*مصدر جزائري رفيع المستوى الحدود ستفتح اذا.......؟؟؟
22-03-2008, 04:57 PM
السبت 14 ربيع الأول 1429هـ - 22 مارس2008م
المشكلة بين البلدين تعود إلى أواخر عام 1994
الجزائر تدرس جديا الجلوس لطاولة مفاوضات "فتح الحدود" مع المغرب
الاعتراف بالحدود.. قبل فتحها
الجزائر-رمضان بلعمري
قال مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوى وعلى علاقة دائمة بتسيير ملف العلاقة بين الجزائر والمغرب، لـ"العربية.نت"، إن "الجزائر تدرس جديا الطلب المغربي بفتح الحدود؛ لأنه ليس من مصلحة البلدين البقاء على هذه الحال، وليس بإمكان أحدهما الرحيل بعيدا عن الآخر".
وجاء كلام الدبلوماسي الجزائري ردا على دعوة وزارة الخارجية المغربية الجمعة فتح الحدود، حيث أوردت وكالة الأنباء الرسمية أن "المملكة المغربية تجدد إرادتها فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، وتدعو بروح من الصداقة الأخوية والصدق الكامل إلى تطبيع العلاقات الثنائية وفتح الحدود بين البلدين".
وقال المسؤول الجزائري في هذا الشأن "رغم أن الظروف الحالية التي جاءت فيها دعوة المغرب لفتح الحدود غير ملائمة للحوار بشأن هذا المطلب بين البلدين، إلا أن الوضع الحالي غير مقبول على صعيد العلاقات بين البلدين"، ولاحظ الدبلوماسي الجزائري كذلك أن "دعوة فتح الحدود عقب فشل جولة مفاوضات جبهة البوليساريو والمغرب بمانهاست الأمريكية قبل أيام، له بعد تكتيكي من طرف الخارجية المغربية، وهو يأتي كذلك بعد التصريح الأخير للرئيس بوتفليقة لوكالة رويترز الذي قال فيه إن فتح الحدود أمر وارد جدا".
الاعتراف بالحدود.. قبل فتحها
وأجاب الدبلوماسي الجزائري على سؤال "العربية.نت" حول ما إذا كانت الظروف مناسبة فعلا لفتح الحدود، بالقول "في الواقع يجب الجلوس على طاولة المحادثات لفتح مجموعة من الملفات الثنائية العالقة بين البلدين قبل الوصول إلى مرحلة فتح الحدود"، مؤكدا في السياق ذاته أن "هناك ملفات مغلقة لم يتم التطرق إليها منذ زمن، ويتعلق الأمر أساسا بملف الشؤون القنصلية والقانونية للجالية في كلا البلدين، فضلا عن ملف ترسيم الحدود الموروثة عن الاستعمار".
وفي هذا الملف بالتحديد، يوضح المصدر الدبلوماسي قائلا إن "المغرب يريد فتح الحدود الشرقية لتسهيل حركة التجارة، لكن الجزائر يهمها اعتراف المغرب أولا بكل الحدود الموروثة عن الاستعمار، وحين يتم ذلك سيتم فتح الحدود كلها وليس الحدود البرية الشرقية، خصوصا وأن المغرب صادق فعلا على اتفاقية الاعتراف بالحدود؛ لكنه لم يودع بعد آليات التصديق على الاتفاقية على مستوى سكرتارية الأمم المتحدة".
حادثة تفجير فندق مراكش
وبالنسبة لمشكلة غلق الحدود الجزائرية المغربية، فهي تعود إلى أواخر عام 1994 عندما أقدمت المغرب على فرض التأشيرة على الجزائريين، وهو القرار الذي جاء بعد اتهام الجزائر بأنها وراء تفجير فندق "آسني" بمراكش، لكن الجزائر رفضت الاتهام وقررت فرض التأشيرة وغلق الحدود البرية أيضا.
ولم يتم إلغاء التأشيرة على الجزائريين إلا في صيف 2004 بقرار أحادي الجانب من طرف المغرب، تبعه قرار مماثل من الجزائر في وقت لاحق، لكن الحدود البرية ما تزال مغلقة، الأمر الذي ساعد كثيرا جماعات التهريب على النشاط عبر الشريط الحدودي الشرقي.
وكان مفاجئا في غضون ذلك، إعلان المغرب في يونيو/حزيران 2005 إلغاء زيارة رسمية لرئيس الحكومة الجزائرية السابق أحمد أويحيى إلى المغرب من دون تقديم تبريرات، رغم نجاح دبلوماسية البلدين في عقد لقاء تاريخي بين الرئيس بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس بزرالدة على هامش القمة العربية التي انعقدت بالجزائر في مارس 2005م.
التعليق: ويبقى المشكل الفعلي هو "الصدق "، الذي يفتقد اليه الجانب المغربي في تعامله مع الجزائر،فهو لا زال يتذاكى على الجزائريين و يحاول فرض الأمر الواقع،أي ضم الصحراء الغربية، الى السيادة المغربية، بالقوة ....وفي نفس الوقت يدعوا ب"التبراح" الى فتح حدود في حركة لاحراج الجانب الجزائري واظهاره في موقف "المعطل"، والرافض لتطبيع العلاقات ،يريد ان تفتح له حدود لا يعترف بها، وعدم اعترافه بالحدود الناتجة عن معركة التحرير وتصفية الاستعمار، هو لب المشكلة،مع الجزائر......،وحين يكون الجانب المغربي مستعدا للجلوس الى الطاولة ، وحل القضايا المعلقة فالحدود ستفتح
المشكلة بين البلدين تعود إلى أواخر عام 1994
الجزائر تدرس جديا الجلوس لطاولة مفاوضات "فتح الحدود" مع المغرب
الاعتراف بالحدود.. قبل فتحها
الجزائر-رمضان بلعمري
قال مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوى وعلى علاقة دائمة بتسيير ملف العلاقة بين الجزائر والمغرب، لـ"العربية.نت"، إن "الجزائر تدرس جديا الطلب المغربي بفتح الحدود؛ لأنه ليس من مصلحة البلدين البقاء على هذه الحال، وليس بإمكان أحدهما الرحيل بعيدا عن الآخر".
وجاء كلام الدبلوماسي الجزائري ردا على دعوة وزارة الخارجية المغربية الجمعة فتح الحدود، حيث أوردت وكالة الأنباء الرسمية أن "المملكة المغربية تجدد إرادتها فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، وتدعو بروح من الصداقة الأخوية والصدق الكامل إلى تطبيع العلاقات الثنائية وفتح الحدود بين البلدين".
وقال المسؤول الجزائري في هذا الشأن "رغم أن الظروف الحالية التي جاءت فيها دعوة المغرب لفتح الحدود غير ملائمة للحوار بشأن هذا المطلب بين البلدين، إلا أن الوضع الحالي غير مقبول على صعيد العلاقات بين البلدين"، ولاحظ الدبلوماسي الجزائري كذلك أن "دعوة فتح الحدود عقب فشل جولة مفاوضات جبهة البوليساريو والمغرب بمانهاست الأمريكية قبل أيام، له بعد تكتيكي من طرف الخارجية المغربية، وهو يأتي كذلك بعد التصريح الأخير للرئيس بوتفليقة لوكالة رويترز الذي قال فيه إن فتح الحدود أمر وارد جدا".
الاعتراف بالحدود.. قبل فتحها
وأجاب الدبلوماسي الجزائري على سؤال "العربية.نت" حول ما إذا كانت الظروف مناسبة فعلا لفتح الحدود، بالقول "في الواقع يجب الجلوس على طاولة المحادثات لفتح مجموعة من الملفات الثنائية العالقة بين البلدين قبل الوصول إلى مرحلة فتح الحدود"، مؤكدا في السياق ذاته أن "هناك ملفات مغلقة لم يتم التطرق إليها منذ زمن، ويتعلق الأمر أساسا بملف الشؤون القنصلية والقانونية للجالية في كلا البلدين، فضلا عن ملف ترسيم الحدود الموروثة عن الاستعمار".
وفي هذا الملف بالتحديد، يوضح المصدر الدبلوماسي قائلا إن "المغرب يريد فتح الحدود الشرقية لتسهيل حركة التجارة، لكن الجزائر يهمها اعتراف المغرب أولا بكل الحدود الموروثة عن الاستعمار، وحين يتم ذلك سيتم فتح الحدود كلها وليس الحدود البرية الشرقية، خصوصا وأن المغرب صادق فعلا على اتفاقية الاعتراف بالحدود؛ لكنه لم يودع بعد آليات التصديق على الاتفاقية على مستوى سكرتارية الأمم المتحدة".
حادثة تفجير فندق مراكش
وبالنسبة لمشكلة غلق الحدود الجزائرية المغربية، فهي تعود إلى أواخر عام 1994 عندما أقدمت المغرب على فرض التأشيرة على الجزائريين، وهو القرار الذي جاء بعد اتهام الجزائر بأنها وراء تفجير فندق "آسني" بمراكش، لكن الجزائر رفضت الاتهام وقررت فرض التأشيرة وغلق الحدود البرية أيضا.
ولم يتم إلغاء التأشيرة على الجزائريين إلا في صيف 2004 بقرار أحادي الجانب من طرف المغرب، تبعه قرار مماثل من الجزائر في وقت لاحق، لكن الحدود البرية ما تزال مغلقة، الأمر الذي ساعد كثيرا جماعات التهريب على النشاط عبر الشريط الحدودي الشرقي.
وكان مفاجئا في غضون ذلك، إعلان المغرب في يونيو/حزيران 2005 إلغاء زيارة رسمية لرئيس الحكومة الجزائرية السابق أحمد أويحيى إلى المغرب من دون تقديم تبريرات، رغم نجاح دبلوماسية البلدين في عقد لقاء تاريخي بين الرئيس بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس بزرالدة على هامش القمة العربية التي انعقدت بالجزائر في مارس 2005م.
التعليق: ويبقى المشكل الفعلي هو "الصدق "، الذي يفتقد اليه الجانب المغربي في تعامله مع الجزائر،فهو لا زال يتذاكى على الجزائريين و يحاول فرض الأمر الواقع،أي ضم الصحراء الغربية، الى السيادة المغربية، بالقوة ....وفي نفس الوقت يدعوا ب"التبراح" الى فتح حدود في حركة لاحراج الجانب الجزائري واظهاره في موقف "المعطل"، والرافض لتطبيع العلاقات ،يريد ان تفتح له حدود لا يعترف بها، وعدم اعترافه بالحدود الناتجة عن معركة التحرير وتصفية الاستعمار، هو لب المشكلة،مع الجزائر......،وحين يكون الجانب المغربي مستعدا للجلوس الى الطاولة ، وحل القضايا المعلقة فالحدود ستفتح
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 22-03-2008 الساعة 05:03 PM