الرئيس الامريكي ترامب يكشف عن حجم المقاومة العراقية الباسلة
11-01-2019, 08:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاعدت تصريحات المسؤولين الغير شرعيين في الحكومة العراقية التابعة للاحتلالين الامريكي والايراني
حول زيارة الرئيس الامريكي لجنود بلاده القامعين في ملاجيء محصنة ومن وراء جدر على ارض الرافدين
بان زيارة الاخيرة قد مست سيادة العراق لاسيما وانها كانت مفاجئة للكثير من المسؤولين
يظنون هراءا انهم فعلا يمثلون الشعب العراقي
وانهم يمتلكون صتاعة القرار ليصبح للعراق بوجودهم له هيبة وسيادة
اخي القاريء العربي الكريم
الحقيقة انني افتخر بزيارة الصعلوك الامريكي ترامب بهذه الطريقة لوطني العراق
اذ اعتبر ان هذه الزيارة لاكبر مسؤول في اكبر دولة تدعي عظتممها في العالم والعظمة لله وحده لاشريك له
كشفت النقاب عن حجم المقاومة العراقية الباسلة والمتخندقة في كل بقاع الاراضي العراقية
وان من يمتلك القرار السياسي والعسكري هم رجال المقاومة العراقية وليس ضباع واتباع الاحتلالين
بل يعترف بسيادة العراق بسيادة المقاومة العراقية
فلم يتجرأ ان تطأ قدماه العاصمة بغداد حيث سفارة بلاده المزعومة والمحصنة من وراء جدر وتحت حراسة شركات امنية
ومقرات جيشه في مطار بغداد الدولي
لقوله تعالى (لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بانهم قوم لايفقهون)
فزيارته السرية وخلسة وبطائرة معتمة السواد
خوفا من ان تطرز المقاومة العراقية رصاصاتها البيضاء في صدور المحتل وعلى السطور المشرقه للتاريخ العربي






فمن الصورة التي التقى فيها ترامب بجنوده يبدو ان ترامب يتيقن جيدا ان جيشه الامريكي مخترق من قبل المقاومة العراقية
ان لم يكن وقع اسيرا في قبضة رجال المقاومة العراقية
حيث تم حجز جنوده بالحواجز الكونكريتية على الرغم من قلة اعدادهم
وربما صاحبه الطاقم الاعلامي من واشنطن خوفا من الاعلاميين في العراق
حيث الاحذية الطائرة بوجه المحتل جاهزة في اي وقت طالما قدم المحتل مازالت تطيء ارض الوطن
وكما يبدو ان المكان ليس بقاعة حضور معدة مسبقا
وانما تم ترتيبها على عجل بخيمة والله اعلم
والارضية فرشت بالاسفلت اما ان يكون شارع عام
او ربما تم قشط التربة بعمق 60سم خوفا من تلوثها بالاشعاعات التي قصفونا بها
كما فعلو بمقرات اقامتهم في مناطقنا جنوب شرق العاصمة بغداد



اما التقاط الصورة مع الجنود في مكان صغير جدا
لم يُعد للاحتفال مطلقا
حيث الزينة نسميها في العراق حاجة ب1000
ولم تتجاوز العشرة قطع
ولم نشاهد الكعكة ليقطعها ترامب مع سيدته
لانه كان على عجل
ودقات قلوبهم ايضا تسارعت على عجل
خوفا من زئير اسود الرافدين
الصادحين دوما ياكاع ترابج كافوري
الحمد لله الذي انجز وعده
ونصر عبده
واعز جنده
وهزم الاحزاب وحده