تسجيل الدخول

من نهايته الباهتة
من كل احزانه الغارقة في احزانه
من زمن التوجع من حنين الماضي من الذكرى من انقسام الروح من الانا تراقص الانا وتطبع وشمها الاخير
بالامس كان شاردا يتكيء على مصب ماء مالح ينزع اشواك السنوات المارقة من جلده المتفحم تفوه باسمها واستلقى على حطام ظله...مازال ينتظر ان يناديه نورس البحر
وعدها تنهد قليلا لم يرى ان اوجاعه تموت وتحي وتحيى ويتاكله الصدا
وعدها ان يكتب لها ان يناديها بكل الاسماء ان......يتكءر كموج البحر على شفتيها حين تناديه مع الفجر
سبعون حكاية وباب حقيقتها عاليا ينيج خيوط الضوء
سبعون ميعادا والملح يلتصق بماء العين
سبعون نبوؤة
وهي الروح النازلة في اعماق الجسد

اكتفت بالوجع صديق
وشدت رحالها في ذات الطريق
الزاد أمنيات و الدعاء لها رفيق
تاهت بين كر وفر
بين مد و جزر
كبحار في عباب البحر غريق
السنون مرت
و أنت في كل لحظة
زفير و شهيق
عند الفرج والضيق
في كل المتناقضات اسمك بها لصيق
تمارس الإنتظار
لعل أمنية في قيد التحقيق
----------------------------------------
الوارف رياض ها بدات أخربش لا ادري هل تليق بمستوى ما كتبت

باتت كلماتك تحيي أقلامنا فمزيدا مما تملك و لا تغب كثيرا
تقبل مروري المتواضع لحين عودة مرة أخرى

بات ياوي ماضيه يترنح بينها وبينها يعيد ريم جغراغية موطنه الاخير
تمدد غافيا عن بعضه الممزق
غاص في حلمه البعيد
اشتياق