الأستاذية
04-05-2016, 01:56 PM
معظم المجتمعات والدول تعاني في أنظمتها التربوية ،وذلك بسبب التحرر وثقافة العولمة الأمريكية خاصة والطبيعة البشرية الدائمة التغير من حيث التطور الثقافي والتميز والتعدد والتنوع من مجتمع لآخر مكانيا ومن زمان لآخر في نفس المكان ،والمدرسة الجزائرية ليست الوحيدة التي تعيش أزمة التنظيم التربوي من مختلف المجالات خاصة الإنضباط في السلوك داخل المؤسسات ،،لكن الفرق بين المجتمعات في النظر لوظيفة الأستاذية هل هي وظيفة توصيل المعلومات من أصحاب الشهادات الى الجيل المتعلم ؟أم هي وظيفة تربوية لبناء الإنسان المواطن الصالح من خلال تلك المعلومات؟
من حيث الكفاءة العلمية تعتبر قضية الغش بداية من البكالوريا مرورا بالإنتقال من الجامعة الى الشهادة الجامعية الى مسابقة التوظيف، يعتبر المرض المكتسب الذي ينتقل مع الإنسان ويستمر حتى عندما يمارس وظيفته الأستاذية ،نجد ظاهرة الغش في تقديم الدروس في القسم حتى يكون للدروس الخصوصية فعالية ،وغش في العلامات التي يقدمها للتلاميذ ،بل حتى نوعية الأسئلة التي يدرب عليها من يتابع دروسه الخصوصية ,,,,,عندما تكون الأستاذية خارج القيم الأخلاقية الراقية ،ويتحول الأستاذ الى تاجر في اقتصاد السوق كما تصوره آدم سميث دعه يعمل اتركه يمر,,,,عندما أزور العاصمة باعتبار أستاذ تعليم ثانوي وألتقي بتلاميذ من عائلات الأقارب والجيران ...أشعر بألم شديد كيف تشوهت مهمة الأستاذية ،وصل الأمر الى اعتبار الأستاذية قد تحولت من مهمة :قم للمعلم وفيه التبجيلا ،الى ....
لذا أتصور أن الكفاءة المهنية في التعليم لاتنحصر في الشهادة الجامعية ،بل في الشخصية الأخلاقية .أي لابد من اختبارات غير مباشرة لمعرفة مدى الكفاءة الأخلاقية للأستاذ ،حتى تتحول الأستاذية الى مكانتها النبيلة ،وبدلا من التكالب على فتح محلات الدروس الخصوصية يكون التنافس على تقديم ساعات الدعم المجانية ،وبدلا من النزول الى مستوى شباب الشارع رفع التلاميذ الى نماذج الإنسان الحضاري لباسا وتعاملا ونزاهة وتضحية ،في المدن الصغيرة هذا النوع من الأساتذة لازال موجودا لكنه نادر ،مانفعل لكي تكون الأكثرية أساتذة رسلا ونماذج أخلاقية عليا ،
من حيث الكفاءة العلمية تعتبر قضية الغش بداية من البكالوريا مرورا بالإنتقال من الجامعة الى الشهادة الجامعية الى مسابقة التوظيف، يعتبر المرض المكتسب الذي ينتقل مع الإنسان ويستمر حتى عندما يمارس وظيفته الأستاذية ،نجد ظاهرة الغش في تقديم الدروس في القسم حتى يكون للدروس الخصوصية فعالية ،وغش في العلامات التي يقدمها للتلاميذ ،بل حتى نوعية الأسئلة التي يدرب عليها من يتابع دروسه الخصوصية ,,,,,عندما تكون الأستاذية خارج القيم الأخلاقية الراقية ،ويتحول الأستاذ الى تاجر في اقتصاد السوق كما تصوره آدم سميث دعه يعمل اتركه يمر,,,,عندما أزور العاصمة باعتبار أستاذ تعليم ثانوي وألتقي بتلاميذ من عائلات الأقارب والجيران ...أشعر بألم شديد كيف تشوهت مهمة الأستاذية ،وصل الأمر الى اعتبار الأستاذية قد تحولت من مهمة :قم للمعلم وفيه التبجيلا ،الى ....
لذا أتصور أن الكفاءة المهنية في التعليم لاتنحصر في الشهادة الجامعية ،بل في الشخصية الأخلاقية .أي لابد من اختبارات غير مباشرة لمعرفة مدى الكفاءة الأخلاقية للأستاذ ،حتى تتحول الأستاذية الى مكانتها النبيلة ،وبدلا من التكالب على فتح محلات الدروس الخصوصية يكون التنافس على تقديم ساعات الدعم المجانية ،وبدلا من النزول الى مستوى شباب الشارع رفع التلاميذ الى نماذج الإنسان الحضاري لباسا وتعاملا ونزاهة وتضحية ،في المدن الصغيرة هذا النوع من الأساتذة لازال موجودا لكنه نادر ،مانفعل لكي تكون الأكثرية أساتذة رسلا ونماذج أخلاقية عليا ،
