تسجيل الدخول

بمناسبة الاتهامات التي لا يلبث يكالها مغرب امير المؤمنين للجزائر و كان اخرها قبل يومين يتهم فيها المغرب قوات الجيش الجزائري بقنص مواطنين مغاربة على الشريط الحدودي ، بهذه المناسبة استحضرت كل ما قام به المغرب في السابق فتبين لي الامر اكثر وضوحا حيث ظهر لي المغرب كامبراطورية كبيرة تتحرش بدويلة صغيرة هي الجزائر .
الكل يتذكر ان المغرب هو من سرب للمستعمر الفرنسي مسار الطائرة التي كانت تقل قادة الثورة و موعد اقلاعها و وجهتها فقامت فرنسا بعملية قرصنة و اتعقلت زعماء الثورة .
لم تكد فرحة الاستقلال تكتمل حتى قام المغرب بالهجوم على الجزائر مستفيدا من حالة عدم الاستقرار و الهشاشة التي كانت سائدة في الجزائر كونها دولة حديثة عهد بالاستقلال و سميت تلك الحرب بحرب الرمال قال حينها مقولة مشهورة ( حقرونا) .
الى اليوم ما يزال المغرب يمني النفس ببسط يده على مدن الغرب الجزائري و لا يخفي ذلك صراحة فاعضاء بالبرلمان المغربي و على المباشر صرحوا ذلك علانية ، كما فعل رئس حزب الاستقلال المغربي الذي طالب الجزائر بالكف عن احتلال مدن تندوف و تلمسان و بشار معتبرا هذه المدن مغربية ، و للعلم فان حزب الاستقلال مشارك في الحكومة المغربية فموقفه موقف رسمي للدولة المغربية.
لا يخفي على الجميع تعاون المغرب مع اسرائيل ليستقوي على الجزائر بل ان المغرب استعان بالجيش الاسرائلي هو و عتاده في حربه على شعب الصحراء الغربية و لكم تصور الضرر الذي يحدق بالجزائر لما يكون على جوارنا عملاء الموساد الاسرائلي .
مغرب محمد سيس ادار الظهر لارضه المحتلة في سبتة و مليلية و راح يبحث في الجزائر عما يلهي الشعب مآسيه ، سياسيا كونه المملكة الوحيدة في افريقيا و اي حرية سياسية ينتهي عند ابواب القصر الملكي ، و اجتماعيا انتشار الدعارة كمصدر للرزق و جعل ممارسو الجنس مع القصر امتياز للسواح الاجانب و انتشار عمالة الاطفال ، و اقتصاديا اصبح الاقتصاد مبني على التهريب و تجارة المخدرات .
فالجزائر متنفس مفضل للمملكة فاصبحنا سبب كل مشاكل المغرب بل نحن من يهدد وحدة المغرب الترابية و لنا اطماع في اراضيه (الصحراء الغربية) و هو ما جعل المغرب يجتهد بالحاق الهزيمة بالجزائر مستعملا اساليب عديدة سببت لنا العديد من المخاطر مست حتى تماسك المجتمع الجزائري.
خلال العشرية الحمراء السوداء التي عاشتها الجزائر لم يخجل المغرب من الاستثمار في جراح الجزائرين بان كان يمد الارهابين بالسلاح و جعل من اراضيه قواعد خلفية لهم ، بل اتهم الجزائر بتفجير الدار البيضاء و قام بغلق حدوده امعانا في عزلة الجزائر الدولية .
من اقذر الاسلحة التي يستعملها المغرب ضد الجزائر سلاح المخدرات الفتاك ، فلا يمر يوم الا ارسل امير المؤمنين اطنانا من المخدرات للشباب الجزائر ورغم تجند الدولة الجزائرية لصد هذا الهجوم المغربي الا ان الاثار الوخيمة الذي تسببه المخدرات المغربية التي سببت تزعزع الاسرة و المجتمع الجزائريين بين نجاخ المغرب في هجومه.
لم يتوان المغرب في استعمال ورقة الهوية لقصف الجزائر بغيت شق الوحدة الوطنية ، فاستحدث المغرب المؤتمر العالمي للامازيغية جعل مقره على ترابه يتحكم من خلاله في كل الحركات الامازيغية و منها حركة ( الماك) الجزائرية الداعية للانفصال ، رغم ان الامازيغ في كل العالم يعلمون ان الجزائر هي مهد الامازيغ الاحرار .
من في العالم لا يسمع بأغنية الراي و يعلم بانها جزائرية صرفة؟ ، لكن المغرب يعمل بجهد ليجعلها مغربية و يجعل لها مهرجان دولي اصبح المغنون الجزائريون يهرولون للمشاركة فيها بل استعملهم المغرب سياسيا بان صرح بغضهم ان الصحراء الغربية ارض مغربية ، حتى ان ملك الراي الشاب خالد ( الكينغ) تحصل على الجنسية المغربية و يتشرف بمصادقة محمد سيس .
من لا يعرف ان الكسكسي هو طبق جزائري صرف ؟ لكن المغرب سجل في موسوعة غنيس طبق الكسكس الاكبر في العالم على انه مغربي .
اقتصاديا اصبح المغرب يقتات تماما كالشعب الجزائري و يشكل غالة على الاقتصاد الوطني بفعل التهريب ما انهك الخزينة العمومية ، حيث ان المغرب يستفيد بما لا حصر له من البضائع التي تدعمها الحكومة الجزائرية و يسافيد منها المواطن المغربي ، حليبنا و كباشنا و نحاسنا و بنزيننا يباع في المغرب ليرد لنا المعرب جميلنا باطنان من الزلطة ذات الجودة المغربية المشهود لها عالميا.
الكل يعلم ان الجزائر توجه خطر الارهاب بمنطقة الساحل ، لذلك تبذل الجزائر مساعي للصلح في مالي لابعاد الطوارق عن الارهابين فجمعت الفرقاء بالجزائر في مفاوضات صعبة لكن المغرب تدخل و دعى الاطراف الى الرباط و افسد كل عمل الجزائر الكبير .
رغم ان المغرب لا حدود له مع دول الساحل الا ان له نشاط كبير يتعقب كل تحرك جزائري ليفسده ، و اقترح المغرب تشكيل قوى دولية بدول الساحل يقودها هو ، و طلب المشاركة في العمل العسكري بدول الساحل ، و عملت المخابرات المغربية بمد اطراف النزاع و الجماعات المسلحة بكل ما يطيل امد الازمة ما يضمن له استنزاف الجزا ئر .
خلال الثورة الليبية و ما صاحبها من حرب اهلية استغل المغرب الوضع و مد جسر جوي الى بنغازي الليبية يقوده مسؤولون مغاربة و انحاز مباشرة الى الثوار ، رغم ان غبار المعركة حجب النظر الى منتهى الاحداث ، لكن يبدو ان المخابرات المغربية كانت نشطة جدا في الصراع بليبيا رغم الخطر بعد عنها لكنه قريب من عدوها الازلي الجزائر ، لكن الجزائر اختارت الجانب الخطأ و هو معمر القذافي .
رغم قرارات الامم المتلاحقة المكرسة لحق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية ، رغم الرحلات المكوكية التي يقوم بها المبعوث الاممي الى المنطقة رغم التقارير لجنة المينورسو الفاضحة لانتهاكات المغرب الخطير لحقوق الانسان الا ان المغرب و بفضل اللوبيات التي شكلها في فرنسا و اسبانيا و بدرجة اكبر في الولايات الامريكية استطاع ان يكرس مبتغاه المبني على حكم ذاتي موسع رغم ان الطرح الجزائري يرتكز على حق تقرير المصير المبني على قرارات عديدة لمجلس الامن ، و كل هذا يبين انهزام دبلوماسي جزائري و نصرا مغربيا بائنا .
و المحصلة ان المغرب لا يتوان لحظة في استعمال كل ما يملك في الحاق الضرر الفادح بالجزائر معتبرا ان معركته مع الجزائر هي معركة وجود ، مرتكزا على التفاف المغاربة بساكن القصر الملكي ( محمد سيس ) ، و مدركا ان الجزائر تعاني وهنا يصيبها دائما في مقتل و هو الشرخ الهائل القائم بين الشعب الجزائري و الشبحالذي يسكن قصر المرادية .

إسمه ليس المغرب إنما مراكش أو المروك؛ وهنا نتساءل
لماذا الأجانب يسمونه المروك ويقبل بذلك بل ويتباهى به
بينما يرفض أن يسمى كذلك عند العرب ولا يقبل إلاّ إسم
المغرب !!!؟ الإجابة على هذاالسؤال تكفي لوحدها لمعرفة
حقيقة هذه الدولة وكنهها .
تحية بك تليق .

منذو سقوط الاندلس كان لليهود موقع قدم بمملكة المغرب الى يومنا هذا ... حتى ان مستشار الملك محمد سيس و ابوه كانا يهوديان .....و العديد من رؤوساء الحكومات الاسرائيلية هم مغاربة و حتى اسرائيل لا تيخل على الجيش المغربي بالمعونة الغسكرية بل ان طائرات اسرائيلية كانت تقصف ثوار البوليزاريو