مشادات عنيفة بين الشرطة وتلاميذ الأحياء الشرقية لبلدية الوادي
30-09-2007, 04:36 AM
إعارة ثانوية للجامعة بالوادي
مشادات عنيفة بين الشرطة وتلاميذ الأحياء الشرقية
كانت أمس الساحة المقابلة لمدخل ثانوية الشيخ حمزة بكوشة الكائنة بحي سيدي مستور وبعض الشوارع التابعة لنفس الحي مسرحا لمشادات عنيفة بين تلاميذ الأحياء الشرقية وقوات مكافحة الشغب التي استخدمت الضرب بالهراوات ومطاردة المتظاهرين في الشوارع والذين كانوا يردون بالحجارة.
نشبت الاحتجاجات العنيفة حسب شهود من عين المكان إثر محاولة التلاميذ اقتحام الثانوية وتنظيم اعتصام داخلها استمرارا للإضراب المفتوح الذي بدأوه منذ الدخول المدرسي إستنكارا لقرار تحويل ثانويتهم إلى القطاع الجامعي وتشتيتهم على الثانويات الأخرى.
وقد حالت قوات الشرطة دون اقتراب مئات التلاميذ من مبنى الثانوية، بعد أن منعتهم في وقت سابق من مواصلة نصب خيمة كبيرة ورفع الشعارات المعبرة عن مطالبهم. وقد رد المتظاهرون برمي قوات الشرطة بالحجارة وأي شيء وقعت عليه أيديهم فيما كانت هذه الأخيرة تلاحقهم في بعض شوارع الحي في عملية كر وفر، ولم تستعمل قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع بل ردت هي أيضا بالحجارة.
واستنادا إلى مصادر متطابقة فقد أصيب عدد من أعوان الشرطة والمتظاهرين بجروح وصفت بغير الخطيرة، ومنهم فتيات تعرضن للضرب. ولم يتنقل أي مسؤول إلى عين المكان للقاء هيئة أولياء التلاميذ والعديد من الأولياء الذين كانوا قرب الثانوية، فيما كان الوالي حسبهم على بعد بضعة كيلومترات في زيارة رسمية وتفقدية لبلديات دائرة حاسي خليفة دون أن يخصهم بزيارة إستثنائية لمعالجة الوضع أو يرسل على الأقل من ينوبه في ذلك.
وحسب تصريحات بعض المتظاهرين وأوليائهم فإنهم لن يتراجعوا عن الإضراب المفتوح ودخول الثانوية للدراسة فيها ورفض عملية تهجيرهم بالقوة إلى الثانويات الأخرى وتحويل الثانوية إلى القطاع الجامعي ليدرس فيها الطلبة بسبب نقص المقاعد الجامعية لعدم استكمال إنجاز 2000 مقعد جامعي تعرف تأخرا فادحا في الإنجاز.
ولم يجد أولياء التلاميذ من وصف لما وقع سوى "الحقرة والتهميش" سيما بعد أن أكد الوالي أن قرار التحويل لمدة عام لا رجعة فيه.
وأوضح رئيس هيئة أولياء التلاميذ أن لجنة التحقيق الوزارية وقفت على مغالطات السلطات المحلية في تقاريرها إلى السلطات المركزية حيث أبلغتها كما قال بوجود 28 قاعة دراسية ونحو 340 تلميذ بينما الحقيقة هي وجود مئات التلاميذ وأزيد من 50 قاعة دراسية يمكنها أن تستوعب تلاميذ الثانوية وطلبة احد المعاهد الجامعية المعنية بالدراسة في الثانوية.
عبرت بعض التنظيمات الطلابية الجامعية عن رفضها مزاولة الدراسة في ثانوية حمزة بكوشة حتى لا تتسبب في حرمان تلاميذها من الحق في الدراسة ولا تزيد المشكلة تعقيدا.
ودعا أولياء التلاميذ رئيس الجمهورية إيقاف ما أسموه بمهزلة عملية " تسليف الثانوية ".
مشادات عنيفة بين الشرطة وتلاميذ الأحياء الشرقية
كانت أمس الساحة المقابلة لمدخل ثانوية الشيخ حمزة بكوشة الكائنة بحي سيدي مستور وبعض الشوارع التابعة لنفس الحي مسرحا لمشادات عنيفة بين تلاميذ الأحياء الشرقية وقوات مكافحة الشغب التي استخدمت الضرب بالهراوات ومطاردة المتظاهرين في الشوارع والذين كانوا يردون بالحجارة.
نشبت الاحتجاجات العنيفة حسب شهود من عين المكان إثر محاولة التلاميذ اقتحام الثانوية وتنظيم اعتصام داخلها استمرارا للإضراب المفتوح الذي بدأوه منذ الدخول المدرسي إستنكارا لقرار تحويل ثانويتهم إلى القطاع الجامعي وتشتيتهم على الثانويات الأخرى.
وقد حالت قوات الشرطة دون اقتراب مئات التلاميذ من مبنى الثانوية، بعد أن منعتهم في وقت سابق من مواصلة نصب خيمة كبيرة ورفع الشعارات المعبرة عن مطالبهم. وقد رد المتظاهرون برمي قوات الشرطة بالحجارة وأي شيء وقعت عليه أيديهم فيما كانت هذه الأخيرة تلاحقهم في بعض شوارع الحي في عملية كر وفر، ولم تستعمل قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع بل ردت هي أيضا بالحجارة.
واستنادا إلى مصادر متطابقة فقد أصيب عدد من أعوان الشرطة والمتظاهرين بجروح وصفت بغير الخطيرة، ومنهم فتيات تعرضن للضرب. ولم يتنقل أي مسؤول إلى عين المكان للقاء هيئة أولياء التلاميذ والعديد من الأولياء الذين كانوا قرب الثانوية، فيما كان الوالي حسبهم على بعد بضعة كيلومترات في زيارة رسمية وتفقدية لبلديات دائرة حاسي خليفة دون أن يخصهم بزيارة إستثنائية لمعالجة الوضع أو يرسل على الأقل من ينوبه في ذلك.
وحسب تصريحات بعض المتظاهرين وأوليائهم فإنهم لن يتراجعوا عن الإضراب المفتوح ودخول الثانوية للدراسة فيها ورفض عملية تهجيرهم بالقوة إلى الثانويات الأخرى وتحويل الثانوية إلى القطاع الجامعي ليدرس فيها الطلبة بسبب نقص المقاعد الجامعية لعدم استكمال إنجاز 2000 مقعد جامعي تعرف تأخرا فادحا في الإنجاز.
ولم يجد أولياء التلاميذ من وصف لما وقع سوى "الحقرة والتهميش" سيما بعد أن أكد الوالي أن قرار التحويل لمدة عام لا رجعة فيه.
وأوضح رئيس هيئة أولياء التلاميذ أن لجنة التحقيق الوزارية وقفت على مغالطات السلطات المحلية في تقاريرها إلى السلطات المركزية حيث أبلغتها كما قال بوجود 28 قاعة دراسية ونحو 340 تلميذ بينما الحقيقة هي وجود مئات التلاميذ وأزيد من 50 قاعة دراسية يمكنها أن تستوعب تلاميذ الثانوية وطلبة احد المعاهد الجامعية المعنية بالدراسة في الثانوية.
عبرت بعض التنظيمات الطلابية الجامعية عن رفضها مزاولة الدراسة في ثانوية حمزة بكوشة حتى لا تتسبب في حرمان تلاميذها من الحق في الدراسة ولا تزيد المشكلة تعقيدا.
ودعا أولياء التلاميذ رئيس الجمهورية إيقاف ما أسموه بمهزلة عملية " تسليف الثانوية ".
من مواضيعي
0 مشادات عنيفة بين الشرطة وتلاميذ الأحياء الشرقية لبلدية الوادي
0 استمع الى اذاعة سوف من هنا
0 استمع الى اذاعة سوف من هنا