قصة عن التفاؤل..الحارس طريف
11-07-2018, 10:42 AM








قصة الحارس المتفائل
كان هناك حارس
اسمه طريف كان
متفائل جدا وينظر للحياة بمنظار أبيض لا يعرف التشاؤم.
وإذا واجهته مشكلة أو مصيبة قال : { عسى يكون خير }

وعندما توفيت أم الحاكم
فحزن الحاكم كثيرا فلما جاء طريف لتعزيته قال:
عظم الله اجرك ايها الحاكم
عسى يكون خير ان شاء الله.
غضب منه الحاكم وقال: كيف تكون وفاة أمي خير... أخرجوا هذا المجنون عني.

وذات يوم كان الحاكم يأكل الفاكهة فقطع اصبعه بالكامل مع خاتم الحكم.
فحزن و تحطم نفسيا وذلك لأنه باعتقاده ان هذا نذير شؤم على ملكه.
فقال له الحارس طريف: عسى يكون خير.
فنظر الحاكم اليه نظرة حادة وقال: لا أريد سماع كلمة منك... أحبسوووووه.


ولما حبسوا طريف قال: عسى الحبس يكون خير لي.
غضب الحاكم وخرج وراح لرحلة برية للصيد مع حرسه.
فبدأ يطارد غزال الى ان ابتعد عن حرسه فوجد نفسه بين أناس يأكلون البشر فأمسكوا به وأمر رئيسهم بقتله وطبخه ولكن.....
نظر الرئيس اليه فوجد ان اصبعه مقطوع.
فأمر بأطلاق سراحه لانهم يتشائمون من الانسان المقطوع اصبعه فلا يمكن ان يأكلوه.

فرجع الحاكم الى المدينة وأمر الحرس بأن يأتوا بطريف.
فلما حضر طريف بدأ الحاكم بشكره والأعتذار منه وقال:
هل تذكر اصبعي الذي انقطع؟
صدقت ياطريف.. عندما قلت عسى يكون خير..
اندهش طريف وقال: ماذا حدث؟
فأخبره بالقصة وقال {{ خيرة لو ما ماكان اصبعي مقطوع لقتلت }}

فقال طريف: حتى أنا حبسي صار { خير }.
رد الحاكم كيف؟
طريف: {{ لو لم تحبسني لذهبت معك فأنا مرافقك الشخصي

ثم سيمسكوا بي ويقتلوني لأن أصابعي سليمة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 11-07-2018 الساعة 10:49 AM