تسجيل الدخول

اعجب ما روي عن الرسول صلى الله عليه و سلم
"و انك لعلى خلق عظيم"
انتصفالنهارفي مكة المكرمة و قل عدد الناس في السوق ,فالناس جميعا دهبوا لبيوتهم ليحتموا من شمس الظهيرة و ليتقوا شدة الحر ,ووقفت عجوز وحيدة تنظر حولها علها تجد من يساعدها على حمل متاعها لتدهب هي الاخرى لبيتها.
انتظرت طويلا و لما يئست ادا برجل يطلع عليها ,فقالت في نفسها قد جاء الفرج ,ولما دنا منها قلت له:يا اخ العرب هل لك ان تحمل علي متاعي هدا ؟فقال لها الرجل بل احمله انا عنك ,فحمله و سار معها حيث تريد,و لم يمل الرجل من بطئ خطواتها و ثقل الحمل ولا طول الطريق و لا من شدة الحر.
المفاجاة الكبرى
تعجبت المراة من صنيع الرجل ,فلم يكن الناس في هدا الزمان على الاخلاق الحميدة ,فطوال حياتها لم تر من يعاملها مثل هده المعاملة الطيبة ,و ظلت تفكر كيف تكافئه و هي الفقيرة و ليس لديها ما تعطيه له ,وما لبثت ان تدكرت امرا..فقالت له :يا اخ العرب ..اني كما ترى امراة عجوز فقيرة ولا املك شيئا وليس لدي ما اكافئك به على صنيعك معي ,و لكن..خد مني هده النصيحة : ان بمكة في هده الايام رجل كداب يدعي النبوة اسمه محمد بن عبد الله فان صادفته او رايته فلا تستمع اليه و لا تؤمن به و لا تصدقه .
فقال لها الرجل :انا محمد بن عبد الله فقالت المراة اشهد ان لا اله الا الله و انك لرسول الله,و صدق الله العظيم:
"و انك لعلى خلق عظيم"

نعم الاخلاق هي اخلاق حبيبنا و شفيعنا محمد صلى الله عليه و سلم.
شكرا لك اختي و بارك الله فيك على هذه الالتفاتة الطيبة في ذكرى مولده صلى الله عليه و سلم.

شكرااااااااااااا على الرد...