تسجيل الدخول

قرأت موضوعك أخي الامازيغي والله أحسست أن خناجر وسكاكين تقطع أحشائي وكيف وصل امرنا إلى هذاالدرك الاسفل من الاخلاق وأصدقك القول أنني من المعلمين الذين يشملهم التكوين وأجريت الامتحان كبقية زملائي المعلمين ولكن لم ولن اغش وما اغش حتى لولم اترقى للصنف الاعلى ولا ارمي بأخلاقي ومبادييء في السلة من أجل ترقية وأختم حياتي بأكل السحت وأعلمك أن لي 30سنة في التعليم وجل من يحرسني من تلاميذي الذين درستهم وسأترك تلك النظرة التي طبicon28عت في أذهانهم عن معلمهم الذي غرس فيهم القيم والاخلاق ولن اتركهاتهتز فيهم وسأجيب على ما اعرفه واترك الباقي هذا رأيي اما المشكل يا أخي في وزارتنا كيف لمعلم صار قاب قوسين او ادنى من التقاعديجبر على التكوين من أجل الترقية بالطبع مقابل مادي أليس من حق هؤلاء رفعهم في أخر حياتهم وانت تعرف انهم قضوا زهرة حياتهم في تكوين الاجيال أنه لشيء عجاب icon36الـغـضـب

شكرا أستاذي الكريم على الملاحظة و على تمسكك بماديء و قيم المعلم الحقيقي ، شخصيا أعتقد أن الوزارة و بعد أن أفقدتنا قيمتنا الإجتماعية وسط المجتمع ، و ذلك بمعاملة المعلم كموظف عادي لا ينتج ثروة مادية ملموسة ( كعمال سوناطراك ) ، و أصبح مضرب مثل للشح و موضوعا للتنكيت ، تحاول اليوم بهذه الطريقة أن تجعلنا نحن أيضا نفقد إحترامنا لأنفسنا و هذا كل ما بقي من كرامة الأسرة التربوية ....

السلام عليكم،
حضرت اليوم مشاهدا من هذه المسرحية الهزلية، ولاحظت نفس الملاحظات:
- المعلمون الذين تعلمت على أيديهم.
- بعض منهم أولياء للتلاميذ الذين أدرسهم.
والله مهزلة بجميع المقاييس، وصل حد الإستهانة والاستهزاء بالمعلم إلى هذه الدرجة.
أين أحمد شوقي ليعيد صياغة بيته، بما يوافق حال المعلم اليوم؟

[size="5"][list][*]تشاء الصدف ، التي لا أحب ، أن أكلف في اليوم الثاني من إمتحانات مهزلة تكوين المعلمين عن بعد بحراسة قسم تمتحن فيه معلمتي في اللغة العربية في مرحلتي الإبتدائية ، و لأنني كنت ( و لا زلت و سأبقى ) أحبها جدا و أحترمها جدا ، فرحت كثيرا بلقأئها بعد كل هذا الإنقطاع ، و الحق أنها بادلتني بكل صدق فرحتها بهذا اللقاء فأجمل هدية يحبها المعلم هو رؤية تلاميذه و قد جنوا بعض الثمار من ذلك التعليم الذي قدمه لهم ... لم تدم ،للأسف ، فرحتي بهذا اللقاء كثيرا ، فما إن بدأ الإمتحان حتى بدأت أشعر بضيق في صدري ، بدأت أفقد توازني ، الخجل يمتلكني ، لا أعرف ماذا أفعل . خرجت للرواق... دخنت سيجارة ثم أخرى ثم أخرى ... لكني لا زلت أشعر بالضيق و الإضطراب ... حاولت أن أبقى في الرواق ولا أدخل الى القسم ، لكن زميلي دعاني الى الدخول " لمهاودته " في الحجرة ... أرفع رأسي قليلا كطفل خجول ... أرى معلمتي منهمكة في " نقل " المعلومات من الكتاب إلى ورقة الإمتحان ... كانت من حين لآخر ترفع عينيها تجاهي فتلتقي أعيننا ، و أشعر بلون وجهي قد تغير ... أطأطىء رأسي ...أحاول النظر في إتجاه آخر ...إلى السقف ،إلى النافذة ... إلى النافذة ...إلى الممتحنين الآخرين الذين كانوا بدورهم يقومون بنفس العملية " نقل / لصق " في لامبالاة غريبة و كأن السؤال هو نقل المعلومات من الكتاب ؟؟؟ بقيت أتساءل : كيف يمكن أن يصل مستوانا إلى هذا الدرك الأسفل ؟ ( المهم سأناقش هذه المسألة في فرصة أخرى ) لكني اليوم جاءتني رغبة عارمة لم أستطع تمالكها : رسالة قصيرة جدا إلى معلمتي
معلمتي المحترمة :
أعتذر منك ألف ألف إعتذار أنني رأيتك. فقط ؟؟

الشهادات المقدمة للمعلمين غير معترف بها لدى الوضيف العمومى فلا تتعبوا انفسكم.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي amazigh67انا محتار بعد ما قرات موضوعك هل فعلا انت متاسف لما جرى في الامتحان ثم عندما نشرت هذا الموضوع ليقراه الاف المطالعين لهذا المنتدىهل فكرت في عواقب ذلك ما هي النتيجة التي تحصلت عليها سوع فضح معلمتك التي تدعي انك تحبها وتحترمها انسيت كم تعبت من اجلك كي تستطيع ان تخط هذه الكلمات هل فكرت قليلا ام انك تسرعت في الكتابة ليعلم الناس ما لم يعلموه او علموه لكنهم مشغولون بهمومهم يا اخيamazigh67من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة هل تفضح معلمتكولا تلتمس لها عذرا اننا ولضعفنا وانا واحد منهمنتيرع في نشر العيوب ونتباطئ في نشر الايجاييات انت بمقالك هذا زدت من حملة الكره للاسرة التربوية هذه الحملة التي تفاجؤنا كل يوم بحادث سلبي عت اسرة التعليم اتمنى ان اطالع يوما في الجرائد من يشكر معلما اومعلمةعن موقف قامت به ثم يا اخيamazigh67فهمني ما هذا العلم الذي هو شعاركبالطبع هو ليس علم الجزائر اخبرك انني احترم الامازغيين بل عشت معهم ولم ارى منهم الا كل خير واحترم اخلاقهم وشجاعتهم ومن يدري لعل اجدادي منهم وانا لا ادري اتمنى يا اخيamazigh67 ان تتقبل تعليقي بصدر رحب

في الحقيقة الظاهرة شائعة في كل القطاعات التي مسّها التكوين..أي كل الإدارات!
ماذا ننتظر بعدما صارت شهادة الليسانس يتحصل عليها الجهلة "بالمحمول" فلا تلوموا باعة الحروف معلمو المدارس الجزائرية والذين يعتبرون الموظفون الوحيدون الذين يؤدون دوامهم كاملا! ويتطفل عليهم الألاف من الموظفين تحت مسميات مختلفة...!
تحيتي إلي معلمي ولو تشرفت وحرسته في الأمتحان لأمليت عليه من الكتاب أو عملت كاتبا له!

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .تحية تقدير و احترام إلى كل المعلمين و الأساتذة الذين بعرفون قدر أنفسهم و من بينهم كاتب الموضوع .جلُّ المعلمين لم يعرفوا كيف يستغلون هذه الفرصة وينهلون من العلم و المعرفة ما استطاعوا ليجددوا مكتسباتهم القديمة و يرفعوا من مستواهم العلمي مما يرفع من قدرهم و شأنهم أمام تلاميذتهم و أمام الآخرين . و لكن للأسف الشديد غابت عن المعلمين الرسالة النبيلة التي يحملونها و سيحاسبون عليها و عن تأديتها بأمانة يوم لا ينفع الغش . و أنا لا أخجل من كوني معلمة و انتهيت من التكوين في جوان 2008 و لكن بشرف فقد تفحّصت و بتمعن كل السندات و ساعدني أساتذة بالجامعة و آخرون بالثانوية جزاهم الله خيرا و لم أكن أنتظر سوى النجاح وبشرف و لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا فيكفي نظرة احترام الأساتذة الذين حرسوا عليّ .
الموضوع شائك و تحز في نفسي ما يقال عن زملائي و لو كانت الحقيقة أللهم أهدينا إلى ما فيه خير لنا في الدنيا و الآخرة .