المدرسة ومشروع المجتمع
01-05-2016, 09:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت الكثير من النقاشات والحوارات حول موضوع المنظومة التربوية ،وكانت المواقف المتطرفة تتبادل الإتهامات طرفا يتهم الآخر بالتغريب أو التشريق،ونادرا ما ظهر طرفا ركز على الجزأرة والوطنية دون تحميل مسؤولية الفشل الى الطرف الآخر.السبب يعود في تصوري المتواضع غياب عقد اجتماعي منذ الإستقلال ،بل السائد هو الإصطفاف في الصراع ا بين الإتجاه نحو الشرق والماضي المحصور عربيا،والإتجاه نحو الغرب باعتباره العصر والمستقبل...والمصالح الخاصة هي الغالبة ,غاب الطرف الوطني الا في حدود مساهمات حسب المناصب التي هم فيها،هذا أنتج الخلل الأكبر وهو عدم النقاش الصريح حول مشروع المجتمع الذي يريد الشعب او النخبة صناعته مستقبلا ،فالمدرسة هي المؤسسة العملية لتجسيد المستقبل الأفضل ،وسبب ذلك يعود الى التناقض الإيديولوجي بين النخب ،وتعصب كل طرف لتصوراته ،ومن يدعو الى ابعاد المدرسة عن الصراع الحزبي والإيديولوجي ،يمكن أن يسمع له عندما تكون المدرسة بمنظومتها من تحضير الخبراء المؤمنون بالوطن بكل مكوناته الثقافية باعتبارها اثراء وتنوع متكامل وليست مكونات متناقضة وجود بعضها الغاء للبعض الآخر,’مثلا مشكلة لغة التدريس للمواد العلمية كيف يصدم تلميذ الثانوي عند انتقاله الى الجامعة؟؟كذا
الجزائر لايمكن أن تكون نسخة لغير الجزائر ,
لاتوجد مناهج تربوية نزيهة من كل توجه حضاري ،المهم أن نحدد النهاية بداية ،هل لنا مستقبلنا الخاص بنا في ظل العولمة أم لابد من التخندق في التراث واحياءالموتى في حاضرنا أو التخندق في العصر ودفن ذاتنا في ثقافة غيرنا؟ اي هل المجتمع الذهبي ماض؟ام عو المجتمع الغربي ؟أم لازلنا لم نصنعه بعد؟
تابعت الكثير من النقاشات والحوارات حول موضوع المنظومة التربوية ،وكانت المواقف المتطرفة تتبادل الإتهامات طرفا يتهم الآخر بالتغريب أو التشريق،ونادرا ما ظهر طرفا ركز على الجزأرة والوطنية دون تحميل مسؤولية الفشل الى الطرف الآخر.السبب يعود في تصوري المتواضع غياب عقد اجتماعي منذ الإستقلال ،بل السائد هو الإصطفاف في الصراع ا بين الإتجاه نحو الشرق والماضي المحصور عربيا،والإتجاه نحو الغرب باعتباره العصر والمستقبل...والمصالح الخاصة هي الغالبة ,غاب الطرف الوطني الا في حدود مساهمات حسب المناصب التي هم فيها،هذا أنتج الخلل الأكبر وهو عدم النقاش الصريح حول مشروع المجتمع الذي يريد الشعب او النخبة صناعته مستقبلا ،فالمدرسة هي المؤسسة العملية لتجسيد المستقبل الأفضل ،وسبب ذلك يعود الى التناقض الإيديولوجي بين النخب ،وتعصب كل طرف لتصوراته ،ومن يدعو الى ابعاد المدرسة عن الصراع الحزبي والإيديولوجي ،يمكن أن يسمع له عندما تكون المدرسة بمنظومتها من تحضير الخبراء المؤمنون بالوطن بكل مكوناته الثقافية باعتبارها اثراء وتنوع متكامل وليست مكونات متناقضة وجود بعضها الغاء للبعض الآخر,’مثلا مشكلة لغة التدريس للمواد العلمية كيف يصدم تلميذ الثانوي عند انتقاله الى الجامعة؟؟كذا
الجزائر لايمكن أن تكون نسخة لغير الجزائر ,
لاتوجد مناهج تربوية نزيهة من كل توجه حضاري ،المهم أن نحدد النهاية بداية ،هل لنا مستقبلنا الخاص بنا في ظل العولمة أم لابد من التخندق في التراث واحياءالموتى في حاضرنا أو التخندق في العصر ودفن ذاتنا في ثقافة غيرنا؟ اي هل المجتمع الذهبي ماض؟ام عو المجتمع الغربي ؟أم لازلنا لم نصنعه بعد؟
من مواضيعي
0 من أنوار القرءان الكريم
0 سؤال للمعرفة
0 القرءان والمسلم
0 الفساد التعفن
0 لكم جميعا أعزائي
0 الطفل مجهول النسب
0 سؤال للمعرفة
0 القرءان والمسلم
0 الفساد التعفن
0 لكم جميعا أعزائي
0 الطفل مجهول النسب
التعديل الأخير تم بواسطة تأمل عقل ; 01-05-2016 الساعة 09:36 AM