تسجيل الدخول

رَفيقَتُي
هَلْ تَعَلّمي مَاذَا فعلتى الْيَوْمَ
فعلتى مممممممممم مممممممم وَكمانَ ممممممم
طبعآ فهمتيني صَحَّ ^ _^

أضحكتينى ...طريقة غريبة فعلا

لكن هى صادقة فأسمك جدآ جميل وأنا أول مرة أسمع به ^_^

عندى رغبة كبيرة بالتعرف بها لكن ....


ربى يرضى عنكم ويجمعكم دنيا وآخرة ربى يسعدكم

ويخلينى لكِ ^_^

هَدّئيك
هَدْهِدِي أنفاسك المحزونة ،،
اربتي على أكتاف الوصب بيد أمل حانية،
امسحي الأدمع الحرّى بأصابع من رِضى،
تَلَفّعي بسربال الصبر واحترفي لغة اليقين ،
دَثّريك بالقرآن فلهو الدفء اذا ما لفَّ زمهرير المصيبة اضلعك،
مَرّغي جبهتك سجدة بكاءة ، تُجبى لك الطُمأنينة من كل فج،

كُوني مع الله ياصاحبة
يجبر كسرك ويلملم شتاتك
كوني مع الله تُشرقي
أشرقي ..فدِيننا لم يُرَبّنا على الغُروب

سأظلّ أقرأ لك ما يُنعش الرّوح ... و أنا واثقة من ذلك
متابعة بحب يا حبيبة
قبلاتي

السلام عليكم
منذ زمن كنت هنا.....بين الفينة و الفينة ازور هذا البستان الرائع،،،،استمتع بكلماتك الغنية و العميقة
لكن كلما قررت ان اكتب اليك،،،يضمخل قلمي و يحمر خجلا،،،،،فحروفي مهما تطاولت لن تصل الى مستوى الطموح ،،،،،،،،عملاقة انت يا انفاس ،،و راقين هم من يتبادلون معك اطراف الابداع،،،،و يستفزون حروفك الزرقاء الهادئة الثائرة
مغرمة صرت ببوحك الشذيو مسكونة بهوى صفحتك،،،،،،،مستظل النون،،،،،،،،
فاعذري فقري،،،و جوعي ،،،،و عطشي و تابعي،،،لا تتوقفي
تحياتي القلبية

أما نحن فحين نتعب

نجد أنفسنا هاهنا نقرأ ونستمتع ونتذوق
ونستريح من تعب الدنيا وضجيجها

ان لحروفك ومعانيك طعم آخر ..
هناك شيء ما يميز هذه الحروف

كيف سأصفه ..
شيء يجعلك تقرأ وتتابع بكل حواسك

وكأنك تقرأ هذه المعانى لأول مرة
مع أنك قرأتها عشرات المرات ..

تماما كتلك القصص الروحانية التي نسمعها هذه الأيام
من العائدين من بيت الله الحرام

قصص إيمانية تحلق بالنفس الى عنان السماء
وتجعل للعبادة معنى آخر ..

واصلي هذا التميز والابداع أختي
مهما كانت الأحوال والظروف ..

فنحن في المتابعة والاستفادة دوما
مهما تنوعت الوان حرفك البهي ..

قبل أيام أخبرني صديقي
أن أمه قبل أن تذهب الى الحج ( وكانت ستذهب مع أخيه الأكبر )

أخبرت كل من يأتي لوداعها بأنها ستذهب ولن تعود
وسوف يعود ابنها فقط .. فلا تحزنوا ولا تبكوا علي

وفعلا توفيت بعد أن أكملت شعائر الحج مباشرة ..
سبحان الله ..

لك أن تتخيلي كيف كان يصف كل ذلك ..

يضل الفلاسفة يتفلسفون ويتفلسفون
الا ان يصلوا الى الموت .. فيصمتون ..

الكلام عن الموت ليس أمرا هينا
فكيف اذا كان عن موت الأحبة !

ومهما طال الكلام عنهم
فلا يمكن أن نصف ما فعله بنا رحيلهم ..

لكل ميت حكاية وعبرة وموعظة
والسعيد من اتعظ بغيره في حياته ومماته ..

عظم الله أجركم في مصابكم
وأنزل السكينة والصبر والسلوان على قلوبكم

رحمها الله رحمة واسعة
وأسكنها فسيح جناته