تسجيل الدخول

في زمن أصبح فيه البحث عن زوجة كالبحث عن الماء في أجدب شقي ... و أصبح إنتظار الفتاة لقدوم الزوج كإنتظارها القطار في حلم مزعج ... السكك فيه مهترئة و الطيور بلون أسود و العواصف و الريح لا تهدأ .. حتى طريقة الإختيار أصبحت مشكلة عند الكثيرين ... فنرى البعض يستنجد بالجرائد و البعض الآخر يبحث خائفا في المنتديات و مواقع التواصل ... و منهم من يبحث في الشارع ...

فهل ينجح الزواج من موقع ... و هل تتواصل العلاقات من إفتراض الى واقع ... ام أنها من المستحيل ...

وقد كانت في مضى قد نجحت العلاقات من زواج لم يعرف فيه الزوج و لا الزوجة أي منهما .... في زواج آباءنا ...

الأنترنت وسيلة تواصل فقط ... ونجاح العلاقة بين الأفراد يتوقف على هؤلاء الأفراد ... من هو صالح صالح في الواقع والافتراضي ومن هو العكس يبقى غير صالح ولو وجدته وتعرفت عليه داخل الكعبة

يا أخي
أولا : الزواج قسمة و نصيب من رب العالمين مهما إستعجلها الواحد منا و بذل كل السبل المتاحة لتحقيقها بما فيها الشرعية و الغير شرعية مع ذلك قد لا يوفق له إلا بمشيئة الرحمن مسبب الأسباب و قد يوفقا فا يفشلا و يفترقا و يغني الله كل منهما من فضله أو يستمرا لحاجه أو هدف سامي فيوفق بينهما و ينتجا صلاحا على قدر صلاحهما و إصلاحهما و قد ينتجا فشلا إجتماعيا و فساد على قدر تهاونهما و تهورهما و إفسادهما
أما عن لجوء البعض للبحث عن شريك في مواقع التواصل الإجتماعي فهذه أمور شخصية راجعة بالدرجة الأولى لأصحابها و مدى صدقهم و جديتهم في هذه المسألة و هي أصناف و أنواع منوعة و على حسب الأشخاص كما أسلفت و الغايات و الأهداف و يبقى الأهم أن يحسن الواحد منا و من كلا الجنسين الخيار و الإنتقاء و تحري الجوده في علاقاته حتى و إن كانت أخوية
و ستكون لي عودة إن شاء الله للإطلاع على الأراء و التعقيب إن وجدت سببا لذلك وشكرا جزيلا

يعني هل تنجح إن كانت ...

مثلما تنجح العلاقات الأخوية والصداقة الصادقة تنجح العلاقة الأخرى
الأساس هو الصدق اذا كان الطرفان صادقان نجحت العلاقة ....

وشكرا لك على المرور أخي ... و إشراق أيضا ...