أروبية تريد أن تعرفني بالمرأة و الحب
09-06-2007, 07:51 PM
هي: ألمانية جرمانية الأصل مسيحية الديانة
هو : عربي جزائري الأصل مسلم
لا يجمعهما سوى الزمالة في العمل
فكان هذا الحوار
هو : عربي جزائري الأصل مسلم
لا يجمعهما سوى الزمالة في العمل
فكان هذا الحوار
هي : انتم منعتم المرأة من مزاولة الأعمال والمهن .
هو : هذا كذب ، فإن ديننا علمها العمل الكريم ، والمهنة الشريفة ، علمها أن تكون مربية . ويوم الاثنين كان يوماً معروفاً عند الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يعلم المرأة ، ويجلس مع النساء ، ويربي النساء ، ويفهم النساء ، ويفتي للنساء .وكان يعيش مع المرأة قضاياها : الحيض ، والنفاس ، والولادة ، والحياة الزوجية ، والبيت ، وكل دقيقة ، وجليلة من حياتها ، وعلمها الإسلام كيف تربي الأجيال . ولكن لما ضيع الناس المرأة ، أخرجت سفهاء ، أخرجت أناساً يصل الواحد منهم الأربعين وهوايته جمع الطوابع والمراسلة وصيد الحمام ! .
هي : انتم منعتم كل داع لتحرير المرأة
هو : هؤلاء دعاة زور و باطل إنهم لايرثون لها بل يرثون لأنفسهم ،ولا يبكون عليها بل على أيام قضوها في دياركم يسيل جوها تبرجاً وسفوراً ويتدفق خلاعة واستهتاراً ويودون بجدع الأنف لو ظفروا هنا بذلك العيش الذي خلفوه عندكم
هي : المرأة لا قيمة لها عندكم
هو : المرأة عندنا في شبابها ملكة للقلوب ينْعُمُ بها زوجِها وتنْعُمُ به ، وإذا كبرت وذبلت ؛ فسيدة للمنزل ، لا يصدر أحد في البيت إلا عن أمرها ، يتسابق الجميع لإسعادها وكسب ودها. أما عندكم ففي شبابها أسيرة للشهوة والمعامل والمصانع ،خادمة في المطاعم والفنادق ،حمالة في الأسواق والطرقات ، سائقة للعربات والعجلات ، وفي الشيخوخة فمكدودة منبوذة مهجورة . هكذا المرأة عندكم تبدو حـرة وهي مقيدة لا أقول حُدِّثْتُ بل رأيتُها بِأُمِّ عَيْنَيَّ ـ ترى معززة وهي مهانة .حتى قيل : " أن ثمن عنقود العنب في برلين يفوق ثمن امرأة " !!
هي : انتم تشترون المرأة بالمال و تغالون في ذالك ولعلها كانت تقصد المغالاة في المهور
هو : أما المغالاة في المهور سامح الله كثيرا من المسلمين و المسلمات
أم سليم رضي الله عنها، مهرها من أبي طلحة : لا إله إلا الله ، فأخجلت بمهرها كل فتاة تغالي في المهر .
يقول عليه الصلاة والسلام : ( دخلت الجنة البارحة فرأيت الرميصاء في الجنة ) والرميصاء : أم سليم ؛ لأن مهرها أدخلها من الباب ، فأذن لها الحجاب ، عرفت المفتاح ، فسكنت الدار
هي : انتم لا تعرفون الحب و عالمه
هو : بالحب يثور النائم من لحافه الدافئ ، وفراشه الوثير لصلاة الفجر ، بالحب تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا يقال إلا ما يرضي الرب ، الحب كالكهرباء في التيار يلمس الأسلاك فإذا النور ، ويصل الأجسام فإذا الدفء ، ويباشر المادة فإذا الإشعاع ، الحب كالجاذبية به يتحرك الفلك ، وتتصاحب الكواكب ، وتتآلف المجموعة الشمسية ، فلا يقع بينهما خصام بالحب تتآخى الشموس في المجرة ، فلا صدام هناك ، ويوم ينتهي الحب يقع الهجر والقطيعة في العالم ، وسوء الظن والريبة في الأنفس ، والانقباض والعبوس في الوجوه ، يوم ينتهي الحب لا يفهم الطالب كلام معلمه المبين ، ولا تذعن المرأة لزوجها ولو سألها شربت ماء ، ولا يحنو الأب على ابنه ولو كان في شدق الأسد ، يوم ينتهي الحب تهجر النحلة الزهر ، والعصفور الروض ، والحمام الغدير ، يوم ينتهي الحب تقوم الحروب ، ويشتعل القتال ، وتدمر القلاع ، وتدك الحصون ، وتذهب الأنفس والأموال ، ويوم ينتهي الحب تصبح الدنيا قاعا صفصفاً ، والوثائق صحفا فارغة ، والبراهين أساطير ، والمثل ترهات ! . لا حياة إلا بالحب ، ولا عيش إلا بالحب ، لا بقاء إلا بالحب ، إذا أحببت شممت عطر الزهر ، ولمست لين الحرير ، وذقت حلاوة العسل ، ووجدت برد العافية ، وحصلت أشرف العلوم ، وعرفت أسرار الأشياء .
هو : إستعرضي نصوص الحب في وثيقة الوحي المقدس، لتري فيها حياة الأنفس، فالحب السماوي يدعو العبد إلي حياة مستقيمة، ليجد فضل الله ونعيمه، أما الحب الأرضي فإنه يقتل الإنسان ويجعله بلا قيمة.
الحب الصادق بين المرأة والرجل ففي جامعة (إن المسلمين والمسلمات)، وسواه غرام رخيص في مسرح الفنانين والفنانات.
هي : و هل أحب رسولكم المرأة
هو : فى الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام : "أنه سئل من أحب الناس إليك فقال : عائشة" ، ولهذا كان مسروق ـ رحمه الله ـ يقول : إذا حدث عنها : حدثتنى الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله عليه الصلاة والسلام المبرأة من فوق سبع سموات .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : "حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ".
فلا عيب على الرجل فى محبته لأهله وعشقه لهم ، إلا إذا شغله ذلك عن محبة ما هو أنفع له من محبة الله ورسوله ، وزاحم حبه وحب رسوله فإن كل محبة زاحمت محبة الله ورسوله بحيث تضعفها وتنقصها فهى مذمومة ، وإن أعانت على محبة الله ورسوله وكانت من أسباب قوتها فهى محمودة
هي : نساؤكم لا يفهمن في المكياج و الإكسسوارات
هو : نساؤنا يمتلكن أفضل مكياج في هذا العصر
جعلن غض البصر كحل في العينين في كل دقيقة يزددن صفاءً وبريق .
و ضعن لمسات من الصدق على الشفاه فأصبح أكثر جمالاً .
إستخدمن صابون الإستغفار لإزالة أي ذنوب يشتكين منها .
أما شعرهن فقد حمينه من التقصف بالحجاب الإسلامي.
أما بالنسبة للإكسسوارات فقد وضعن في الأذنين حلق الأدب
وزين اليدين في سوار التواضع والاصابع بخاتم التسامح.
هي : - و قد كشفت عن ضحكة صفراء خبيثة – في أي محل يباع هذا المكياج
هو : هذا المكياج غير موجود إلا في تجارة الإسلام الرابحة .
-------------------------------------------------------------------
ملاحظة :هذا الحوار لم يدر إلا في خيال صاحبنا جمعه بتصرف
قال الإمام الشافعي:
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
من مواضيعي
0 لها وحدها شوقي بين الضلوع و في قبري
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟