رد: اين عذاب القبر
16-06-2015, 06:44 PM
أولا دعنا نبين للقراء الكرام مدى معرفتك باللغة العربية التي هي أول وسائل فهم الكتاب
العزيز أيها المفسر العظيم الذي خالف بعلمه فهوم جبال الأمة الاسلامية وفحولها الأكابر
قولك ( لم تاتي) اعلم بني أن لم جازمة تجزم الفعل المضارع المعلول الآخر بحذف حرف علته
فالصواب أن تقول (لم تأت)
قولك (باي اية ) الصواب بأية آية فهما مؤنثتان تبعا
قولك (وانت لم تستوعب الايات التي ذكرتها لك )
تستوعب فعل مضارع متعد مفعوله الآبات منصوب بالكسر النائب عن الفتح لكونه جمع مؤنث سالم
فيكون المعنى جمع الآيات في الباب وليس هذا ما تريد قوله فاجعل مفعوله هو (فهم الآيات )
والأولى أن تقول فأنت لم تفهم دلالات ما ذكرت لك من الآيات ثم النقد هنا من الناحية الشرعية
على أي مستند بنيت دلالة الآيات أعلى عربيتك المثيرة للشفقة والتي تحتاج عملية ترميم معقدة
للغاية ربما تعيدك لمقاعد الدراسة مع أبنائنا أبناء عشر سنين أو على فهمك المبني على مخالفة
العلماء وتجهيلهم بلازم القول منك
قولك (يرجعون عن ماذا) هذا ظلم للعربية فقوله تعالى (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ
الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) يرجعون فعل مضارع الواو فاعله وهو متعد سكت عن مفعوله لإرادة العموم
فيدل والحال هذه على عموم المفعولات الوارد ذكرها في القرآن بكل حروف التعدي فلم خصصتها
ببعض ما تتعدى به وهو الحرف (عن)؟؟؟؟ يا فقيه زمانك ثم إن ذكر عقوبة القبر في دلالة الآية كما
فهمه علماؤنا المسلمون وعقوبة الآخرة مناسب لقوله لعلهم يرجعون فهذه دعوة للتوبة والرجوع
في الدنيا لمناسبة ذكر هذا التخويف
اما قولك (وقد افتى الشيخ محمد متولي الشعراوي رخمه الله بان ال فرعون لايعذبون الا يوم
القيامة) فقد رد عليه علماء الأزهر بشدة
أما قولك (وعن السوال من قبل الملكين للميت هل ترى انه سيبدل قوله من كافر الى مسلم او
العكس
الاتعلم بان الله يقول (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ
فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)
ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ
يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا
جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ
بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ
يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ
نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)
فسأبحث عن أعجمي يقرب لي فهم استدلالك العجيب هذا لأنه لا علاقة للدليل بما تستدل له
نصيحة
دع عنك الكتابة فلست منها ولو سودت وجهك بالمداد
اترك مسائل الشريعة للعلماء وتعلم كيف تتكلم قبل أن تتكلم بني
العزيز أيها المفسر العظيم الذي خالف بعلمه فهوم جبال الأمة الاسلامية وفحولها الأكابر
قولك ( لم تاتي) اعلم بني أن لم جازمة تجزم الفعل المضارع المعلول الآخر بحذف حرف علته
فالصواب أن تقول (لم تأت)
قولك (باي اية ) الصواب بأية آية فهما مؤنثتان تبعا
قولك (وانت لم تستوعب الايات التي ذكرتها لك )
تستوعب فعل مضارع متعد مفعوله الآبات منصوب بالكسر النائب عن الفتح لكونه جمع مؤنث سالم
فيكون المعنى جمع الآيات في الباب وليس هذا ما تريد قوله فاجعل مفعوله هو (فهم الآيات )
والأولى أن تقول فأنت لم تفهم دلالات ما ذكرت لك من الآيات ثم النقد هنا من الناحية الشرعية
على أي مستند بنيت دلالة الآيات أعلى عربيتك المثيرة للشفقة والتي تحتاج عملية ترميم معقدة
للغاية ربما تعيدك لمقاعد الدراسة مع أبنائنا أبناء عشر سنين أو على فهمك المبني على مخالفة
العلماء وتجهيلهم بلازم القول منك
قولك (يرجعون عن ماذا) هذا ظلم للعربية فقوله تعالى (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ
الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) يرجعون فعل مضارع الواو فاعله وهو متعد سكت عن مفعوله لإرادة العموم
فيدل والحال هذه على عموم المفعولات الوارد ذكرها في القرآن بكل حروف التعدي فلم خصصتها
ببعض ما تتعدى به وهو الحرف (عن)؟؟؟؟ يا فقيه زمانك ثم إن ذكر عقوبة القبر في دلالة الآية كما
فهمه علماؤنا المسلمون وعقوبة الآخرة مناسب لقوله لعلهم يرجعون فهذه دعوة للتوبة والرجوع
في الدنيا لمناسبة ذكر هذا التخويف
اما قولك (وقد افتى الشيخ محمد متولي الشعراوي رخمه الله بان ال فرعون لايعذبون الا يوم
القيامة) فقد رد عليه علماء الأزهر بشدة
أما قولك (وعن السوال من قبل الملكين للميت هل ترى انه سيبدل قوله من كافر الى مسلم او
العكس
الاتعلم بان الله يقول (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ
فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)
ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ
يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا
جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ
بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ
يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ
نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)
فسأبحث عن أعجمي يقرب لي فهم استدلالك العجيب هذا لأنه لا علاقة للدليل بما تستدل له
نصيحة
دع عنك الكتابة فلست منها ولو سودت وجهك بالمداد
اترك مسائل الشريعة للعلماء وتعلم كيف تتكلم قبل أن تتكلم بني