تسجيل الدخول

تترصد الاحلام بافكاري
فاخذتها الى البستان
لعلي احاورها عن اقداري
فكانت نسائم الورد تعطر المكان
فاخذتني غفلة المنام
ورايت ارجوحة الخيال
تتارجع في وسط زوابع الصحراء
فوقفت عليها متمسك بحبليها كالشجعان
كانت تسير وانا انظر الى قطيع الغزال
يعدو كالموج بين الكثمان
فارسلت سهما يحوم فوقها للاختيار
فكانت تلك النظرة تخطف الابصار
عن عيون مزقتها رياح الخوف من الاقدار
فابتسمت لها وقلت لها اذهبي بسلام
فقالت اني اناورك بسرعة الخداع
فقلت ليس غربتي غربة الاطماع
انما الفلب ابيض يبصر ببصرالاول
واذا بي انهض بين عيون تنظر الي باحكام
ان لك جائزة القناعة مع الاطمئنان

اه من زمن ذخلت اليه ببراءة
فامتلا كاهلي بالاهات
فاصبح الجسد متعب بالاثقال
واصبحت الاحلام تختق بين كل اللحطات
ولم يعد للفلب مجال لدفقان
وذلك الخيط بدا في الزوال
فالقدر قرر وخفى المفال
ولم يعد ذلك ممكن ومن المحال
ولم يعد ذلك النظر وراء تلك الامال
اريد انشودة تغريني لنسيان
وامحو رواسب الضمير الفتان
وافتح باب من ابواب الجنان
لاتنفس نسيم حدائق المرجان
ويكون الحظ فيها حظ السير في المنام
هكذا هي اهاتي تعتصر وانا لازلت في المكان
وتخرج بصوت الصبيان
لتعبر ضجيج في كل مكان
لادرك ان البراءة لازالت تتخبط في الانفاس

السلام عليكم
مرحبا بشاعرنا عبد الحليم

خاطرة رائعة بروعة صاحبها
ارسلت سهمك و يسهم القدر لا يخطئ يا صديقي
سواء خدعت او طمعت


تحياتي لنبضكم



هنا
الكثمان لعلك تقصد الكثبان

و هنا


انما الفلب ابيض يبصر ببصرالاول

طبعا الفلب تقصد القلب
و ماذا تقصد بالنظر الاول


شكرا على العموم
و ارجو تصحيح الاخطاء الكتابية و شكرا

اشكرك اخي على هذه الملاحظات المفيدة وانا اسف على الاخطاء المورودة في الخاطرة اما معنى البصر الاول واقصد به المعلومة الاولى التي تكون بالنظرة الاولى التي ترتسخ عبر العقل وشكرا لك مع تحياتي وتقديري

في الانى صوت يطاوع الامجاد
وفي البصر سراب يحكي عن الوطن
فهجرت لغة الايام
الى لغة لم تعرفها الاوطان
فتلك هي التي تغوص عبر بريق الابطال
وتنجز للكلل معابر المسرات
ولاتعرف ترهات الانفصام
ايها المجد اعذرني فلون السماء تغير
والرمح اصبج لايصلح
والزمن لم يعد كالزمان
فاين شمس الشجعان
واين نبل الحكام
فالكل ذهب الى جيوب الاعداء
ولم يعد لنا الى الحسرة على الاوطان
ولغتي ليس الاستسلام
لانها تنثر العبرة في كل مكان
ليعتبر كل من هان وخان الوطن

هجرت تفاحة بين الشجر
ابحث عن لعلوعة الزمن
فاكتشفت انها ليس لها اثر
راودت نفسي بالمطر
وجربت انشودة القمر
فاقتربت الى روح من الصبر
بها انشودة الامل
لكنها كانت تعتذر على طول الامد
فاخذت قميص بعد النظر
اثقل به راحة الجسد
وامر عبر سراديب القهر
لاتقن لعبة الهرب
فاليوم لا انشودة تذكر
ولا ايام تنير الزمن
فالسراب يعتمر كل البشر
ورائحة الزوال تعبر كل السبل
واصبح المكر صورة بالوان الزهر
واصبحت الايام لجظة بدون ثمن
تمر كانها لحظة من طم العبر
فاين الورد واين نسيم الصباح بعد فقدان الاثر