رسـالـة أمـل
15-01-2012, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد:
لكي لا أطيل الكلام أريد القول فقط أني كنت بحالة صحية جيدة، كنت أمشي وأجري وأمارس الرياضة وأدرس و .......، لكن شائت الأقدار وهبت الرياح بما لا تشتهيه سفني، قدر الله لي أن مرضت في رجلي اليسرى على مستوى الورك( la hanche) فبدئت معاناتي، معانات مع المرض والألم ذلك الألم الذي لم يكن يطاق ( إلا الله الذي يعلم) معانات مع الأطباء في المستشفيات، وكان جواب كل الأطباء أنني يجب أن أجري عملية جراحية ( وضع prothèse de la hanche ) لكن المشكل كنت في سن الثامنة عشر (18) والعملية تجرى بعد سن الخامسة والعشرين (25)، فكان الحل الوحيد هو الصبر، الصبر على الألم، الصبر على الدراسة الضائعة (شهادة البكالوريا)، الصبر على المستقبل المبهم، الصبر والمعانات الصبر و الصبر ........، ثم أراد الله سبحانه وتعالى أن يبتليني مرة ثانية فمرضت رجلي اليمنى نفس مرض الرجل اليسرى، حبسو رجليا لثنين، سبع سنوات لم أجلس على الكرسي، سبع سنوات وأنا واقف أو مستلقي، حرمت من الجلوس بسبب أرجلي الإثنتين، في كل تلك المدة كانت في فمي كلمة واحدة وهي الصبر والإحتساب عند الله، ومن رحم تلك المعانات ولدت فيا موهبة إلاهية وهي كتابة الشعر، حيث أصبحت أكتب على حالتي ومعاناتي في قصائد شعرية ولدي منها الكثير، ولما بلغت سن الرابعة والعشرين و رآى سبحانه وتعالى أني أستطيع إجراء العمليتين، بدون أي موعد وبدون أي عناء أو تفكير، أرسل لي ناس كنت قد عرفتهم منذ ستة سنوات من قبل، في صبيحة من أيام صيف 2004 طرقوا لي في باب البيت، لم يكونو لا في البال ولا في الخاطر بفضلهم أرسلوني عند طبيب من عائلتهم، فتم إدخالي للمستشفى وأجريت العمليتين، بكل سهولة وكأني في حلم، بعدها بدئت أمشي بمرور الوقت والرياضة، ثم دخلت لمركز التكوين وأجريت تكوينا وتخرجت بشهادة، واليوم أنا بصحتي والحمد لله أمشي وأجلس، أعمل عملا يليق بي وبإعاقتي وأعمل بقدري و بإحترام كل الناس لي وكل العمال دايريني فوق راسهم، مرسم في عملي في الإدارة الوطنية والحمد لله، كما أنني منخرط في جمعية رياضية ومسير هذه الجمعية، ونلنا عدة ألقاب في كرة اليد على المستوى الوطني، كل هذا الكلام فقط لكي أقول لجميع المعاقين مثلي أن لا يفقدوا الأمل و الصبر هو مفتاح الفرج، التوكل على الله سبحانه وتعالى والصبر له والإحتساب له، بإذنه تعالى يأتي يوم فيه الفرج مثل حالتي بعد ما فقدت معظم الأشياء اليوم أكسب جل الأشياء بفضل الله تعالى، خاصتني غير بنت الفاميلية اللي تفهمني وتحسن عوني في حالتي، إن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا، هذي صراتلي ليا وشفت بعينيا من بعد سنين العذاب اليوم الحمد لله. أنتم أيضا بإذنه تعالى
أخوكم في الله: عـلـي محمـد رضـا
لكي لا أطيل الكلام أريد القول فقط أني كنت بحالة صحية جيدة، كنت أمشي وأجري وأمارس الرياضة وأدرس و .......، لكن شائت الأقدار وهبت الرياح بما لا تشتهيه سفني، قدر الله لي أن مرضت في رجلي اليسرى على مستوى الورك( la hanche) فبدئت معاناتي، معانات مع المرض والألم ذلك الألم الذي لم يكن يطاق ( إلا الله الذي يعلم) معانات مع الأطباء في المستشفيات، وكان جواب كل الأطباء أنني يجب أن أجري عملية جراحية ( وضع prothèse de la hanche ) لكن المشكل كنت في سن الثامنة عشر (18) والعملية تجرى بعد سن الخامسة والعشرين (25)، فكان الحل الوحيد هو الصبر، الصبر على الألم، الصبر على الدراسة الضائعة (شهادة البكالوريا)، الصبر على المستقبل المبهم، الصبر والمعانات الصبر و الصبر ........، ثم أراد الله سبحانه وتعالى أن يبتليني مرة ثانية فمرضت رجلي اليمنى نفس مرض الرجل اليسرى، حبسو رجليا لثنين، سبع سنوات لم أجلس على الكرسي، سبع سنوات وأنا واقف أو مستلقي، حرمت من الجلوس بسبب أرجلي الإثنتين، في كل تلك المدة كانت في فمي كلمة واحدة وهي الصبر والإحتساب عند الله، ومن رحم تلك المعانات ولدت فيا موهبة إلاهية وهي كتابة الشعر، حيث أصبحت أكتب على حالتي ومعاناتي في قصائد شعرية ولدي منها الكثير، ولما بلغت سن الرابعة والعشرين و رآى سبحانه وتعالى أني أستطيع إجراء العمليتين، بدون أي موعد وبدون أي عناء أو تفكير، أرسل لي ناس كنت قد عرفتهم منذ ستة سنوات من قبل، في صبيحة من أيام صيف 2004 طرقوا لي في باب البيت، لم يكونو لا في البال ولا في الخاطر بفضلهم أرسلوني عند طبيب من عائلتهم، فتم إدخالي للمستشفى وأجريت العمليتين، بكل سهولة وكأني في حلم، بعدها بدئت أمشي بمرور الوقت والرياضة، ثم دخلت لمركز التكوين وأجريت تكوينا وتخرجت بشهادة، واليوم أنا بصحتي والحمد لله أمشي وأجلس، أعمل عملا يليق بي وبإعاقتي وأعمل بقدري و بإحترام كل الناس لي وكل العمال دايريني فوق راسهم، مرسم في عملي في الإدارة الوطنية والحمد لله، كما أنني منخرط في جمعية رياضية ومسير هذه الجمعية، ونلنا عدة ألقاب في كرة اليد على المستوى الوطني، كل هذا الكلام فقط لكي أقول لجميع المعاقين مثلي أن لا يفقدوا الأمل و الصبر هو مفتاح الفرج، التوكل على الله سبحانه وتعالى والصبر له والإحتساب له، بإذنه تعالى يأتي يوم فيه الفرج مثل حالتي بعد ما فقدت معظم الأشياء اليوم أكسب جل الأشياء بفضل الله تعالى، خاصتني غير بنت الفاميلية اللي تفهمني وتحسن عوني في حالتي، إن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا، هذي صراتلي ليا وشفت بعينيا من بعد سنين العذاب اليوم الحمد لله. أنتم أيضا بإذنه تعالى
أخوكم في الله: عـلـي محمـد رضـا
من مواضيعي
0 استقبال شهر رمضان
0 لـطـائــف قـرآنــيـــة
0 إستفسار حول الجمعيات
0 لماذا ذكر الله الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة فى القرأن الكريم ؟
0 لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضرب علي الوجه...
0 معجزات القرآن العلمية في سورة التكوير
0 لـطـائــف قـرآنــيـــة
0 إستفسار حول الجمعيات
0 لماذا ذكر الله الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة فى القرأن الكريم ؟
0 لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضرب علي الوجه...
0 معجزات القرآن العلمية في سورة التكوير
التعديل الأخير تم بواسطة محمد رضا علي ; 10-03-2013 الساعة 11:14 AM