"استيراد" شيوخ سعوديين ومصريين لتكوين أئمة الجامع الأعظم!
11-11-2017, 10:38 PM



أسماء.ب

صحافية بالقسم الوطني لجريدة الشروق

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن استعانة الجزائر بالخبرة السعودية والمصرية واليمنية وهذا لتكوين الطاقم الديني للمسجد الأعظم، شرط الحفاظ على المرجعية الدينية بأبعادها الوطنية، بالمقابل قال إنه لن يمانع في فرش المسجد الأعظم بسجاد جزائري يكون في المستوى المطلوب.
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السبت، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته رفقة وزير السكن والثقافة والسياحة، ووالي العاصمة، إلى المسجد الأعظم، بان الجزائر استعانت بخبرة دولية وهذا لتكوين الطاقم الديني للمسجد الأعظم، مع الاعتماد والتمسك المرجعية الوطنية، مصرحا: "سيتم تكوين الطاقم الديني للمسجد الأعظم بخبرات دولية، حيث سيتم إحضار مختصين من الجامع الأزهر والشيخ زايد، وكذا جامع سلطان قابوس باليمن والحرم المكي والمدني لتلقين الأئمة دروسا ومحاضرات وسيتم اعتماد المرجعية"، وتابع الوزير قوله: "المرجعية الدينية أساسية وسيتم الحفاظ عليها فهي تجمع كافة الجزائريين".
وبخصوص الهندسة المعمارية للمسجد الأعظم، أكد عيسى أنها في مرحلتها النهائية، حيث تم التشديد على ضرورة أن تكون اللوحات التجميلة الحاملة للآيات قرآنية خالية من الأخطاء، والهندسة تحمل الطابع الجزائري في بعده الإفريقي الأندلسي، مصرحا: "سيكتشف الجزائريون جمال هذا الصرح الديني الذي يجمل كل معاني الهوية الوطنية في جميع مراحلها".
وعاد الوزير إلى قضية فرش المسجد الأعظم الذي أثار في وقت سابق الكثير من الجدل، حيث جدد تأكيده على انه هبة منحتها شخصية جزائرية، وهو من نوع سجاد إيراني، قائلا: "لا مانع أن يكون سجادا جزائريا إذا تلقينا فرشا أخر.. ولحد الساعة الخزينة لم تدفع أي دينار لشرائه".
من جانبه، قال وزير السكن والمدينة، عبد الوحيد تمار، إنّ كافة العراقيل تمت إزالتها بالجامع الأعظم ووتيرة الأشغال متسارعة، مضيفا أنه حاليا سيتم الدخول في مرحلة التزيين وتهيئة المنارة ونافورات المياه. مضيفا أن عملية زخرفة الجامع الأعظم انطلقت السبت ، وتم تخصيص لجان تقنية لاختيار زخرفة قاعة الصلاة، كاشفا في نفس الوقت عن تخصيص مساحة خضراء بالجامع الأعظم قدرت مساحتها بـ17 هكتارا ويتم حاليا تهيئتها.