الانهيار
12-06-2012, 08:15 PM
ألم أقل لك إياك و خيانتي؟ ألم أنذرك سلفا؟ يعتصر وجهها العارق بين كفيه المتواريتين داخل قفازين مطاطيين أبيضين و يضيف معتصرا أسنانه.. ألم تؤكدي لي أنك لست مثلهما و أن المرأة يحكمها عرضها و أصلها..ههههه.. ألم أنذرك؟.. و رفع يديه إلى السماء صائحا.. يا رب حذرتها مرارا و تكرارا لكنها لم تأخذ تحذيري بجد.. عيناها الرماديتان تحدقان فيه وقد فاضت دمعا ورعبا.. فمها المغلق بكتلة قماش وشريط لاصق يحشرج أنينا متوسلا.. يمسك شعرها بعنف ، يمرر خصلاته فوق منخريه يشم رائحته بعمق مزمجرا.. إحساسي لم يخني هذه المرة ..رائحتك أخبرتني أنك مثلهن نجسة، قذرة.. و يصفعها بعنف.. قلت لك أيتها النتنة أني لن أتحمل خيانة أخرى..و يبتعد ملوحا بيديه.. لكنك استهترتي بوعيدي و غرتك لطافتي.. فؤاد طيب لا يؤدي بعوضة.. فؤاد خواف يده مشلولة.. فؤاد لا يطيق رؤية الدم.. و يلصق ناظريه بناظريها مبتسما .. هكذا يراني الجميع..اليوم ستكتشفين حقيقتي يا صاحبة الأصل و الشرف ..يحمل خنجره الكبير و يصدمها بعينيه الحادتين اللامعتين الغارقين في حمم حمراء، و هي تزدادا وجلا و انتفاضا محاولة تخليص نفسها من الأصفاد التي تشدها شدا متينا للطاولة الممددة عليها عارية...

بقية القصة على الرابط التالي:
http://kissace.blogspot.com/2012/06/blog-post.html

بقية القصة على الرابط التالي:
http://kissace.blogspot.com/2012/06/blog-post.html