شاهد.. إيران تعلن إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري
22-04-2020, 06:22 PM




أعلنت إيران الأربعاء، أنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي عسكري، بعد شهرين من فشل وضع قمر اصطناعي علمي في المدار وفي خضم التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه أمر البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بالسفن الأمريكية في البحر.
وكتب ترامب على تويتر بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق أول قمر صناعي عسكري في مداره: “وجهت البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بسفننا في البحر”.

أعلنت إيران الأربعاء، أنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي عسكري، بعد شهرين من فشل وضع قمر اصطناعي علمي في المدار وفي خضم التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه أمر البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بالسفن الأمريكية في البحر.
وكتب ترامب على تويتر بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق أول قمر صناعي عسكري في مداره: “وجهت البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بسفننا في البحر”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني عن وضع القمر في المدار مثنياً عبر موقعه على شبكة الإنترنت على “نجاح كبير تسجله الجمهورية الإسلامية وتطور جديد في مجال الفضاء”.
وكتب موقع الحرس الثوري “سباه نيوز”، أن القمر “نور 1” أطلق بنجاح، صباح الأربعاء، “بواسطة صاروخ من طراز ‘قاصد’ من صحراء إيران المركزية”، موضحاً أن القمر الاصطناعي “استقر في مداره حول الأرض على ارتفاع 425 كيلومتراً”.
وبث التلفزيون الحكومي صوراً لما قدمه على أنه القمر الاصطناعي الذي تم تركيبه على صاروخ لإطلاقه الأربعاء.
ويمكن على جسم الصاروخ قراءة اسمه “قاصد” وكتابة “سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما کنّا لَهُ مُقْرِنِینَ”.
ولم يكن متاحاً التحقق بشكل مستقل من عملية الإطلاق.
وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أزاري جهرومي، الأربعاء، إنه زار موقع الإطلاق قبل ثلاثة أسابيع وأشاد “بالإنجاز الوطني العظيم”، معرباً عن “تهانيه الخالصة للقوة الجوفضائية” لدى الحرس الثوري.
وأضاف الوزير على تويتر: “إنها ممتازة” في إشارة إلى القمر الاصطناعي والقاذف الذي يعمل “بالوقود الصلب والمؤلف من ثلاث طبقات”.
ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين على إطلاق إيران قمراً اصطناعياً أخفقت في وضعه في المدار في 9 فيفري.
وأكدت طهران حينذاك، أن إطلاق القمر العلمي “ظفر” الذي حصل قبل أيام من الذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ليست له أبعاد عسكرية.
وقد دانت فرنسا والولايات المتحدة إطلاق القمر حينها واتهمتا طهران بالعمل على تعزيز خبرتها في مجال الصواريخ البالستية من طريق إطلاق أقمار اصطناعية.
لكن طهران تشدد على الطابع “السلمي” لبرنامجها الفضائي وتدحض الادعاءات بأن له بعداً عسكرياً.