ماجدة الرومي ووليد توفيق وكرازون يحضرون ويغيب الحلاني والساهر
06-04-2016, 12:39 PM

أدار الندوة : آسيا. ش/ حسان. م / زهية. م



أكد لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام حضور الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، التي ستحيي حفلا ساهرا في الـ15 أفريل الجاري بقسنطينة.
وسيسدل كل من فلة عبابسة ووليد توفيق وديانا كارازون والدكالي وبوشناق ستار التظاهرة، التي يبدو أنها صالحت بين فلة وبن تركي بعد حرب تصريحات ساخنة دامت سنوات.
وفيما لا تزال أسماء أخرى لم تؤكد الحضور، أكد بن تركي أن كلا من عاصي الحلاني ووائل كفوري ووائل جسار وكاظم الساهر الذين كان قد أعلن عن حضورهم محافظ التظاهرة سامي بن الشيخ سيغيبون عن الحدث بسبب ارتباطات فنية في كندا وأستراليا ودول عربية وغربية أخرى.
محافظة التظاهرة تكونت من عشر دوائر تنظيمية والديوان الوطني أشرف على أربع من منها. الافتتاح والاختتام والأسابيع الولائية والعربية والأجنبية إضافة إلى ربط قاعة أحمد باي ونقل عدد من أبناء الجنوب إلى قسنطينة. كلمة نجاح نأخذها من المتلقي ولا نطلقها نحن على ما قمنا به".
وأضاف موضحا: "عندما نقف على ما استفادت منه قسنطينة من هياكل ومؤسسات إضافة إلى النشاطات الدورية التي انطلقت منذ 16 شهرا وشارك فيها أغلب الفنانين الجزائريين بمن فيهم فنانو قسنطينة في مختلف المجالات، يمكننا الآن القول إن قسنطينة التي احتضنت الولايات المجاورة ضيوفها يمكنها اليوم استيعاب ضيوف من مختلف الولايات ومن مختلف الدول. وتملك الآن قاعات مجهزة من شأنها ضمان الفرجة مع المعايير التقنية. النجاح يمكن أن نقيسه بعد إسدال الستار ومدى ارتباط المواطن القسنطيني بالفعل الثقافي وبالمؤسسات الثقافية".
ونوه بن تركي بجهود عمال وتقنيي وإطارات الديوان: "لولا 350 شخص يعملون بجد في الديوان لما كان بن تركي. الديوان كان آخر من يتم الاتصال به في عدد من التظاهرات الكبرى بعد تسجيل التأخر في التحضير على مستوى بعض المحافظات أوالمؤسسات، 350 شخص هم من أسس الديوان وانطلق من دون دعم من الدولة. والحمد لله نجح في فرض خبرته في الميدان الفني. وأقول للمسؤولين على المهرجانات: لا زعامة في الثقافة. والنجاح لا يتحقق إلا بالتكامل والتنسيق والعمل الجماعي".

بن تركي يعلن عن ملتقيين عربيين للمسرح والإعلام الثقافي
سلال منحنا "الزنيت" في عهد لعبيدي.. واسألوا ميهوبي عن "أحمد باي"

لخضر بن تركي
قال لخضر بن تركي، إن مهمة ديوان الثقافية والإعلام تنتهي باختتام تظاهرة عاصمة الثقافية العربية، وأوضح بن تركي بخصوص المنشآت التي أشرف على تسييرها خلال الحدث العربي أنه لا مشكل بالنسبة إليه، وهو يقوم بواجبه في توصيل الرسالة وأداء المهمة التي كلف بها. وفي هذا السياق قال بن تركي إن إشراف الديوان على تسيير قاعة أحمد باي جاء في عهد الوزيرة لعبيدي، باقتراح من الوزير الأول عبد المالك سلال. وأضاف بن تركي أن الديوان ينتظر قرار وزارة الثقافية فيما يخص مستقبل تسيير قاعة أحمد باي في إطار إعادة النظر وإدماج المؤسسات، قائلا إن الديوان لا مشكلة له في تسيير القاعة في حال تقرر إسنادها إليه. مثلها مثل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة الذي لم يتقرر بعد فيما إذا كان سيتم إسناده إلى الديوان أم لا.

عكاظية الشعر باقية والديوان ليس لخضر بن تركي
أوضح مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، في فروم الشروق، أن عكاظية الشعر لم يتم إلغاؤها وإنما أجلت حتى لا تتزامن مع نشاطات قسنطينة عاصمة الثقافية العربية وستتم برمجتها لاحقا بعد أن يتم ضبط البرنامج، في السياق ذاته، قال بن تركي إن العكاظية التي نظمت في بسكرة لم تكن بهدف التغطية أو محاولة الالتفاف على ملتقى محمد العيد آل خليفة مثلما حاول البعض الإيحاء به، قائلا: ديوان الثقافية ليس ديوان بن تركي وبسكرة جزء من الجزائر. في نفس الإطار، قال بن تركي إن منطق الجهوية والقبيلة لا نجده إلا في الثقافة فقط ، فعندما نؤسس مستشفى نسند تسيره إلى وزارة الصحة والمسجد إلى وزارة الشؤون الدينية، إلا المؤسسات الثقافية فإننا نربط بينها وبين الأشخاص وهذا منطق خاطئ ـ يقول بن تركي ـ .

لا خلاف بيني وبين بن الشيخ
فنّد لخضر بن تركي، أن يكون هناك أي خلاف بينه وبين محافظ تظاهرة قسنطينة سامي بن شيح، مؤكدا أن الديوان نفذ وأدى الرسالة التي كلف بها في إطار التظاهرة، مؤكد أن المحافظة تتشكل من الدوائر التي كلفت بالإشراف على النشاطات النخبوية في أغلبها، لهذا ربما لم يكن لها نفس الوقع والحضور مثل نشاطات الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بحكم أن الديوان أسندت إليه النشاطات ذات الطابع الجماهيري والتي تحتك مباشرة بالشارع والجمهور.

أجر سميرة توفيق في الثمانييات كان أقل من أجر قروابي
لا تحاسبونا على أجور الفنانين العرب بالدينار بل بالأورو
لخضر بن تركي
كشف بن تركي، لدى نزوله ضيفا على منتدى "الشروق"، أنه تم الاتصال بالكثير من الفنانين العرب للمشاركة في حفل اختتام تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" وكلهم أبدوا الموافقة ورحبوا بالدعوة لأنها– حسبه- من الجزائر.
ولكنه فصل في الموضوع لتوضيح ما وصفه بأنه "خلط" في المفاهيم: "اتصلت بالفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وغيرها من الفنانين العرب ولكن الإعلان عن حضورهم رسميا يبقى مؤجلا ومرتبطا بالوقت والإجراءات الإدارية.
هذا التقليد غائب في الجزائر ويختلف عما هو معمول به في الدول العربية الأخرى، لأن الفنان يحصل على 50 بالمائة من مستحقاته عند إمضاء العقد. الحمد لله الكثير من نجوم الفن لبوا الدعوة بناء على ثقة متبادلة ولكن حتى تكون المصداقية وتتعزز الثقة لا يمكن الكشف عن أسماء قد تحول أمور إدارية ومصرفية دون حضورها".
ليس من صلاحيات الديوان دعوة أحلام مستغانمي إلى حفل الاختتام
وعبر في نفس السياق عن استيائه من الحملات الإعلامية والفايسبوكية التي تركز على أجور الفنانين العرب قائلا: "الجميع يدرك أن الدينار الجزائري في سوق العملة قيمته منخفضة جدا. وعندما نزور العواصم العربية وحتى الغربية نعلم أن الفرق في الصرف كبير ولكن عندما نعلن عن أجر معين يبدو بالنسبة إليهم خياليا لأن مليار سنتيم في الجزائر يعادل 100 ألف يورو".
وأضاف موضحا: "في الثمانينيات دعونا الفنانة سميرة توفيق بأجر 150 فرنك فرنسي أي ما يعادل وقتها 8 ملايين سنتيم في الجزائر، أي إن قروابي كان أغلى أجرا منها، وكانت العائدات تغطي المصاريف بالفائض.
وفي رده على سؤال "الشروق" حول احتمال حضور الروائية أحلام مستغانمي، التي قاطعت التظاهرة، إلى حفل الاختتام قال: "علاقتي طيبة معها والتقيتها منذ أسبوعين في الجزائر ولكن ليس من صلاحياتي دعوتها".

قال بن تركي:

لخضر بن تركي

ملتقى "الإعلام الثقافي العربي" قريبا
كشف لخضر بن تركي أن الديوان يحضر لتنظيم ملتقى حول الإعلام الثقافي في العالم العربي بهدف فتح نقاش حول تعامل الإعلام مع الحدث الثقافي خاصة وأن الجزائر بحاجة للاحتكاك بتجارب أخرى لترقية ورسكلة الصحفيين الجزائريين لأننا حتى الآن - يقول بن تركي - نفتقر في الصحافة الثقافية إلى تقاليد ومختصين في النقد السينمائي والمسرحي والنقد الثقافي عموما

على الجمهور أن يساهم في تمويل النشاط الثقافي
قال بن تركي إن الجمهور الجزائري عليه أن يخرج من منطق المجانية وعليه أن يتبني ثقافة المشاركة في النفقات ودفع تكاليف العروض الثقافية التي يحضرها مثلما يدفع تكاليف سيارة أو هاتف أو كتاب يقتنيه أو أي شيء آخر.

مهرجان المسرح العربي تم بالاتفاق مع الهيئة العربية
كشف بن تركي ان الديوان التقى بأعضاء الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، وتم الاتفاق على تنظيم مهرجان المسرح العربي في جانفي 2017 بالجزائر وكشف بن تركي أن الإمكانات التي توفرها الشارقة للهيئة العربية للمسرح تتيح لها تحمل تكاليف نشاطاتها.

الحفل التونسي الجزائري.. ميهوبي من قرره والديوان منفذ
أوضح لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام أنّ الحفل "التونسي - الجزائري" الذي سيقام في الـ19 أفريل الجاري بعد حفل الختام في الـ16 من الشهر ذاته، سيكون فيه الديوان منفذا لقرار وزارة الثقافة ولا يمكن التعليق حول ما إذا كان الحفل لا بد منه أولا باعتباره حفلا خاصا بتسليم مشعل عاصمة الثقافة العربية لتونس ويأتي في ظلّ "التقشف" الذي دعت إليه الدولة.
قال مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام إنّ الحفل ينفذه الديوان، وقد استقر على بعض الأسماء الفنية الجزائرية على غرار عبد الله مناعي والشابة يمينة، فيما تبقى المشاركة التونسية مرتبطة بقرار وزارة الثقافة التونسية المخولة بذلك.

تقشفوا في الخبز وليس في الثقافة
بالمقابل دافع بن تركي عما صرف في نشاطات عاصمة الثقافة العربية من منطلق أنّ التقشف يشمل أمورا أخرى إلى جانب المجال الثقافي، كالبناء والطعام والحفاظ على الممتلكات والخبز وغيرها، داعيا الإعلام إلى إقناع الناس بمعنى التقشف أو سياسة ترشيد النفقات التي أقرتها الحكومة الجزائرية. وقال بن تركي في "فوروم الشروق" إنّ التقشف لا يقصد به صرف الإمكانات والأموال الخاصة بالمؤسسة ولا يرتبط فقط بانخفاض أسعار البترول، لكنه مرتبط بالحياة ومظاهر العيش والنمط وغيرها ردا على الذين يتهمونهم بالتبذير في النشاطات الثقافية. وصرّح قائلا: "من بكري واحنا عايشين في التقشف، الثقافة أكثر من الخبز وهي تغذي فكر الشعوب، لكن على الإعلام في هذا الموضوع أن يلعب دوره في إقناع الناس".

الأسابيع سيادية وغياب وزراء الثقافة العرب عادي
بخصوص الأسابيع الثقافية المحلية والعربية التي أشرف عليها الديوان طوال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ووسط الجدل الذي دار بشأن المحتوى وغاب أغلب وزراء الثقافة العرب عن أسابيع بلدانهم، إضافة إلى غياب بعض الدول العربية بسبب "الربيع العربي" ردّ بن تركي أنّ الأسابيع سيادية وكل دورة ترى ما يناسبها من برنامج ولا يملك الديوان صلاحيات التدخل في اختيار محتوى المشاركة. مؤكدا في السياق أنّ برامج الأسابيع العربية المشاركة نفذها الديوان وأشرف على تقديمها للجمهور القسنطيني، أمّا غياب أغلب وزراء الثقافة العرب عن الفعالية عادي وليس بالضرورة حضورهم في أسابيع دولهم، فضلا على أنهم حضورا في الافتتاح ويشاركون في حفل الختام، مقدما مقالا عن تظاهرة تلمسان التي لم تستضف كافة وزراء الثقافة.

القسنطينيون فهموا التظاهرة أنّها "زردة" عكس التلمسانيين؟
وأوضح في هذه النقطة أنّ المشكل في قسنطينة تمثل في المجتمع قائلا: "المجتمع في قسنطينة لم يفهم ماهية التظاهرة وفهمها على أنّها "زردة" وبالتالي لم يعوا أنّها فضاء ثقافي وملتقى الثقافة العربية الذي يشكل إضافة للثقافة الجزائرية ككل. مشيرا أنّ التظاهرة شهدت احتضان 18 أسبوعا ثقافيا أجنبيا غير الأسابيع الثقافية ولا يتم تقييمها ماديا فقط بل من خلال قيمتها وهنا فتح قوسا وقال: "لم يفهموا التظاهرة بمعنى يقولون العرس في دارنا واحنا برا".
وفي هذا الصدد أجاب بن تركي حول الانتقادات التي وجهها محمد زتيلي مدير المسرح الجهوي بقسنطينة للتظاهرة والمشرفين عليها والمتعلقة بتهميش فنانين المدينة أنّه لا يمكن أن يرد على زتيلي، لكن يؤكد أنّ طاقم المحافظة كله من قسنطينة، بينما في الديوان وتحديدا في قاعة "أحمد باي" تشغلّ أزيد من 220 عامل من المدينة قسنطينة باستثناء 5 أو6 تقنيين. وعلّق بن تركي: "لم أفهم المقصود من تصريحاتهم"، وأردف: "على مستوى النص والإخراج وعدد الفنانين المشاركين في الملحمة أو العروض كلهم من قسنطينة سوى بعض الأسماء القادمة من ولايات أخرى، لكن المستفيد من المنشآت والبرنامج هي قسنطينة وأهلها".