أسماء السبعين السابقين الأولين في الإسلام
21-08-2017, 12:30 PM
قائمة ابن اسحاق في السابقين الأولين استمرَّت حركة الإسلام، ونشط المسلمون الجدد في توسيع دائرة المسلمين والمسلمات، وذكر ابن اسحاق، وكذلك ابن سعد، بأسانيد ضعيفة أسماء الصحابة والصحابيات الذين أسلموا في هذه الفترة المبكِّرة من عمر الدعوة، ولفظ ابن إسحاق فيه: "ثُمَّ أَسْلَمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ من بَنِي فِهْرٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ مَخْزُومِ، وَالأَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَمِ بْنِ مَخْزُومِ، وَعُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ من بَنِي جُمَحَ، وَأَخَوَاهُ قَدَامَةُ وَعَبْدُ اللهِ ابْنَا مَظْعُونٍ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنُ الْمُطَّلِبِ من بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ من بَنِي عَدِيٍّ، وَامْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ من بَنِي عَدِيٍّ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَهِيَ يَوْمئِذٍ صَغِيرَةٌ، وَخَبَّابُ بْنُ الأَرَتِّ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ" [1]. هذا النص وإن كان ضعيفًا من ناحية السند فإنه من الثابت تاريخيًّا بأدلَّة كثيرة للغاية أن هؤلاء جميعًا من السابقين للإسلام، وليس لنا استدراك على النص اللهمَّ ما جاء بخصوص عائشة رضي الله عنها؛ حيث إنها وُلدت في الإسلام في حوالي العام الرابع من البعثة أو بعده، وهي بذلك ليست ممن اعتنق الدين في أيامه الأولى كما تقول الرواية السابقة. ولعلَّنا نلاحظ أن الأسماء السابقة شملت رجلين من بني مخزوم؛ هما: أبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم ب، وهذا أمر لافت للنظر؛ لأن قبيلة بني مخزوم تتنازع لواء الشرف مع قبيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم، فهذا يدلُّ على أمرين جليلين: أما الأول فهو جرأة الدعاة المسلمين في إيصال دعوتهم لمن يَرَوْنَ أنه أهلٌ لها، ولمن يُتَوَقَّع منه الاستجابة، حتى لو كان من عقر دار المنافسين، والأمر الثاني هو صدق الإيمان في قلبي أبي سلمة والأرقم ب، واللذين لم يمتنعا عن قبول اعتناق دينٍ أتى على يد رجلٍ من قبيلة يناصبونها العداء لسنوات وسنوات، وهذا يعطينا فكرة عن طبيعة هذه المجموعة الجليلة التي بُنِيَ الإسلام على أكتافها. واستمرَّت الدعوة السرية، ودخل في الإسلام آخرون وآخرون.. نَعَمْ تسير الدعوةُ بمعدل بطيء نسبيًّا، ولا يعرف بها عامَّة الناس بعدُ؛ ولكن هذا الاستخفاء كان ألزم في هذه المرحلة كما بيَّنَّا قبل ذلك. دخل في الإسلام في هذه الفترة -أيضًا- عمَّار بن ياسر رضي الله عنه. يقول عمار: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ" [2]. ودخل في الإسلام كذلك أمُّ عمَّار سمية بنت خياط، وأبوه ياسر، وبلال بن رباح الحبشي، ومصعب بن عمير، وعبد الله بن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم جميعًا.. كان كل واحد منهم أُمَّةً وحده، وهم الذين استمعت آذانهم وقلوبهم لأول كلمات القرآن وهي تنزل إلى الأرض على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لقد سَعِد بهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وسَعِدوا جميعًا به، مع أن الفترة التي عاشوها كانت من أصعب فترات الدعوة قاطبة. ومن الجميل أن نراجع أسماء العظماء الأوائل الذين دخلوا الإسلام في مراحله الأولى؛ حيث لم يكن له شوكة ولا قوَّة، ولم يسبقهم فيه الكثير حتى يقتدوا بهم، إنما وجدوا الخير فيه فاعتنقوه، وقَبِلُوا بكل المتاعب التي يمكن أن يواجهوها نتيجة ذلك، فكانوا السابقين بحقٍّ، ولهم على كل مسلم جاء بعد ذلك أو مسلمة فضلٌ ومِنَّة. قائمة الذهبي في السابقين الأولين ذكر الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء أسماء الخمسين الأوائل الذين دخلوا الإسلام، فقال: السابقون الأولون هم: خديجة بنت خويلد. وعلي بن أبي طالب. وأبو بكر الصديق. وزيد بن حارثة. ثم عثمان بن عفان. والزبير بن العوام. وسعد بن أبي وقاص. وطلحة بن عبيد الله. وعبد الرحمن بن عوف. ثم أبو عبيدة بن الجراح. وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي. والأرقم بن أبي الأرقم بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر المخزومي. وعثمان بن مظعون الجمحي. وعبيدة بن الحارث بن المطلب الْمُطَّلِبِيُّ. وسعيد بن زيد بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ العدوي. وأسماء بنت أبي بكر الصديق. وخباب بن الأرت الخزاعي، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ. وعمير بن أبي وقاص، أخو سعد. وعبد الله بن مسعود الهذلي، من حلفاء بني زهرة. ومسعود بن ربيعة القارئ من البدريين. وَسُلَيْطُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ الْعَامِرِيُّ. وعياش بن أبي ربيعة بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ. وامرأته أسماء بنت سلامة التميمية. وَخُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ. وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ العنزي، حليف آل الخطاب. وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الأَسَدِيُّ، حليف بني أمية. وجعفر بن أبي طالب الهاشمي. وَامْرَأَتُهُ أسماء بنت عميس. وَحَاطِبُ بْنُ الْحَارِثِ الجمحي. وامرأته فاطمة بنت المجلل العامرية. وأخوه خطاب بْنُ الْحَارِثِ الجمحي. وامرأته فكيهة بنت يسار. وأخوهما: معمر بْنُ الْحَارِثِ الجمحي. والسائب ولد عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ. وَالْمُطَّلِبُ بْنُ أَزْهَرَ بْنِ عبد عوف الزهري. وامرأته رملة بنت أبي عوف السهمية. والنحام نعيم بن عبد الله العدوي. وعامر بن فهيرة، مولى الصديق. وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ. وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية. وحاطب بن عمرو العامري. وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي. وواقد بن عبد الله بن عبد مناف التميمي اليربوعي، حَلِيفُ بَنِي عَدِيٍّ. وَخَالِدُ بن البكير بن عبد ياليل الليثي، حليف بني عدي. وَأخوه عَامِرُ بن البكير بن عبد ياليل الليثي، حليف بني عدي. وَأخوه عَاقِلُ بن البكير بن عبد ياليل الليثي، حليف بني عدي. وَأخوه إِيَاسُ بن البكير بن عبد ياليل الليثي، حليف بني عدي. وعمار بن ياسر بن عامر العنسي، حليف بني مخزوم. وصهيب بن سنان بن مالك النمري، الرومي المنشأ، وولاؤه لعبد الله بن جدعان. وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري. وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمي البجلي، لكنهما -أي أبو ذرٍّ وعمرو- رجعا إلى بلادهما. فهؤلاء الخمسون من السابقين الأولين: وبعدهم أسلم: أسد الله حمزة بن عبد المطلب، والفاروق عمر بن الخطاب، عز الدين، رضي الله عنهم أجمعين [3]. استدراكات على قائمة الذهبي رحمه الله ولنا بعض الاستدراكات على قائمة الذهبي رحمه الله، حيث ذكر الذهبي رحمه الله أن هذه هي قائمة الخمسين الأوائل؛ ولكن عند حساب من ذكرهم وجدناه يتجاوز الخمسين صحابيًّا وصحابية بواحد، فصار العدد عنده واحدًا وخمسين، وقد اعتبر الذهبي رحمه الله أن السابقين الأولين هم مَنْ أَسْلَم قبل إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما، وأنا أتفق معه في هذا التوصيف؛ لأن المرحلة الدعوية تغيَّرت بعد إسلام البطلين حمزة وعمر رضي الله عنهما، وهذا سنشرحه بالتفصيل بعد ذلك إن شاء الله، ولكني أختلف مع الذهبي رحمه الله في الأسماء التي شملتها هذه القائمة؛ حيث خلت من كثير من الأسماء التي نعرف أنها كانت من الثُّلَّة الأولى التي اعتنقت الإسلام في هذه الفترة، وبالتالي فهم من السابقين الأولين. وسأتناول ذكر بعضها فيما يأتي، ويصعب الآن الإحصاء الكامل على عجل؛ فالأمر يتطلَّب دراسة خاصة مستفيضة: أولاً: زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثانيًا: السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه. ثالثًا: أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما فاطمة الزهراء رضي الله عنها فكانت صغيرة جدًّا عند أول البعثة، وبالتالي فقد نشأت على الإسلام، ولم تعاصر الجاهلية. رابعًا: بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه، وهو لا شكَّ من السابقين للإسلام، وقد ذكر عمرو بن عبسة رضي الله عنه في قصة إسلامه أن بلالاً كان حينها على الإسلام، فقال وهو يحكي حواره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قُلْتُ لَهُ: فَمَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: "حُرٌّ، وَعَبْدٌ". قَالَ: "وَمَعَهُ يَوْمَئِذٍ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلاَلٌ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ" [4]. فإذا كان الذهبي رحمه الله قد ذكر عمرو بن عبسة رضي الله عنه من السابقين، فكان ينبغي له أن يذكر بلالاً كذلك لأنه يسبقه حتمًا. خامسًا: مصعب بن عمير رضي الله عنه، وهو من أشراف بني عبد الدار، وإسلامه مبكر جدًّا. سادسًا: أم سلمة رضي الله عنها، وهي هند بنت أبي أمية المخزومية، وتزوَّجت أبا سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه، وأنجبت له سلمة، وبه تُكَنَّى، ثم تزوَّجت لاحقًا -بعد موت زوجها- من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت أمَّ المؤمنين، وهي من اللاتي هاجرن إلى الحبشة قبل إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما. سابعًا: عتبة بن غزوان رضي الله عنه، وهو الذي قال: "لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مَا طَعَامُنَا إِلاَّ وَرَقُ الْحُبْلَةِ [5]، حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا" [6]. ثامنًا: أم رومان رضي الله عنها، زوجة الصديق رضي الله عنه. تاسعًا: عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. عاشرًا: ياسر بن مالك رضي الله عنه، أبو عمار بن ياسر رضي الله عنه، وهو أول شهيد في الإسلام. حادي عشر: سمية بنت خياط رضي الله عنها، أم عمار بن ياسر رضي الله عنه، أول شهيدة في الإسلام؛ فعَنْ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: "كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلاَمَهُ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ، وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلاَلٌ، وَالْمِقْدَادُ" [7]. ونلحظ فيهم بلالاً رضي الله عنه، وذكرته منذ قليل في السابقين، ولم يذكره الذهبي رحمه الله. ثاني عشر: المقداد بن عمرو رضي الله عنه، وهو المعروف بالمقداد بن الأسود، وهو من الذين ذكرهم ابن مسعود رضي الله عنه -كما تقدَّم- في السبعة الذين أظهروا إسلامهم أولاً. ثالث عشر: زنيرة رضي الله عنها مولاة بني مخزوم أو بني عبد الدار، وهي من الجواري اللاتي أعتقهنَّ الصديق رضي الله عنه مبكرًا جدًّا. رابع عشر: النهدية رضي الله عنها، وهي -أيضًا- من الجواري اللاتي أعتقهنَّ الصديق رضي الله عنه. خامس عشر: ابنة النهدية رضي الله عنها، ولا نعرف اسمها، وهي كذلك من الجواري اللاتي أعتقهنَّ الصديق رضي الله عنه. سادس عشر: أم عبيس رضي الله عنها، وهي -أيضًا- من الجواري اللاتي أعتقهنَّ الصديق رضي الله عنه، وكانت جارية لبني تيم. سابع عشر: جارية بني مؤمل رضي الله عنها، وهي -أيضًا- من الجواري اللاتي أعتقهنَّ الصديق رضي الله عنه، ولا نعرف اسمها، وهي التي ذُكِر -بسند ضعيف- أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يُعَذِّبها قبل إسلامه. ثامن عشر: ليلى بنت أبي حثمة رضي الله عنها زوجة عامر بن ربيعة رضي الله عنه، ولها موقف في السيرة سنأتي عليه بإذن الله، وهو موقفها مع عمر رضي الله عنه قبل إسلامه. تاسع عشر: سهلة بنت سهيل بن عمرو رضي الله عنها، وهي زوجة أبي حذيفة بن عتبة رضي الله عنه، وهاجرت إلى الحبشة قبل إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما، وذكر الذهبي رحمه الله زوجها أبا حذيفة في السابقين، وهو كذلك. فهذه تسعة عشر اسمًا أسلموا قديمًا، وقبل إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما، وهم بذلك من السابقين الأولين الذين أسلموا في المرحلة السرية، ولهم قصص مشهورة سنتعرَّض لبعضها بإذن الله، وهناك أسماء أخرى كثيرة تحتاج إلى دراسة لتحقيق ما إذا كانت قد أسلمت في هذه الفترة أم تأخَّر إسلامها لما بعد إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما؛ مثل: أبي أحمد بن جحش، وأبي سبرة بن أبي رهم، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وأمينة بنت خلف، وعمرو بن سعيد، وعتبة بن مسعود، وقدامة بن مظعون، وعبد الله بن مظعون، وهشام بن العاص، وعبد الله بن حذافة، وغيرهم، رضي الله عنهم جميعًا، فهؤلاء كلهم من المسلمين الأوائل؛ لكن لا أدري إن كان إسلامهم في هذه المرحلة المبكرة من الدعوة، أم أسلموا بعد إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما. فهؤلاء التسعة عشر بالإضافة إلى الواحد والخمسين في قائمة الذهبي رحمه الله يعطوننا سبعين اسمًا من السابقين الأولين، وأرى أن دراسة حياة هؤلاء السبعين تحتاج منا إلى جهد خاص وكبير؛ لأن تكوينهم كان فريدًا، وأثرهم كان عظيمًا، ويُضاف إليهم الصحابة الذين يظهر بالتحقيق أنهم أسلموا في هذه الفترة، ولا أشكُّ في أننا سنخرج عند دراسة سيرهم، وقصص حياتهم، بفوائد لا تحصى، وبتوجيهات مباشرة تُسهم في بناء الأمة الإسلامية. د.راغب السرجاني __________________ [1] ابن إسحاق: السير والمغازي ص143، ابن هشام: السيرة النبوية 1/253، 254، ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/301، 313، باختصار. [2] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذًا خليلاً". (3460). [3] الذهبي: تاريخ الإسلام 3/261-263، وسير أعلام النبلاء 1/144، 145. [4] مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب إسلام عمرو بن عبسة، (832)، والنسائي (1560)، وابن ماجه (1364)، وأحمد (17059). [5] الحُبْلة: ثمر يشبه اللُّوبِيَاء وقيل هو ثمر العِضَاه. [6] مسلم: كتاب الزهد والرقائق، (2967). [7] ابن ماجه (150)، وأحمد (3832)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن. وابن حبان (7083)، والحاكم (5238)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وقال البوصيري: هذا إسناد رجاله ثقات. انظر: مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه 1/23، وحسنه الألباني، انظر: التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان 10/174.