لوح: قضية الطفل حسام معقدة والتحقيق متواصل
02-07-2017, 11:36 PM


محمد.ل

صحافي بموقع الشروق أونلاين ، متابع للشأن السياسي والوطني

ADVERTISEMENT


قال وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، الأحد، إن قضية الطفل حسام بلقاسمي، الذي وجد مقتولا في غابة سيدي سليمان ببواسماعيل، معقدة وهي الآن أمام وكيل الجمهورية".
وأكد لوح في تصريح صحفي، على هامش الدورة الختامية للبرلمان بغرفتيه، أن التحقيق الأمني والقضائي جاري بشأن وفاة الطفل حسام بتيبازة، مضيفا أن الدرك والقضاء يحققان مع المشتبه فيهم وهم مسبوقين قضائيا.
وأضاف بقوله "على وسائل الإعلام عدم التسرع في التكهن بحيثيات القضية إلى غاية انتهاء التحقيقات"، مشيرا إلى أن وكيل الجمهورية المختص إقليميا سينشط ندوة صحفية فور انتهاء التحقيق.
وفي هذا الإطار، دعا الوزير الأسرة الإعلامية إلى أن "لا تتسرع في تحاليل قد تكون نتائج التحقيق عكسية"، لأن الأمر يتعلق - كما قال - بفئة الأطفال مما يستدعي مراعاة حساسية القضية.
للتذكير فقد تمكنت عائلة الطفل حسام بلقاسمي الذي عثرت مصالح الدرك الوطني لولاية تيبازة أمس السبت على جثته هامدة ببركة ماء على الطريق السريع الرابط بين بوسماعيل وخميستي، من التعرف على ابنهم سيما وأن جثته لم تكن في حالة "متعفنة" ولا تبدو عليها أي آثار عنف جسدي، وذلك بعد ثلاثة أيام عن اختفائه حسبما علمته وأج من مصادر أمنية.
وقامت مصالح الحماية المدنية مرفوقة بعناصر الدرك الوطني بنقل جثة الضحية إلى مستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة لإجراء التشريح الشرعي لها فيما أكدت ذات المصادر أن الطفل حسام وجد على سطح الماء ببركة تتواجد علي الطريق السريع الرابط بين بوسماعيل وخميستي.
وموازاة مع ذلك تتواصل تحقيقات الشرطة العلمية للدرك الوطني بعين المكان تحقيقاتها الميدانية حيث تم تطويق المكان ولوحظ تواجد كثيف لعناصر الدرك قصد العثور على دلائل وقرائن من شأنها حل لغز هذه القضية التي أثارت استياء الرأي العام.
وعثرت مصالح الدرك الوطني منتصف نهار السبت على جثة الطفل حسام بلقاسمي بعد اتصال أحد المواطنين بالرقم الأخضر لمصالح الحماية المدنية تفيد بوجود طفل ميت داخل بركة.
واختفى الفقيد حسام منذ الأربعاء الماضي من منزله العائلي الكائن بحي تسعة شهداء ببوسماعيل بعد خروجه لاقتناء بعض الحلويات من متجر الحي.
وكانت آخر المستجدات في فضية الطفل المختفي في ظروف غامضة - حسب ذات المصادر- قد أسفرت عن حجز، الجمعة سيارة سياحية كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من محيط منزل العائلة بعد أن لفتت الفرقة السينوتقنية انتباه المحققين بالاستعانة بثياب وفراش الطفل.