تسجيل الدخول

< اليوم....... عيد ميلاد....
أجمل نجمات السماء....>


العقل و القلب في عتاب القلم.....
"كيف له أن يستغرق في النوم....
في هذا اليوم ...
يوم عيد ميلاد ...
هدية الحي القيوم....
عيد ميلاد عصفورة فريدة في البهاء....
أجمل نجمات السماء...."
احتار القلم و قال :
كيف لي أن أصف و أكتب عن هذا الملاك المتفرد في الكمال و الجمال..
أخشى ان أتهم بالتقصير و الإهمال
كيف لي ان أصف أو أكتب عن:
أنثى طاغية ....
لا توصف بقصيدة و قافية...
لا تختزلها صورة باهية .....
عن وردة ندية غالية....
و بدون الألوان.... هي زاهية....
و العيون لها الساهية....
نقية صافية....
أناقة راقية...
شامخة متباهية....
من الشرف سامية....
قربها كل الاوجاع متعافية...

منسوجة من حرير.....
تفوح عطر و عبير.....

تختصر القمر في عينيها....
و ينبت الورد على شفتيها....

ذكية لا تستفز.....
عنيدة لا تبتز.....
قوية لا تهتز....

قوتها في ضعفها....
جاذبيتها في لطفها.....

شعلة من جنون....
طيبة و قلب حنون....

لا تشبه احد.....
مذهلة....ما لها حد....

اليوم عيد ميلادها....
و الإحتفال إحتفالها......
لتغرد الطيور ....
و تشرق الشموس.....
و تهب النسمات....
و تمطر السماء دموع الفرح....

فما عسانا أن نهديها في عيد ميلادها....
أنهديها قنانة عطر و العطر يستحيي من عبيرها ....
انهديها فستان من حرير....
نخشى ان يخدش نعومة ملمسها....
أنفرش لها الطرقات زهورا و ورودا ...
و الورد يخجل من بهائها....
أنطوف بها كل دول العالم......
و هي كل العالم.....

كل هذا قليل في حقها...
لكن سنهديها قلبا و روحا و وجدانا....
سننظم لها قصائدا و ديوانا..
سنحتفل بها و نشعل لها الشموع...
و نرقص فرحا في كل الربوع......
ثم ليصمت الجميع في خشوع
فالصمت في حرم جمالها ... جمال...

آه.... ثم آه.....
أيكفيها هذا العطاء....؟
ام نجلب لها الدنيا بما فيها من بهاء و رخاء....

من ظفر بنبض قلبها....
ملك الكون و رب أقدس الأسماء....
نعم....إنها أنثى ملائكية إستثنائية.. سيدة كل النساء....
أجمل نجمات السماء...