تسجيل الدخول

كنا قد توقفنا في الحلقة الماضية عند تأثير التسلسل على الرجل و المرأة و يكون المسلسل كمثال بسيط عن أنواع التسلسلات في حياتنا الفانية و إن أردنا تعريف التسلسل فهو عبارة عن أحداث متوالية عبر مدة من الزمن دون إنقطاع بعمر محدد و هناك نوعان .. النوع الاول هو التسلسل المعاش الواقعي و الواجب و النوع الثاني هو التسلسل الإفتراضي أو الخيال و سيكون تركيزنا في هته الحلقة على التسلسل الإفتراضي من الملهيات كمواقع التواصل أو كتسلسل الميسر أو كتسلسل لقاء العشاق في إختلاف تأثيرهم بالنسبة للمرأة و الرجل .. ولن نستطيع التفصيل في هذا إلا إذا إرتكزنا أو إعتمدنا على قاعدتين .. القاعدة الاولى كتاب العزيز الحميد و القاعدة الثانية آخر ما وصل إليه العلم الحديث و الكل يعلم أن كتاب الله ليس واحد ليس فقط الذي نقرأه و لا يمسه إلا المطهرون بل هناك كتاب ثاني نلمسه في كل وقت و هو الخلق إن لم نقل الكون و لهذا يخبرنا الله أن ننظر الى الجبال كيف نصبت و كيف الليل يسلخ من النهار و كيف بنيت السماء و لهذا نحن مطالبون بالتأمل في آيات الرحمان في التأمل في سر الخلق .. فحين خلق الله عز وجل سيدنا آدم خلقه ليشقى و خلق أمنا حواء لتصفى فكان على آدم أن يتعب تعبين .. تعب جسماني و تعب نفساني التعب الجسماني من العمل و التعب النفساني من الإختلاط بالناس من الإحتكاك بهم من التداخل في مجالاتهم الإشارية - التي تلفنا بمسافة متر دائري - أما عن حواء فقد كان لها التعب الجسماني فقط و هو في أشغال البيت و قلة إلتقاطها للأشارات و قلة إختلاطها بالناس و قلة تعاملها و نرفزتها و صبرها وصراخها مع الناس هو ما يوفر لها الراحة النفسية ..... فلمذا لأنها تحمل الولد لانها أكثر من يعانق الولد لأنها تسهر مع الولد حين تزوره الحمى لأنها ترضع الولد لأنها تقضي عمرها مع الولد فسخرها الله لهذا و أراد لها الراحة النفسية لكي يحافض الله عز وجل على الولد و على نفسية الولد فتجلت الآية إني جاعل في الأرض خليفة و بدون التوالد و الولد لن تكون هناك خليفة في الأرض ..
و في هذا نحن نناقش المثال الشائع حين يعمل الرجل و ترتاح المراة و سنتطرق الى الأمثلة الأخرى لكن بعد أن نعرف تأثير التسلسل و المسلسل على هذا المثال ....




تابعونا في الحلقة القادمة ..... و كيف أن الرجل هو من يتأثر و ليس المراة ...

السلام عليكم

عذرا عن الغياب والانقطاع , لانشغالي في أمور عدة في عالمنا الحقيقي ....... أكيد تأخرت عن النص والتعليق , ولكن أن تأتي متأخرا خير من ألاّ تأتي أبدا !!!!!!!!!!

عن النص :
باختصار : لا اعتراض على ما ذكرته في مسلسلك من الناحية النظرية لأنه يعتمد على أسس دينية وشرعية , وحيث أن الدين صالح لكل زمان ومكان فنحتاج اليوم الى فقه المرحلة الذي يسبق فيه الطبيب المفتي والقاضي وعليه تتوقف الفتوى الصحية والشرعية !!!!!!!
من الناحية العملية , الواقع المعاش اليوم ظلم المرأة كثيرا لأنه أثقل كاهلها بالمهام والتي بعضها موكل الى الرجل أصلا , حتى كاد أن يحولها الى روبوت , وأخشى أن يسلبها أنوثتها وعواطفها !!!!!!!

مودتي

ظلمت نفسها ... والرجل مرتاح ...