ماذا قدمنا.....؟
01-11-2017, 08:08 PM
بعد 63 سنة من إندلاع ثورتنا المجيدة والتي دامت أكثر من سبع سنوات سبقها أكثر من قرن من النضال بدءا بثورات متقطعة جرت في مناطق دون أخرى على غرار ثورة الزعاطشة و ثورة المقراني والشيخ الحداد و غيرهما مرورا الى مرحلة النضال السياسي الذي كان بداية لمرحلة التحضير للثورة بعد ان اتضح لدى الكثير من أبناء الحركة الوطنية بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .
بعد 132 سنة من المعانات و الفقر و الظلم و النضال و التضحيات كان لا بد أن ينجلي إستبداد و طغيان المستعمر تحت ضربات رجال عاهدوا الله فصدقوا رجال لم يبخلوا فقدموا أنفسهم في سبيل أن يحي الوطن ونعيش نحن في كنفه .....لكن ماذا قدمنا نحن ! ؟
أدى أجدادنا وآباؤنا دورهم كاملاً فماذا فعلنا نحن لهذا الوطن ؟ وهل أعددنا أنفسنا لنتمم البناء والتشييد
صحيح أننا لم نبني اقتصادا قويا خارج اقتصاد الريع صحيح أننا لم نبني جامعات و معاهد نموذجية فبقيت جامعاتنا في ذيل الترتيب صحيح أننا لم نبني مستشفيات ضخمة حتى لا يذهب ولاة أمورنا للتداوي في فال دوغلاس ويبقى المواطن المغبون يبحث حتى عن سرير صحيح أن أبنائنا يقطعون عشرات الكلومترات من أجل الوصول إلى مدارسهم و صحيح أن مدارسنا لا تتوفر على مدافئ و طاولات وكراسي وحتى معلمين صحيح و صحيح و صحيح لكن أين الخطأ في كل هذا !؟...الخطأ هو أننا نسينا أنه طالما هناك حياة هناك أمل فالنزرع ولو قليلا من الأمل في أنفسنا كما زرعه أجدادنا فوقفوا وقفة رجل واحد في وجه جبروت وارهاب فرنسا فكانت كلمتهم هي العليا و كلمة الحق تعلوا ولا يعلى عليها .
صحيح أن هناك ظلم وتعسف وحقرة في هذا الوطن لكن لا يجب أن لا نثبط من عزائمنا و ارادتنا والعمل من أجل أن ننهض بهذا الوطن و أن نمحو صورة الشاب الجزائري الذي يبحث عن الهجرة سواء في قوارب الموت أو عن طريق طوابير لا تنتهي أمام السفارات و القنصليات ونضع مكانها صورة الشاب الطموح و المجتهد صورة ترانا فيها فرنسا وأذنابها أننا بالفعل أبناء بن مهيدي و عميروش و ديدوش و سي الحواس....تبقى الأسد أسد و الكلاب كلاب...
بعد 132 سنة من المعانات و الفقر و الظلم و النضال و التضحيات كان لا بد أن ينجلي إستبداد و طغيان المستعمر تحت ضربات رجال عاهدوا الله فصدقوا رجال لم يبخلوا فقدموا أنفسهم في سبيل أن يحي الوطن ونعيش نحن في كنفه .....لكن ماذا قدمنا نحن ! ؟
أدى أجدادنا وآباؤنا دورهم كاملاً فماذا فعلنا نحن لهذا الوطن ؟ وهل أعددنا أنفسنا لنتمم البناء والتشييد
صحيح أننا لم نبني اقتصادا قويا خارج اقتصاد الريع صحيح أننا لم نبني جامعات و معاهد نموذجية فبقيت جامعاتنا في ذيل الترتيب صحيح أننا لم نبني مستشفيات ضخمة حتى لا يذهب ولاة أمورنا للتداوي في فال دوغلاس ويبقى المواطن المغبون يبحث حتى عن سرير صحيح أن أبنائنا يقطعون عشرات الكلومترات من أجل الوصول إلى مدارسهم و صحيح أن مدارسنا لا تتوفر على مدافئ و طاولات وكراسي وحتى معلمين صحيح و صحيح و صحيح لكن أين الخطأ في كل هذا !؟...الخطأ هو أننا نسينا أنه طالما هناك حياة هناك أمل فالنزرع ولو قليلا من الأمل في أنفسنا كما زرعه أجدادنا فوقفوا وقفة رجل واحد في وجه جبروت وارهاب فرنسا فكانت كلمتهم هي العليا و كلمة الحق تعلوا ولا يعلى عليها .
صحيح أن هناك ظلم وتعسف وحقرة في هذا الوطن لكن لا يجب أن لا نثبط من عزائمنا و ارادتنا والعمل من أجل أن ننهض بهذا الوطن و أن نمحو صورة الشاب الجزائري الذي يبحث عن الهجرة سواء في قوارب الموت أو عن طريق طوابير لا تنتهي أمام السفارات و القنصليات ونضع مكانها صورة الشاب الطموح و المجتهد صورة ترانا فيها فرنسا وأذنابها أننا بالفعل أبناء بن مهيدي و عميروش و ديدوش و سي الحواس....تبقى الأسد أسد و الكلاب كلاب...