطيقية للتفكيكوالتركيب:
1-
الشعر( مولينو- رومان جاكبسون- جوليا كريستيفا- جيرار دولودال- ميكائيل ريفاتير....).
2-
الرواية والقصة: ( ريماس- كلود بريموند- بارت- كريستيفا-تودوروف- جيرار جنيت- فيليب هامون...).
3-
الأسطورة والخرافة:( فلاديمير بروب...).
4-
المسرح( هيلبو- كير إيلامElam Keir).
5-
السينما( كريستيان ميتز- يوري لوتمان...).
6-
الإشهار( رولان بارت- جورج بنينوG. Penino – جان دوران J. Durand ...).
7-
الأزياء والأطعمة والأشربة والموضة ( رولان بارت-....).
8-
التشكيل وفن الرسم:(بييرفروكستيل Pierre Francastel- لويس مارتانlouis Martin- هوبرت داميش Ebert Damisch- جان لويس شيفر....).
9-
التواصل: ( جورج مونان- برييطو-....).
10-
الثقافة( يوري لوتمان- توبوروف- بياتيكورسكي- إيفانوف- أوسبنسكي- أمبرطو إيكو- روسي لاندي-....).
11-
الصورة الفوتوغرافية:( العدد الأول من مجلة التواصل- رولان بارتAvedon –...).
21-
القصة المصورة La bande dessinée :(بيير فريزنولد دورييلPierre Fresmanlt-Deruelle........ ).
13-
الموسيقى: ( مجلة Musique en jeu في سنوات 70-1971 ...).
14-
الفن: (موكاروفسكي-.....).

8-
السيميولوجيا في العالم العربي:

ظهرتالسيميولوجيا في العالم العربي عن طريق الترجمة والمثاقفة والاطلاع علىالإنتاجات المنشورة في أوربا والتلمذة على أساتذة السيميولوجيا في جامعاتالغرب . وقد بدأت السيميولوجيا في دول المغرب العربي أولا، وبعض الأقطارالعربية الأخرى ثانيا، عبر محاضرات الأساتذة منذ الثمانينيات عن طريق نشركتب ودراسات ومقالات تعريفية بالسيميولوجيا(حنون مبارك- محمد السرغيني- سمير المرزوقي - جميل شاكر- عواد علي- صلاح فضل- جميل حمداوي- فريال جبوريغزول-...)، أو عن طريق الترجمة( محمد البكري- أنطون أبي زيد- عبد الرحمنبوعلي- سعيد بنكراد...)، وإنجاز أعمال تطبيقية في شكل كتب( محمد مفتاح- عبد الفتاح كليطو- سعيد بنكراد- محمد السرغيني- سامي سويدان...)،أومقالات(انظر مجلة علامات ودراسات أدبية لسانية وسيميائية بالمغرب ومجلةعالم الفكر الكويتية وعلامات في النقد السعودية ومجلة فصول المصرية- ...)،ورسائل وأطروحات جامعية تقارب النصوص الأدبية و الفنية والسياسية... علىضوء المنهج السيميائي أنجزت بالمغرب وتونس وهي لاتعد ولاتحصى.
ولقد وقعالنقد السيميولوجي العربي في عدة اضطرابات اصطلاحية ومفاهيمية في ترجمةالمصطلح الغربيSémiologie-Sémiotique إذ نجد : علم الدلالة (محمدالبكري...)- الرمزية(أنطون طعمة في دراسته" السميولوجيا والأدب"...)- السيمياء( محمد مفتاح في كتابه " في سيمياء الشعر القديم")- علم العلامات- علم الإشارات- السيميولوجيا- السيميوطيقا
وما يلاحظ على هذه التطبيقاتالسميائية أنها عبارة عن تمارين شكلية تغفل الجوانب المرجعية والمضمونيةوالأبعاد الإيديولوجية، كما تخلط بين المناهج تلفيقا وانتقاء.أما النتائجالمتوصل إليها فأغلبها تبقى- في اعتقادي- تحصيل حاصل بعد تسويد العديد منالأوراق المرفقة بالأشكال والجداول والرسومات الهندسية والأسهم التواصلية؛ولكن الفائدة قليلة جدا تتمثل في لعبة التفكيك والتركيب دون الحصول علىمعارف جديدة ماعدا القليل من الدراسات والأبحاث الجادة. ويلاحظ أيضا أنهذا المنهج السيميائي يقف عند حدود الملاحظة والوصف ولا يتعدى ذلك إلىالتقويم والتوجيه الذين يعدان من أهم عناصر النقد الأدبي.

خاتمة:

تلكمنظرة موجزة عن مفهوم السيميولوجيا وما يتصل بها من مفاهيم، وتلكم كذلك أهممنابتها المرجعية و مبادىء التحليل السيميائي ومستوياته ومدارسه واتجاهاتهوتطبيقاته في الغرب والعالم العربي.


-
الهوامش:

1 -
عبد الرحيم جيران: ( مفهوم السيميائيات)، الحوار الأكاديمي والجامعي، العدد1، السنة 1يناير1988، ص:7؛
- J.C.Coquet et autres : Sémiotique : l’école de Paris. Hachette 1982, Paris : 5 ;
- A regarder, Le petit Robert, Paris, 1976, p : 1633 ;
-
أنور المرتجي: سيميائية النص الأدبي، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء،ط1، 1987، ص: 3؛
-
مبارك حنون: ( السيميائيات بين التوحد والتعدد)، الحوار الأكاديمي والجامعي، العدد2، فبراير 1988، السنة1، ص: 8؛
-
فرديناند دي سوسير: محاضرات في علم اللسان العام، ترجمة عبد القادر قنيني، ط1، 1987،أفريقيا الشرق، الدارالبيضاء، ص:88؛
-
نفس المرجع، ص:26؛
-Oswald Ducrot/Tzvetan Todorov : Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage. Edition du Seuil, 1972, p : 11 ;
-
نقلا عن ترجمة إدريس بلمليح: الرؤية البيانية عند الجاحظ، ط1، 1984، دار الثقافة ، البيضاء، ص:111؛
-
بيير غيرو: السيمياء، ترجمة: أنطون أبي زيد،ط1، 1984، منشورات عويدات بيروت ، لبنان، ص: 5؛
- George Mounin : Clefs pour la
Linguistique .Collection Clefs ,19 éditions, Paris : 133 ;
- U .ECO : La Structure Absente : 8 ;
- Coquet et autres : Sémiotique : l’école de Paris, p : 5 ;
-
ترنس هوكز: البنيوية وعلم الإشارة، ترجمة مجيد الماشطة، ط1 ،1996، بغداد ، العراق، ص:114؛
-U. Eco : la Structure Absente : 11 ;
- A regarder : la sémiotique : L’école de Paris, Paris :128 ;
-
رولان بارت: مبادىء في علم الأدلة، ترجمة محمد البكري، دار قرطبة للنشر بالدارالبيضاء ، ط1، 1986؛
-Groupe d’Entreverne : Analyse Sémiotique des textes, éd. Toubkal, Casablanca, 1987, p : 7-9 ;
-
مارسيلو داسكال: الاتجاهات السيميولوجية المعاصرة، ترجمة حميد لحميداني وأخرين، ط1 ، 1987، دار أفريقيا الشرق، البيضاء.
-
د. محمد السرغيني: محاضرات في السيميولوجيا،دار الثقافة ، الدار البيضاء، ط1 ،1987م؛
-
محمد السرغيني: نفس المرجع، صص:55-66؛
-
مبارك حنون :دروس في السيميائيات، ط1 ، 1987، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء؛
-
المرجع السابق، ص: 85؛
-
انظرد. عبد الرحمن بوعلي: محاضرات في السيميولوجيا، ألقيت على طلبة الإجازة بكلية الآداب بوجدة سنة 2005-2006؛
  • ملف العضو
  • معلومات
thelosth
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2008
  • المشاركات : 2
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • thelosth is on a distinguished road
thelosth
عضو جديد
رد: طلب مساعدة من الاخوة الكرام
24-12-2008, 02:36 PM
سلام ..هل من بحث حول..كيفية انشاء بحث اكاديمي
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمين أشرف
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2008
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • أمين أشرف is on a distinguished road
أمين أشرف
عضو جديد
رد: طلب مساعدة من الاخوة الكرام
29-12-2008, 08:13 PM
لدي موقع فيه كتب أكروبات و قد طلبها طلبة قبلك و لن أفيدك في ذلك لبعدكم عن العربية الخالصة.
لو كنت مكانك لتركت هذا البحث .
كما أني من محبي العربية و لم اختار شعبة الادب بسبب بعدهم عن النحو و الصرف و علوم العربية الذي هو شعارنا و جريهم و راء ما ابتدعه الغربيون.
من مواضيعي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:24 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى