البرلمان الألماني يناقش العنف ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار
20-04-2018, 10:28 AM


أدانت كافة الأحزاب في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، ما عدا حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، العنف الذي تتعرض له الأقلية المسلمة للروهينجا في ميانمار.

وناقش البرلمان الألماني اليوم الجمعة مذكرة من التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر يطالبون فيها بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار والسماح بدخول المنظمات الإغاثية الدولية إلى هناك.

وكما أكدت الأحزاب في المذكرة ضرورة أن يحصل الروهينجا على كافة حقوقهم المدنية والسياسية وعلى جنسية ميانمار أيضاً، وفي المقابل، تحدث "البديل الألماني" عن "نظرة يسارية-خضراء للعالم من قبل الأحزاب القديمة"، متهماً المجموعة العرقية المزعومة للروهينجا المسلمة بممارسة التطرف والعنف من جانبهم.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف شخص منذ أغسطس(آب) الماضي من ميانمار، التي يدين غالبية سكانها بالبوذية، إلى بنغلاديش، ويشكل الأطفال 60% من الفارين.

وانتقدت الأحزاب الألمانية في المذكرة أيضاً رئيسة حكومة ميانمار، أون سان سو تشي، بسبب عدم إدانة الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعنف العسكري ضد الروهينجا بشكل واضح، وتم إحالة المذكرة التي شارك فيها الأحزاب الأربعة، بالإضافة إلى مذكرة لحزب "اليسار"، التي طالب فيها بالقضاء على حالة انعدام الجنسية في كافة أنحاء العالم، إلى اللجان المختصة في البرلمان.



24 - د ب أ