هدا ما كتبه اخ من مصر ارجوا ان تقرؤوه
20-11-2009, 08:07 PM
من الغريب ان يشعل النار اتفه الناس واصغرهم عقولا وتنساق الامم والشعوب ورائهم
حقا انه زمن غريب
لا شك ان الكثير منا كان الى وقت قريب يضحك على هوس البعض بكره القدم وكيف تحركهم كرة الجلد المنفوخه كما لو كان بهم لبس او مس او جنون
فما حدث حتى يصير هؤلاء المهاوييس االكرويين هم قادتنا وزعمائنا وما اصابنا حتى تفسد الكره السياسه والاقتصاد وربما تشعل الحروب
هل وصلنا الى هذه الدرجه من التفاهه حتى يصبح حديث الساعه ما قاله روراوه او زاهر او ما صرح به حسام حسن او ابراهيم حجازي .. الخ
وما السبب الذي جعل السياسون يدخلون حلبة الصراع الكروي مؤججين لنارها بدلا من احتواء اثارها
الموضوع ايها الساده اننا سواء بمصر او الجزائر اصبحنا العوبه بيد الحكومات الورقيه التي لا تستاسد الا على شعوبها او جيرانها المحلييين بابواقهم الورقيه
ما الذي جعل السفير الجزائري في مصر يتصرف طوال الفتره الماضيه بصلف وقلة ذوق دبلوماسي كانه يدير حرب حقيقيه
ما الذي جعل جمال وعلاء مبارك وثلة من الوزراء يرافقون المنتخب للسودان وهو القطر الشقيق الذي نادرا ما ما تطأ قدم مسؤل مصري ترابه من سنوات - والان يذهب المسؤلون بالجمله من اجل مباراه!!
ما الذي جعل الحكومه عندنا تحشد وزرائها لمرافقه الفريق في مبارايته وكان الاولى بهم التفرغ لمواجهه الكوارث التي تحت اختصاصهم كوزير الصحه الذي تصرف كمراهق بالمباريات بينما القطاع الطيبي في مصر مريضا وتوشك وباء الانفلونزا ان يفتك بالشعب حال تحوره كما اذاع التقارير الدوليه ان مصر ستكون اكثر الدول تضررا في حالة تحور الفيروس نتيجه ضعف القطاع الصحي والوقائي بها
ما الذي جعل الحكومات في البلديين تحشد المشجعيين كانهم ذاعبون لموقعه حربيه
انها لعبه اصبحنا نحن جزءا منها بعد ان كنا مجرد متفرجيين الحكومات الهزيله تشعل النيران لمجرد الظهور بدور البطوله في الازمات الهزليه بينما في الازمات الحقيقيه لا تجدهم يعرفون الا لغة التفاوض والحوار والخيار الاوحد والوحيد !!
من اين ابتدت الحكايه وكيف تطورت
منذ اشهر وبعد خسارة مصر امام الجزائر في المره الاولى انبرى صغار العقول التوافهه بالاعلام الخاص الشبه حكومي بالبلديين في التهجم على ثوابت ورموز الطرف الاخر بكل صفاقه
وكلما كان موعد المباره الفاصله بمصر تزداد النيران اشتعالا - ولا نعرف ما دخل معبر رفح او شهداء الجزائر والثوره الجزائريه بمباراة كرة قدم !!
ويصل فريق الجزائر للقاهره ويرشق موكبهم بالحجاره وهذه حقيقه واقعه فلن ندفن رؤسنا في الرمال - وبدلا من ان تتصرف الحكومه التصرف المنطقي المناسب في هذه الظروف - راينا التصريح الاول بتكذيب الواقعه واتهام الاعبين باختلاق الواقعه حتى قبل التحقيق الجنائي الذي لم يستغرق سويعات والقوا بكرة الشغب بجملتها في ملعب المنتخب الجزائري
فهل نحن معصومون من الخطأ وهل مهاوييس الكره عندنا تحولوا الى حملان وديعه لا تصدر الاخطاء منهم على الرغم اننا كلنا نعرفهم ونراهم يوميا متسكعيين بالشوارع امام النوادي يتحرشون بالفتيات ويتشاجرون بالاسلحه البيضاء والزجاجات بمناسبه او بدون مناسبه - فهل صاروا اليوم ملائكه اطهار - عجبت لك يا زمان
كان الاحرى بالمسؤليين الالتزام بالباقه وما تمليه عليهم اصول الضيافه بدلا من اتهام الجزائريين بمجرد صدور اخبار الاعتداء
وتمت المباره مع ازدياد الحرب الاعلاميه اشتعالا وكأي مباره حدثت تجاوزات بعد المباره وحدثت بعض اعتداءات على الجمهور الجزائري ولا نندفن رؤسنا في الرمال ونقول انها لن تحدث و كل من ذهب للاستاد يعرف ذلك وكان ممكن ان يمر الامر مرور الكرام لو تم احتواء الامر كما كان يتم باي لقاءات سابقه ولكن اليوم لم تكن هناك رغبه سوى في اشعال الموقف
وعلى الجانب الاخر انبرى الاعلام الجزائري في نفس التوقيت في نشر الاكاذيب والتحريض والحديث عن قتلى وجرحى كانها موقعه حربيه - وحتى السفير الجزائري انتظر قرابة اليوميين حتى يكذب اخبار سقوط قتلى كانه يريد ان يعطي الفتنه بعض الوقت لتثمر
وهذكذا ضاعت الحقيقه مابين تهوين مصري وتهويل وتحريض جزائري
وانحطت لغة الخطاب الاعلامي حتى اصبح المصريون في الاعلام الجزتئري هم ال فرعون واصبح الجزائريون عندنا هم البربر
وجاءت المباراه النهائيه بالسودان ولكن يبدوا ان الجزائريين لا ينسون ثأرهم فقد رتبوا لرد الصاع صاعيين واكثر
فكان ما شاهدناه من رشق مركبات ومصادمات لتشتعل الحرب الاعلاميه اكثر واكثر ولتكون هى نهاية السيناريو كما كانت البدايه وليدخل على الخط ايضا صهاينه مستعربون كما الصحفي الصهيوني الذي ضبط وهو يلتحف العلم الجزائري ويحرض المتعصبيين وكما نرى بعضهم بالمنتدى يدخلون باسماء واعلام مصرييه ويوزعون فذاراتهم علة الجميع بلا استثناء فالمصري جبان والسوداني بواب والجزائري بربري !! وينساق البعض ورائهم كان كل مشاكلنا قد عرفت طريقها للحل ولم يبقى الا ان نحارب بعضنا بعضا
اخواني عار علينا ان ننساق وراء تلك الحرب العبثيه فالموضوع في الاساس اتفه من ان نلتفت له فلنحكم عقولنا ولا ننساق وراء الاعلام الحقير الذي اصبح يوجههنا كاننا الدمى
واقول للجزائريين هاهى الموقعه انتهت ولا يوجد قتلى جزائريين
واقول للمصريين هى قد عاد الجميع من السودان وما رائيتم الا اصابات طفيفه لا يوجد قتلى ولا مصابيين بطعنات اسلحه بيضاء ولا بعاهات مستديمه
فلننسى الموضوع ولا ندع لدعاه الفتنه من بني صهيون ان يسخروا منا اكثر من هذا ولعلكم رايتم رامز اليوم وهو يحيي معشوقته اسرائيل في موضوع منفرد ويضحك ملئ شدقيه بعد ان رأى ما يسره
ارجوا ان تكون اتضحت الصوره
منقول
حقا انه زمن غريب
لا شك ان الكثير منا كان الى وقت قريب يضحك على هوس البعض بكره القدم وكيف تحركهم كرة الجلد المنفوخه كما لو كان بهم لبس او مس او جنون
فما حدث حتى يصير هؤلاء المهاوييس االكرويين هم قادتنا وزعمائنا وما اصابنا حتى تفسد الكره السياسه والاقتصاد وربما تشعل الحروب
هل وصلنا الى هذه الدرجه من التفاهه حتى يصبح حديث الساعه ما قاله روراوه او زاهر او ما صرح به حسام حسن او ابراهيم حجازي .. الخ
وما السبب الذي جعل السياسون يدخلون حلبة الصراع الكروي مؤججين لنارها بدلا من احتواء اثارها
الموضوع ايها الساده اننا سواء بمصر او الجزائر اصبحنا العوبه بيد الحكومات الورقيه التي لا تستاسد الا على شعوبها او جيرانها المحلييين بابواقهم الورقيه
ما الذي جعل السفير الجزائري في مصر يتصرف طوال الفتره الماضيه بصلف وقلة ذوق دبلوماسي كانه يدير حرب حقيقيه
ما الذي جعل جمال وعلاء مبارك وثلة من الوزراء يرافقون المنتخب للسودان وهو القطر الشقيق الذي نادرا ما ما تطأ قدم مسؤل مصري ترابه من سنوات - والان يذهب المسؤلون بالجمله من اجل مباراه!!
ما الذي جعل الحكومه عندنا تحشد وزرائها لمرافقه الفريق في مبارايته وكان الاولى بهم التفرغ لمواجهه الكوارث التي تحت اختصاصهم كوزير الصحه الذي تصرف كمراهق بالمباريات بينما القطاع الطيبي في مصر مريضا وتوشك وباء الانفلونزا ان يفتك بالشعب حال تحوره كما اذاع التقارير الدوليه ان مصر ستكون اكثر الدول تضررا في حالة تحور الفيروس نتيجه ضعف القطاع الصحي والوقائي بها
ما الذي جعل الحكومات في البلديين تحشد المشجعيين كانهم ذاعبون لموقعه حربيه
انها لعبه اصبحنا نحن جزءا منها بعد ان كنا مجرد متفرجيين الحكومات الهزيله تشعل النيران لمجرد الظهور بدور البطوله في الازمات الهزليه بينما في الازمات الحقيقيه لا تجدهم يعرفون الا لغة التفاوض والحوار والخيار الاوحد والوحيد !!
من اين ابتدت الحكايه وكيف تطورت
منذ اشهر وبعد خسارة مصر امام الجزائر في المره الاولى انبرى صغار العقول التوافهه بالاعلام الخاص الشبه حكومي بالبلديين في التهجم على ثوابت ورموز الطرف الاخر بكل صفاقه
وكلما كان موعد المباره الفاصله بمصر تزداد النيران اشتعالا - ولا نعرف ما دخل معبر رفح او شهداء الجزائر والثوره الجزائريه بمباراة كرة قدم !!
ويصل فريق الجزائر للقاهره ويرشق موكبهم بالحجاره وهذه حقيقه واقعه فلن ندفن رؤسنا في الرمال - وبدلا من ان تتصرف الحكومه التصرف المنطقي المناسب في هذه الظروف - راينا التصريح الاول بتكذيب الواقعه واتهام الاعبين باختلاق الواقعه حتى قبل التحقيق الجنائي الذي لم يستغرق سويعات والقوا بكرة الشغب بجملتها في ملعب المنتخب الجزائري
فهل نحن معصومون من الخطأ وهل مهاوييس الكره عندنا تحولوا الى حملان وديعه لا تصدر الاخطاء منهم على الرغم اننا كلنا نعرفهم ونراهم يوميا متسكعيين بالشوارع امام النوادي يتحرشون بالفتيات ويتشاجرون بالاسلحه البيضاء والزجاجات بمناسبه او بدون مناسبه - فهل صاروا اليوم ملائكه اطهار - عجبت لك يا زمان
كان الاحرى بالمسؤليين الالتزام بالباقه وما تمليه عليهم اصول الضيافه بدلا من اتهام الجزائريين بمجرد صدور اخبار الاعتداء
وتمت المباره مع ازدياد الحرب الاعلاميه اشتعالا وكأي مباره حدثت تجاوزات بعد المباره وحدثت بعض اعتداءات على الجمهور الجزائري ولا نندفن رؤسنا في الرمال ونقول انها لن تحدث و كل من ذهب للاستاد يعرف ذلك وكان ممكن ان يمر الامر مرور الكرام لو تم احتواء الامر كما كان يتم باي لقاءات سابقه ولكن اليوم لم تكن هناك رغبه سوى في اشعال الموقف
وعلى الجانب الاخر انبرى الاعلام الجزائري في نفس التوقيت في نشر الاكاذيب والتحريض والحديث عن قتلى وجرحى كانها موقعه حربيه - وحتى السفير الجزائري انتظر قرابة اليوميين حتى يكذب اخبار سقوط قتلى كانه يريد ان يعطي الفتنه بعض الوقت لتثمر
وهذكذا ضاعت الحقيقه مابين تهوين مصري وتهويل وتحريض جزائري
وانحطت لغة الخطاب الاعلامي حتى اصبح المصريون في الاعلام الجزتئري هم ال فرعون واصبح الجزائريون عندنا هم البربر
وجاءت المباراه النهائيه بالسودان ولكن يبدوا ان الجزائريين لا ينسون ثأرهم فقد رتبوا لرد الصاع صاعيين واكثر
فكان ما شاهدناه من رشق مركبات ومصادمات لتشتعل الحرب الاعلاميه اكثر واكثر ولتكون هى نهاية السيناريو كما كانت البدايه وليدخل على الخط ايضا صهاينه مستعربون كما الصحفي الصهيوني الذي ضبط وهو يلتحف العلم الجزائري ويحرض المتعصبيين وكما نرى بعضهم بالمنتدى يدخلون باسماء واعلام مصرييه ويوزعون فذاراتهم علة الجميع بلا استثناء فالمصري جبان والسوداني بواب والجزائري بربري !! وينساق البعض ورائهم كان كل مشاكلنا قد عرفت طريقها للحل ولم يبقى الا ان نحارب بعضنا بعضا
اخواني عار علينا ان ننساق وراء تلك الحرب العبثيه فالموضوع في الاساس اتفه من ان نلتفت له فلنحكم عقولنا ولا ننساق وراء الاعلام الحقير الذي اصبح يوجههنا كاننا الدمى
واقول للجزائريين هاهى الموقعه انتهت ولا يوجد قتلى جزائريين
واقول للمصريين هى قد عاد الجميع من السودان وما رائيتم الا اصابات طفيفه لا يوجد قتلى ولا مصابيين بطعنات اسلحه بيضاء ولا بعاهات مستديمه
فلننسى الموضوع ولا ندع لدعاه الفتنه من بني صهيون ان يسخروا منا اكثر من هذا ولعلكم رايتم رامز اليوم وهو يحيي معشوقته اسرائيل في موضوع منفرد ويضحك ملئ شدقيه بعد ان رأى ما يسره
ارجوا ان تكون اتضحت الصوره
منقول