تسجيل الدخول

كنت أعتقد في صغري أن جميع الأصدقاء أوفياء.. وأن المنزل الذي كنا نبالغ في رسم مدخنته رخيص الثمن.. وأن القلب الأحمر ذو السهم هو الحب.. وأن أكبر الأوجاع هي وخزة الإبرة و الذهاب إلى المدرسة...
كنت أعتقد أن عذابات الإنتظار هي حلقة المحقق كونان.. وأن أسوء الناس هو شرشبيل وأخطرهم هي الآنسة منشن.. وكانت ريمي وسالي أختاي أبكي لبكاءهما وأضحك لفرحتهما...
وكنت أفكر أن أكبر الخيانات سرقة قطعة من الشوكولاتة.. وأن أعظم الأحلام ثروة خيالية تقدر بخمسة دنانير.. وأن جميع قصص الحب تنتهي بزواج الأميرات.. ولا وجود للنهايات الحزينة...
في صغري أصطنع السعادة لنفسي.. بالتهام قطعة المثلجات.. وحين تؤلمني أسناني أسرف في الضحك...
حين يأخذني الحنين إلى الوراء.. لا أعلم هل أبتسم لأن الذكريات جميلة.. أم أبكي لأن الماضي لا يعود....

داخل كل شخص فينا طفل بريء، لا يتحمل مرارة الحياة، طفل سيظل يسعى بكل خلاياه وطيلة حياته الى تعويض ما فاته من حب و رعاية و تقدير ،طفل سيبقى متحكما بمشاعرنا وسلوكياتنا , ناقلا الينا معاناته وألمه المستديمين في عالم لم يتوقع أبدا أنه الواقع.

تحية تقدير واحترام

السلام عليكم ورحم الله وبركاته
رائعة .. جميل هو قلمك ..أحسنت

تحيااتي

نعم هو ذا الصغر . كنا نعيش في احلام ، و اعظم ما كنا نحلم به هو متى نكبر
و كنا نظن ان عالم الكبار عالم مثالي .. و لكن للاسف يبدوا أننا نقحم انفسنا في ورطة و نحن لا ندري .. بل عالم الاطفال هو البريء اامثالي
. و كلماتك كانت لها وقع جميل على الاذان تطرق القلوب بدون استئذان فتحياتي لبوحكم

أنرت متصصفحي بردك الأنيق .. كل الشكر والتقدير على ترك هذا الأثر الجميل
براءة الطفل داخلنا التي تمثل نقاء الفطرة في اعماقنا هي التي تهدينا سواء السبيل.. مهما كبرنا لا يمكن ان نتجاهل روح الطفل الصغير بداخلنا

بارك الله فيك... اسعدني مرورك الطيب العطر وترك جميل الاثر
لم نعد صغار و يا ليتنا لم نكبر و بقيت همومنا بحجم كف يدنا,,, كبرنا و فات الوقت الذي كنا نتلاعب فيه بالدنيا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأجمل هو مرورك الكريم وتعطير متصفحي بردك الجميل