تسجيل الدخول

بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين 03 ديسمبر 2011 أتقدم بتحياتي الخالصة إلى هذه الفئة من المجتمع وأتمنى من كل شخص يقرء هذه الكلمات أن يفهم المعاني، لا أقصد أي شخص أو هيئة لكن لنا الله.

بــــــــسم الله الـــــــــرحمن الــــــــــرحيم

كـلمات من قلب إنسان لم يـفـقد الأمل في هذه الدنيا، رغم كل ما جرى له، رغم كـل الصعوبات التي واجهته، و مازلت تواجهه، رغم كـل المعانات التي عاشها، الآلام التي ذاقـها الـمر الذي شربه، والصديق الذي تـخـلى عنه، حتى الحبيب هجره، رغم كـل ما شاهـد وذاق من المعانات والصعاب، لم ولن يفـقد الأمل، مدام مازالت في نفسه الروح.
كـلـمات إلى من ساق الأماني، وصاحب التواني، واسْتـَلَـذ المطاعم، واستحب النوم، و شغلته تقلبات الفصول، إلى من اشتغل بجمع المال، وكثرت العِيال، وسهـرات الليالي الطوال في الملهيات الظلال، بتبذير للمال، ويا من يؤذيك حَرُ الصيف، ويَبْسُ الخريف، وبَرْدُ الـشـتاء ويـُلهِـيكَ حُـسْنُ أمــاني الربيع، إلى كـل من نــَسِـيَّ أو تــَنـَاسَى، غـفـل أو تـَـغـَـاضــى، إلى من مـازال قـلبه حــيـًّـا، وأحاسيسه يـقضه، إلى كـل القلوب النائمة:
ألم يحن الوقـت لتستيقظوا، لأن ترو ما يدور حولكم، أن تنظروا، تحسوا، تشعروا، بفئة من هـذا المجتمع الذي أنـتـم منه وهُــم منه، بـفـئـة سُـمّـِيت أولا بالمعاقين، ثم مع مرور الزمن قالوا ربما هـذه الـتـسمية أعـاقـتهم نـفسيا أكثر مما هـيا بدنيا، فلنغير لهم التسمية، وهـذه المرة نراعي مشاعـرهم، لـكـن تـعـددت الأسـبـاب و الموت واحدة، قالوا نسميهم " ذوي الاحتياجات الخاصة". المهم لـيـس هــذا هــو الـمـشـكـل.
يا من سـمـيـتـمـونا ونـسـيـتـمونا، مازلت أخاطب الـقـلـوب الـنـائـمة، نحن لا نـريد منكم شـفـقـة، لا نريد مـنكم إحسان أو تـكـريـم، ارحمونا من نـظاراتـكم الـخـاطـئـة لـنـا، مـن نظرة الشـفـقـة، نريد مـنـكم أن تـتـقـبـلونا هـكـذا بـإعـاقـتـنا بـينـكم، لأنـنا نستـطـيع رفع الـتـحدي، ونتحمل الصعاب أكـثر مـنكم، تـريـدون الـدليـل؟...، الـدلـيـل بين أيديكم، بين أعـيـنكم، إعاقـتـنا دليل، لأننا رغـم هـذه الإعـاقـة وتـحـديـنـاكـم في كـل الـمـجالات ولنا أجــْرَان، عـنـدنـا شيء يـعـيـقـنا وصبـرنا لـه، ونـعـمل، ونـدرس، ونمارس الـريـاضة، و و، و،....، وصبـرنا عـلـى نـظـراتـكـم لـنـا، وسـوء مـعـامـلـتـكـم مـعـنا، وهـروبـكــم مـنـا، ونـسـيـانـكـم لـنـا، و و و....

لـن أطــيـل الـكـلام، كـلامـي لـه بـدايـة، ولكـن الـنهايـة لـيـس لـهـا شـاطـئ، فـقـط أقـول وأكــرر طـلـبـنـا الــوحـيـد أن تـتـقـبـلـونا هــكـذا كـمـا نـحـن. وأحـيـطـكـم عـلما أنـنـا لــم ولـن نـفـقـد الأمـل فـي هـذه الـدنـيا، صبـرنا ومازلـنـا صابـريـن، وسـنـبـقى صابـرين إلى ما شـاء الله، ولا تـنـسـوا أن هــذه الـدنـيـا تــدور وتـــدور، وكـم مــن ذلِـيـلٍ أعِــز وكــــم مـن عـزيـز أذل، ومع كــل هـــذا نـحـمـد الله تـعالى عـلى هــذا الابـتـلاء في هـذه الــدار، ونـطـمـع مـنـه أن يـجـازيـنـا فــي تـلــك الـــــدار.
وأخـيــرًا أسـتـسـمـحـكـم إن قـسـوة بـعـض الـشـيء فـي كــلامـي، فـنـحـن من طـبـعنا نـطـلــب السماح حتى وإن لم نـكـن مـخـطـئـيـن، هـذه هـي خـصـالـنـا، قـلــوبـنـا كـبـيـرة، واسـعـة، رحـبـة، تـجـرعـنا ومازلنا نتجرع من الصـعـاب رغم كـل هـذا تـبـقى بـيـضاء، فالـحـقـد لـيـس مـن شـيـمـنـا، والـغـل لـيـس مـن عــاداتــنــا.
هـذه الـكـلمات مـن قـلـب إنـسـان اكـتـوى بـنــار تـعـــددت ألـسـنـة لـهـبـها ولـم يـطـفـئ هـذه الـنــار إلا الـصـبـر لله، فـالحـمـد لله عـلـى كــل شـيء.

بـقـلـم: مـحـمـد رضــا عــلـي.

السلام عليكم
أبدا إن الاعاقة قد لا تعني في كل الأحوال كل هذا اليأس والقنوط . بل قد تتحول عند الكثير إلى حافز قوي للتفوق والتميز حتي عن الأصحاء.
صحيح ان مجتمعنا لا يرحم هذه الفئة ظاهريا لكنه يملك إحساسا ملموسا وواقعي في مساعدتهم والذود عنهم الى درجهة قد لا توجد في مجتمعات أخرى.
خلي ثقتك قوة بالله أولا ثم بنفسك ومجتمعك.
كان الله في الجميع

دوّت حروفك بكلّ قوّة فخرجت منتقمة على حال هذه الفئة المنسيّة
و مهما حاولوا تجاهلنا سيستمرّ تحدّينا إلى ما لا نهاية
فهي قضيّة: نكون أو لا نكون و رغم إعاقتنا سنرفع شعار نكون متحدّينا كلّ الصّعاب
شاكرة لك روعة طرحك أخي
فحروفك لامست شغاف قلبي و شعر بصدقها
تحيّة تليق

نعم اخيس انا ايضا احس بكلامك الذي مسى قلبي لانني من هذه الفئة وكل كلامك كان حكمة وصدق نعم لماذا لا تساعدونا بدل تنظرو الينا كاناس ليس لهم دور في المجتمع صدقني انا ايضا اعاني من هذه المشاكل لكن بعد العسر يسر و بعد كل شدة فرج ان شاء الله
واعود واكرر يجب ان نتحد ونخرج من عزلتنا يا محمد رضا يجب ان ندافع عن انفسنا بدل هذه الجمعيات الهفافة تجمع في المال باسمنا ارجوا الاتصال بي.

ذر البروفيسور، مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، من تنامي ظاهرة الاستغلال السياسي لذوي الحاجات الخاصة، مشددا على أن غياب المجتمع عن حماية هذه الفئة، جعلها عرضة لنشاط أجهزة أجنبية مشبوهة، وأخرى تحت غطاء جمعيات تبشيرية تعمل تحت غطاء* ‬*"‬خدمة* ‬الإنسانية*"‬* ‬لافتا* ‬كذلك* ‬إلى* ‬شبهات* ‬تحوم* ‬حول* ‬نشاط* ‬مراكز* ‬رعاية* ‬الطفولة* ‬مجهولة* ‬النسب*.‬

* تركت الأرقام المتضاربة بين الجهات الحكومية، والحركة الجمعوية بشأن تعداد المعوقين الباب واسعا، لجهات تعمل على استغلالهم لأغراض كثيرة، يكشف البروفسور خياطي بعضا منها، مؤكدا لـ"الشروق" أن الدعاية الانتخابية تعد بالنسبة للأحزاب السياسية فرصة لابتزاز المعوقين واعتبارهم كورقة انتخابية، مقابل تخلي الجهات الوصية، خصصا في الجانب المادي، حيث يقول رئيس "الفورام" أن ما يصرف للمعوق في الجزائر لا يتجاوز 3000 دينار، وغالبا ما تكون وسيلة ضغط لمديري الشؤون الاجتماعية في كثير من الولايات.
ومن أبرز جوانب تخلي المجتمع عن ذوي الحاجات الخاصة، حسب البروفسور خياطي تضارب تعدادها، ففي حين تستند الجمعيات الأهلية على نشاطها الميداني الذي كشف بوجود ما يقارب 4 ملايين، مقابل تمسك الهيئات الحكومية ببطاقية لم تتجاوز 1،5 مليون معوق، ويتساءل المتحدث، عن دوافع عدم إدراج المعوقين في الإحصاء العام للسكان سنة 2010، والتي تعد بحسبه الأولى من نوعها منذ الاستقلال، كما لم يستبعد خياطي سقوط بعضا من ذوي الحاجات الخاصة بين براثن أجهزة أجنبية مشبوهة وجمعيات تعمل تحت غطاء إنساني، لافتا إلى نشاط بعض السفارات الأجنبية بالجزائر،* ‬التي* ‬تدعم* ‬نشطات* ‬مشبوهة* ‬لبعض* ‬الجمعيات* ‬منها* ‬مراكز* ‬رعاية* ‬الطفولة* ‬مجهولة* ‬النسب*.‬
من جانبها أكدت رئيس جمعية "الأمل" للمعوقين حركيا بالجزائر، حيزية رزيق، أن كثيرا من الأحزاب ترى في المعوقين ورقة انتخابية، مقابل وعود تذهب مع بداية الفرز الانتخابي، وأضافت "هذا استغلال لأن الأحزاب الجزائرية تعتبر المعوق إنسانا من الدرجة الثانية"، مؤكدة أن عدم التكفل بالمعوقين ترك الباب مفتوحا أمام جهات محلية وأجنبية مشبوهة، مشيرة الى عدم توفير مسالك للمعوقين بمحطات النقل، سيما "الميترو" ومراجعة المنحة، كما طالبت برعاية الطفولة المعوقة وتجسيد حقها الدستوري في الدراسة، لأن كثير من المؤسسات التعليمية ترفض تمدرس* ‬المعوق،* ‬إلى* ‬جانب* ‬تخصيص* ‬حصة* ‬من* ‬السكن* ‬الاجتماعي* ‬وكذا* ‬تطبيق* ‬التزام* ‬الجزائر* ‬باحترام* ‬الاتفاقية* ‬الدولية* ‬لحماية* ‬المعوقين*.‬
ومن بين محاولات استغلال المعوقين ما أكدته السيدة "جميلة. ب" معوقة بنسبة 80 بالمائة، من أنها قدمت من إحدى ولايات الوسط منتصف شهر رمضان الماضي، لإجراء كشوفات طبية، ولم تجد مأوى تقيم فيه، أين ّدلها على كنسية بالعاصمة، وتضيف في اتصال مع"الشروق" أنها قضت العشر من شهر رمضان الماضي، وتلقت رعاية كاملة طيلة تواجدها بذات الكنيسة، من خلال توفير وجبات الإفطار والسحور، وأكدت أنها لم تتلق طيلة إقامتها من الطاقم ما يلفت إلى دعوتها إلى المسيحية، غير أنها شددت في السياق على ضرورة حماية المعوق وعدم تركه في مواجهة المجهول.

السلام عليكم أخي، كتبت هذه الكلمات بعد ما شاهدت بعيني المعانات اليومية لهذه الفئة المنسية والمهمشة في مجتمعنا، رغم كثرة الجمعيات إلا أنها تجني الأموال لصالحها بإسم هذه الفئة، أتمنى من كل إنسان يحيي ضميره إتجاه الله.

فعلا يحسالشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة احيانا ومهما اعرناه اهتماما بالتجاهل من طرف الاخرين ....
لذا فالتعامل معهم يجب ان يكون بحكمة بالغة وصبر وتفاني....
شكرا لك

يس القموط من الله هو الحل
اجل عشت ورايت بام عيني القرة التي يتلاقاها الحالات السمعية الا ترى اخي لا يوجد ذرة رحمة في نفوسهم انهم بالكاد يهتمون بانفسهم ولا يهتمون او يسمعون ما لديهم او يحسون بهم لذلك يعتبر من لا يسمعون بالنقص و الوحدة لذا علينا مراعاة شعورهم ونوليهم انتباهنا
شكرا اخي على الموضوع
استميحك ان انقل موضوعك هل استطيع انتظر ردك
تقبل مروري المتواضع