تزامنا مع تفشي كورونا.. خسائر مروعة يشهدها الأميركيون جراء عمليات الاحتيال
06-08-2020, 12:48 PM



قدرت الخسائر الأميركية جراء عمليات الاحتيال وسرقة الهوية بحوالي 100 مليون دولار، منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، بشهر مارس، وفقا لدراسة أجرتها مجموعة متخصصة في حماية المستهلكين، الثلاثاء.
وذكرت مجموعة "SocialCatfish" أن حالات الإبلاغ عن الاحتيال تضاعفت، حيث اعتمدت في دراستها على إحصاءات رسمية لتسلط الضوء على عمليات الاحتيال التي تراوحت بين شيكات مزورة للدعم الحكومي خلال الجائحة وعلاجات زائفة وخدا المتسوقين عبر الإنترنت، لاصطياد الأميركيين الذين عانوا أصلا من آثار جائحة كوفيد-19 الاقتصادية.
وكشفت الدراسة أن سكان بعض الولايات، بالأخص كاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك وتكساس وبنسلفانيا، التي تعتبر الأكثر اكتظاظا بالسكان، كانت أبرز خمس ولايات تم استهدافها بعمليات الاحتيال.
ومن بين 150 ألف عملية احتيال مرتبطة بكوفيد-19، شهدت هذه الولايات الخمس ثلثها، وفقا للهيئة التجارية الفيدرالية "FTC"، منذ منتصف مارس، عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية المرض بأنه "جائحة"، وحتى يوليو.
وبلغت خسائر ضحايا هذه العمليات 97.5 مليون دولار، وفقا لـ "FTC".
وحتى الولايات التي تحوي نسبة سكانية أقل، شهدت خلال الأشهر الماضية، ارتفاعا حادا في عمليات الاحتيال، خاصة في ولاية ماين، حيث ارتفعت نسبة العمليات فيها بحوالي أربعة أضعاف، بين شهري مارس ويوليو، وفقا للدراسة.



رويترز