الإستراتيجية العسكرية والسياسية
12-06-2009, 02:30 PM


كلمة إستراتيجية مشتقة أصلاً من الكلمة اليونانية ( Strategos) و تعني فن قيادة القوات المسلحة
المدرسة الغربية :
1- كلاوزفيتز : يعرف الإستراتيجية بأنها فن إستخدام الأشتباك من أجل هدف الحرب .
2- ليتريه: هي فن إعداد خطة الحرب وتوجيه الجيش في المناطق الحاسمة والتعرف على النقاط التي يجب تحشيد أكبر عدد من القطعات فيها لضمان النجاح في المعارك .
3- مولتكه : الأستراتيجية هي مجموعة من الوسائل التي تستخدم لإدراك وتحقيق الغرض .
4- كراسة التدريب المشترك البريطانية الصادرة عام 1902 م تعرف الإستراتيجية بأنها فن التخطيط لحملة ما وتوجيهها، وهي الأسلوب الذي يسعى إليه القائد لجر عدوه الى المعركة .
5- فون درغولتز : هي التدابير الواسعة التي تستخدم في تحريك القوات الى الجهة الحاسمة في أكثر الظروف ملائمة ويمكن أن يسمى علم القيادة .
6- فوش : هي فن حوار الإرادات التي تستخدم القوة لحل خلافاتها .
7- ليدل هارت: هي فن توزيع واستخدام مختلف الوسائط العسكرية لتحقيق هدف السياسة وسرعان ما أدرك ليدل هارت بأن تعريفه هذا لم يحط بجميع المفاهيم المتزايدة بأستمرار في عددها وحجمها ، لذلك يرى الجنرال بيرغالوا أن ليدل هارت أضاف أخيراً الى تعريفه السابق (أن التعبية هي التطبيق العملي للإستراتيجية في مستوياتها الدنيا ، وإن الإستراتيجية هي التطبيق العملي للإستراتيجية العامة في مستوى أدنى.
8- ريمون أرون : هي قيادة وتوجيه مجمل العمليات العسكرية ، أما الدبلوماسية فهي توجيه العلاقات مع الدول الأخرى على أن تكون الإستراتيجية والدبلوماسية تابعتين للسياسة .
9- أندريه بوفر : هي فن إستخدام القوة للوصول الى أهداف السياسة .
10- ايوريه : إن محتوى الإستراتيجية والتعبية واحد ، وأن كلمة إستراتيجي هي صفة لبعض المستويات في إدارة الحرب أو الحركات العسكرية وأن إدارة الحرب التي تقع مسؤوليتها على عاتق حكومة الوطن هي عملية إستراتيجية .
11- بييرغالوا : هي فن المزج بين الفكرة السياسية والوسائل المتاحة لإرغام الخصم - أو الخصوم – على القبول بالغاية أو الغايات المتوخاة .
12- أما المفهوم الأمريكي فقد عرف دليل ضباط أركان القوات المسلحة الأمريكية الإستراتيجية بأنها (فن وعلم إستخدام القوات المسلحة للدولة لغرض تحقيق أهداف السياسة العامة عن طريق إستخدام القوة أو التهديد بإستخدامها .
المدرسة الشرقية :
لينين : الإستراتيجية الصحيحة هي التي تتضمن تأخير العمليات الى الوقت الذي يسمح فيه الإنهيار المعنوي للخصم للضربة المميتة بأن تكون سهلة وممكنة.
2- ماوتسي تونغ : هي دراسة قوانين الوضع الكلي للحرب .
3- كوزلوف : هي عملية خلق الوسائل العسكرية التي تمكن السياسة من الحصول على أهداف .
4- كرازيلفكوف : إن الإستراتيجية العسكرية تعتمد مباشرة على السياسة وتخضع لها ، وخطط الحرب الإستراتيجية يتم تصميمها على أساس الأهداف التي تحددها السياسة .
5- سوكولوفسكي : تمثل الإستراتيجية العسكرية مجموعة من المعارف النظرية التي تعالج قوانين الحرب كصراع مسلح دفاعاً عن مصالح طبقية محددة . وتدرس الإستراتيجية في ضوء التجارب العسكرية والأوضاع السياسية والعسكرية والطاقات الأقتصادية والمعنوية ، وأساليب تصريف الحروب ، ووجهات نظر العدو المحتمل وأوضاع الحرب المقبلة وطبيعتها وطرائق الإعداد لها وتسيير دفتها وفروع القوات المسلحة ، وأسس استخدامها الإستراتيجي بالإضافة الى أسس الحرب المادية والتقنية وتظل في الوقت نفسه مجال النشاط العملي للقيادة السياسية والعسكرية العليا في القيادة العامة ومقرها ، والمتعلق بفن إعداد البلاد للحرب وتصريف الصراعات المسلحة في ظل أوضاع تاريخية محددة .
وكذلك تعرف بأنها أعلى مجال في فن الحرب وتدرس طبيعة وتخطيط وإعداد وإدارة الصراع المسلح وهي أسلوب علمي نظري وعملي يبحث في مسائل إعداد القوات المسلحة للدولة واستخدامها في الحرب معتمداً على أسس السياسة العسكرية كما انها تشمل نشاط القيادة العسكرية العليا بهدف تحقيق المهام الإستراتيجية للصراع المسلح لهزيمة العدو .
وهي كذلك فن اعداد وتوزيع القوات المسلحة واستخدامها أو التهديد باستخدامها ضمن أطار الإستراتيجية العامة لتحقيق أهداف السياسة .
أو فن وعلم في تهيئة وتوزيع واستخدام القوات المسلحة أو التهديد بها لغرض تحقيق أهداف السياسة العليا .من الواضح أن القاسم المشترك الأعظم بين التعريفات المختلفة للإستراتيجية هو أنها علم وفن ينصرفان إلى الخطط والوسائل التي تعالج الوضع الكلي للصراع الذي تستخدم فيه القوة بشكل مباشر أو غير مباشر من أجل تحقيق هدف السياسة الذي يتعذر تنفيذه عن غير ذلك السبيل .
القواعد العامة
هناك عشرة من القواعد العامة التي تحكم لعبة الإستراتيجية العسكرية والسياسية يمكن إيجازها بما يلي:-
1- قوة الحشد .
2- الحصول على المبادأة .
3- تحقيق المفاجأة .
4- الأقتصاد في القوى .
5- المحافظة على حرية العمل .
6- خفة الحركة .
7- بساطة المخطط الإستراتيجي .
8- تحقيق التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف .
9- توحيد القيادة .
10- اللامركزية في العمل الميداني
كما أن هناك عشرة مبادئ على كل قائد عسكري أو سياسي أن يضع هذه المبادئ نصب عينيه حتى لايعطي للعدو فرصة إعادة صفوفه وترتيب أوضاعه ، وهذه المبادئ هي :
1- مطابقة الهدف مع الإمكانات .
2- الأحتفاظ بالهدف ماثلاً أمامه دائماً مع تعديل المخطط تبعاً للظروف .
3- أختيار منطقة الهجوم الأقل توقعاً من قبل العدو .
4- أإستثمار خط المقاومة الأضعف عند العدو ما دام يؤدي الى هدف ينتج عن إحتلاله الوصول الى الهدف العام .
5- وضع خط عمليات يؤدي الى أهداف متناوبة .
6- مراعاة المرونة سواء في المخطط أو التشكيلة بحيث يتلائمان مع الظروف .
7- لاتلقوا بكل ثقل إمكاناتكم في عمل إذا كان عدوكم محترساً .
8- لاتجددوا الهجوم على نفس الخط أو بنفس الشكل بعد أن فشلتم في المرة الأولى .
9-- ساعة الصفر(فتح النار)من يوم (ي) يوم المعركة ملائما" تماما" للخطة الهجومية .
10- سرعة إعادة التنظيم على الهدف بعد إحتلاله والإستعداد للهجوم المعاكس من قبل العدو .