تسجيل الدخول

حذر أبو عبيدة الناطق الاعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ،الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' من أن الاعتداءات التي تتعرض لها حركة حماس بالضفة سيكون لها مردود سيء على من يقف وراءها، متهماً أطرافاً داخل فتح بإطلاق النار على النائب في الحركة الشيخ حامد البيتاوي.

وقال 'أبو عبيدة' في تصريحات لوكالة 'قدس برس' في تعقيبه على إطلاق النار على البيتاوي:'هذه الجريمة تدل على أن منطق الفوضى والبلطجة هو الذي يسود في الضفة الغربية، وأن العمل هناك عمل عصابات وليس عمل أجهزة أمنية، وأن تعرض نائب في المجلس التشريعي وأسير محرر من سجون الاحتلال لإطلاق نار من قبل مسلحين هم أصدقاء للاحتلال؛ هذا يدل على أن الوضع في الضفة الغربية خطير وأن المقاومة مستهدفة بجميع رموزها وشخصياتها'.

وأضاف أبو عبيدة :'نحن نحذر من أن الاستمرار في هذا المسلسل في الضفة الغربية ينذر بمستقبل سيء في الضفة الغربية والاحتلال هو المستفيد الوحيد من مثل هذه الأعمال'.

وأوضح أن الجهة التي تقف وراء مثل هذه الأعمال معروفة ولها عمليات سابقة من خطف وقتل واعتداءات ضد حركة حماس ومؤسساتها في الضفة.

وقال:'هي جهة معروفة ونحن نتهم بشكل مباشر أطراف داخل حركة 'فتح' في هذه الأعمال لأنه معروف هناك أن المسلحين الشرفاء يعملون بشكل سري للغاية، ويعتقلوا ويختطفوا من قبل الاحتلال ومن قبل الأجهزة الأمنية والذين يظهرون على الشاشات وأمام الناس هم معروفين أصدقاء الأباشي الذين يلاحقون المقاومة في كل مكان'.

وفي رده على سؤال لماذا كتائب القسام تقف صامتة أمام ما تتعرض له حركة 'حماس' في الضفة قال الناطق باسم الكتائب:'كل شيء له أوانه، ونحن في غزة حذرنا سابقا من الاستمرار في الاعتداءات والممارسات التي كانت تحصل فيها ولم يسمعوا لنصيحتنا ولم يستمعوا لرأي العقل والمنطق وهم ما جنوا في النهاية هذا الحصاد الذي يعتبرونه حصاداً مراً وكارثة بالنسبة لهم ولكن نحن نعتبره انجاز للشعب الفلسطيني'.

وأضاف:'كذلك في الضفة الغربية نحن نحذر أن الاستمرار في هذه الممارسات والجرائم سوف يكون مردودة سلبي عليهم بشكل كبير، وهم الآن فقدوا شرعيتهم الجماهيرية وكذلك شرعيتهم الحكومية، والآن الشعب الفلسطيني سيحاسبهم عاجلاً أم آجلاً، ولكن نحن في الضفة المعلوم أن هناك هجمة مزدوجة بين الاحتلال وأذناب الاحتلال والمسألة معقدة للغاية، ولكن في النهاية الشعب الفلسطيني سيقول كلمته والمقاومة الفلسطينية ستقول كلمتها، لأن الهجمة ليس على حركة حماس فحسب، الهجمة كذلك على الشرفاء من حركة فتح وكل من يرفع شعار المقاومة'.