سكون سكن الصمت
13-07-2016, 04:43 PM
<H2 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 10pt 0cm 0pt" align=center>سكون سكن الصمت


أيا بلبل الحرمين غرّد نغما جميلا ...شذى طيبك هز الفؤاد غزا كبد السماء
ليال أضيئت وليلي تسرمد’ أكفكف دمعا’ أعزف هلعا’ أغني وجعا حين الجفاء
سكون سكن الصمت والسمت همته’ أيا غالية’ أيا عالية ’ أسقيني من ذاك الماء؟
دنوت منها قربا فبانت بُعدا’ توسلت ذلا ’ استكنت سكينة’ تضرعا لصاحب الرجاء
أيا حرا في عز الصيف تمهل لا ترحل’هيا أقبل’ هيا أقتل .جندل جسدا على الرمضاء؟
الأركان خمس’ والأصابع خمس والحواس خمس’ والرب واحد إليه أهمس برحيق السويداء.
الليل تمدد’ والعقل أُستعبد’ والقميص من دبرقُد’ ألآ فازأر يا أسد’ اليوم وغدا إني مقتول , بل قد مت منذ أمد ’ لا تسأل في أي قبر الجسد ’ حدّق مليا في ذاك اللحد ’ إنه عربون العهد وصدق الوفاء.
حبسوني وبصلبي قيدوني’ أهانوني ثم بعد أفرغوا فوق رأسي صديد أخطائهم الحمقاء
في الظلام بان لي قبس ينير’ وفي أحلامي زارني طيفها الأمير’ مرحى بهذا السناء
قربتي فرات عذب ماؤها’ محبرتي قلم زينها’ سيرتي يعلمها الأقرباء والغرباء
لا تبتعد عني أيها الزائر’ إني طفل يخشى الظلام’ ورضيع يهفو قلبه لصدر أم البهاء
خطواتي أعد حسابها قبل الخطو’ كلمات ألفظها بلسان صدق ونبرات فلما بربكم هذاالغلو من ذاك الغلاء؟
اليتم لي أليف واُلفة’ الفقر لي حليف وحشف ’ فما دهاك أيها القاضي ’ إنه حكم غواية وإغراء
لا تسألوا عني الغني القني بل استجوبوا الفقير المعوز’ ريم أخالها برأيها تعتز’ دلوني بربكم أين أجد عش الأمن والهناء؟
رب أنت ولي ومولاي’ أنت ملاذي و منقذي ’ هرعت إليك باكيا ’ تراني ذليلا أمام باب رحمتك صبحا ومساء.
الله المستعان.
أيا بلبل الحرمين غرّد نغما جميلا ...شذى طيبك هز الفؤاد غزا كبد السماء</H2>
ليال أضيئت وليلي تسرمد’ أكفكف دمعا’ أعزف هلعا’ أغني وجعا حين الجفاء
سكون سكن الصمت والسمت همته’ أيا غالية’ أيا عالية ’ أسقيني من ذاك الماء؟
دنوت منها قربا فبانت بُعدا’ توسلت ذلا ’ استكنت سكينة’ تضرعا لصاحب الرجاء
أيا حرا في عز الصيف تمهل لا ترحل’هيا أقبل’ هيا أقتل .جندل جسدا على الرمضاء؟
الأركان خمس’ والأصابع خمس والحواس خمس’ والرب واحد إليه أهمس برحيق السويداء.
الليل تمدد’ والعقل أُستعبد’ والقميص من دبرقُد’ ألآ فازأر يا أسد’ اليوم وغدا إني مقتول , بل قد مت منذ أمد ’ لا تسأل في أي قبر الجسد ’ حدّق مليا في ذاك اللحد ’ إنه عربون العهد وصدق الوفاء.
حبسوني وبصلبي قيدوني’ أهانوني ثم بعد أفرغوا فوق رأسي صديد أخطائهم الحمقاء
في الظلام بان لي قبس ينير’ وفي أحلامي زارني طيفها الأمير’ مرحى بهذا السناء
قربتي فرات عذب ماؤها’ محبرتي قلم زينها’ سيرتي يعلمها الأقرباء والغرباء
لا تبتعد عني أيها الزائر’ إني طفل يخشى الظلام’ ورضيع يهفو قلبه لصدر أم البهاء
خطواتي أعد حسابها قبل الخطو’ كلمات ألفظها بلسان صدق ونبرات فلما بربكم هذاالغلو من ذاك الغلاء؟
اليتم لي أليف واُلفة’ الفقر لي حليف وحشف ’ فما دهاك أيها القاضي ’ إنه حكم غواية وإغراء
لا تسألوا عني الغني القني بل استجوبوا الفقير المعوز’ ريم أخالها برأيها تعتز’ دلوني بربكم أين أجد عش الأمن والهناء؟
رب أنت ولي ومولاي’ أنت ملاذي و منقذي ’ هرعت إليك باكيا ’ تراني ذليلا أمام باب رحمتك صبحا ومساء.
الله المستعان.