تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 08:36 AM
نقطة البدء


**كنت أسائل نفسي ، (لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا ؟) فاستخلصت بعد لأي أن السبب يعود إلى اختلافاتنا داخل الإسلام ، أي بمعنى ( إسلام ضد الإسلام ) ، فعلى مدار الأربعة عشر قرنا الماضية ونحن معشر المسلمين نبدد جهدنا في صراعات فكرية ودموية لم تقدم شيئا ، فكل ما قدمته هو الخراب والدمار وانفكاك العروة الوثقى فيما بيننا .

**آخر ما لفت أنتباهي مؤخرا ،وأدركته متعجبا؟؟؟، هو انقسام المسلمين إلى أهلين ، أهل القرآن ، وأهل الحديث (السنة) ، فالأول يعطل السنة وينكرها ، والثاني يعتبر السنة قاضية على القرآن ، ف(السنة) عندهم أوثق وأصدق وأقوى من (النص القرآني ) .

**مع العلم أن لكل فكر من
الفكرين جذوره ومدرسته التأسيسية في تراثنا الإسلامي، الذي يحمل في طياته الفكرة وضدها .

فهل أنت يا شروقي ، في صف السنة ؟ أم صنف القرآنيين ؟ أم أنك تجمع بين المتضادين .
لكم واسع النظر ،ورحابة الصدر ، فيما قيل وسيُقال .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 30-01-2015 الساعة 09:05 AM سبب آخر: تنسيق .
  • ملف العضو
  • معلومات
ج.الطيب
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-11-2008
  • المشاركات : 91
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ج.الطيب is on a distinguished road
ج.الطيب
عضو نشيط
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 09:19 AM
ما لا اصل له في القرآن الكريم فهو ليس أكثر من اجتهادات فقهية مثلها في ذلك مثل القوانين الوضعية. ..لا قداسة شرعية لها....فالسنة شارحة لعموم القرآن...
حجتهم في ( ما أتاكم الرسول فخذو...) مردود عليها بأن الإتيان يعني وجود طرف ثالث .....وهو الله سبحانه وتعالى.......والمقصود هنا الوحي .....رأي الخاص
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 09:31 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dtayeb3 مشاهدة المشاركة
ما لا اصل له في القرآن الكريم فهو ليس أكثر من اجتهادات فقهية مثلها في ذلك مثل القوانين الوضعية. ..لا قداسة شرعية لها....فالسنة شارحة لعموم القرآن...
حجتهم في ( ما أتاكم الرسول فخذو...) مردود عليها بأن الإتيان يعني وجود طرف ثالث .....وهو الله سبحانه وتعالى.......والمقصود هنا الوحي .....رأي الخاص
أهلا بالدا الطيب 3 .

رأيك محترم ، وهو السائد في فقهنا ، ولكن للآخرين رأي يخالف ذلك تماما

°°°ورد في "الكفاية للخطيب البغدادي" قول قاله يحي ابن كثير : "السنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب بقاضٍ على السنة".

°°°وقال الإمام البربهاري "في شرح السنة" :

"إن القرآن إلى السنة أحوج من السنة إلى القرآن".

°°° وعندما سئل الإمام أحمد بن حنبل كما روي "المروزي في السنة" عن معنى قول
"السنة قاضية على الكتاب" ما تفسيره؟ تردد وقال: "ما أجرؤ على هذا أن أقول، لكن السنة تفسر القرآن، ولا ينسخ القرآن إلا القرآن".
وقال ابنه عبد الله: سألت أبي ( سأل اباه أحمد بن حنبل ): أتقول في السنة تقضي على كتاب الله؟
قال:
قد قال ذلك قوم، منهم مكحول والزهري.
قلت لأبي:
فما تقول أنت؟
قال: أقول إن السنة تدل على معنى الكتاب.

°°° ولكن هذا الموقف المتردد من قبل الإمام احمد، ترك الباب مفتوحاً أمام أبي عمر بن عبد البر ليفسره بقوله:
"يريد أنها تقضي عليه وتبين المراد منه". أي بما ينسجم مع نظرية يحيى بن كثير والتي تحرَّج الإمام أحمد من البوح بها بصراحة.
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 30-01-2015 الساعة 09:41 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 10:49 AM
لفتة ..


كثيرا ما استمعت إلى من أناقشهم في هذا المنتدى وهم يوقولون لا تناقشوا ما قاله علماء الإسلام فلحومهم مسمومة ، وفكرهم ارقى من فكر الخلف ، فكيف تناقشون وتشككون فيما قالوا ؟؟ .
هذا الرأي ناقص ومبتبلد ، ينظر للعلماء نظرة قداسة وماهم كذلك ، لأنهم بشر لهم فكر قد يتفوق على فكر الخلف ، ولكن فكر الخلف حاليا أحوط بالعلم ممن سبقونا ، فالعلم ماضيا كان علما نخبويا وحاليا غدا علما لعموم الناس بعد طفرة شيوع العلم بتعدد قنوات تحصيله وتمحيصه :
الإسلام خطاب مباشر للمؤمنين ( لا رهبنة فيه) ، فما الفائدة من وجود تراث تتداوله النخبة ، ولا يحق للمسلم البسيط ابداء الرأي فيه ، والخطاب موجه بالأساس إليه ؟
***فالمسلم المؤمن يجب عليه النظر في مبتغى الدين دون الحاجة إلى إملاءات الفقيه ، وإن أعوزه الإجتهاد فليستعن بعلماء لكن ليس حد عبادة رأيهم وفهمهم ، فما يقولونه ليس الدين وإنما هي محاولات لفهم الدين قد تقترب أو تبتعد عن جوهر الدين ، هذا الجوهر الذي لا يعلمه سوى الله .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 30-01-2015 الساعة 03:55 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 10:59 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 مشاهدة المشاركة
لفتة ..


كثيرا ما استمعت إلى من أناقشهم في هذا المنتدى وهم يوقولون لا تناقشوا ما قاله علماء الإسلام فلحومهم مسمومة ، وفكرهم ارقى من فكر الخلف ، فكيف تناقشون وتشككون فيما قالوا ؟؟ .
هذا الرأي ناقص ومبتبلد ، ينظر للعلماء نظرة قداسة وماهم كذلك ، لأنهم بشر لهم فكر قد يتفوق على فكر الخلف ، ولكن فكر الخلف حاليا أحوط بالعلم ممن سبقونا ، فالعلم ماضيا كان علما نخبويا وحاليا غدا علما لعموم الناس بعد طفرة شيوع العلم بتعدد قنوات تحصيله وتمحيصه :
الإسلام خطاب مباشر للمؤمنين ( لا رهبنة فيه) ، فما الفائدة من وجود تراث تتداوله النخبة ، ولا يحق للمسلم البسيط ابداء الرأي فيه ، والخطاب موجه بالأساس إليه ؟
***فالمسلم المؤمن يجب عليه النظر في مبتغى الدين دون الحاجة إلى إملاءات الفقيه ، وإن أعوزه الإجتهاد فليستعن بعلماء لكن ليس حد عبادة رأيهم وفهمهم ، فما يقولونه ليس الدين وإنما هي محاولات لفهم الدين قد تقترب أو تبتعد عن جوهر الدين ، هذا الجوهر الذي لا يعلمه سوى الله .
السلام عليكم
ذكرتني بصرخة أطلقتها ذات يوم ..هي لا تبتعد عن فحوى حديثك .....أستسمحك في وضعها لعلها تكفيني عناء المناقشة

.....إلا الفِـــــــراش

'' الإسلام دين ودنيا '' حقيقة كثيرا ما توظف في غير مواضعها وتستغل من بعض الدعاة ورجال الدين لتناول بعض الطابوهات و الجوانب الحميمية في حياتنا الخاصة. لا لضرورة شرعية أو أهمية معرفية تستوجب ذلك، بل لمجرد لفت الأنظار والاستحواذ على مشاعرنا وأحاسيسنا. ففي العلاقة الجنسية بين الأزواج مثلا، نجد فيهم من ( غل يده إلى عنقه ) إلى أن أوشك على جعل كلّ المرأة عورة على زوجها. وفي المقابل نجد منهم من (بسطها كل البسط) إلى أن جعلها والبهيمية سواء. ولمن يعلم أن تفاصيل العلاقة الزوجية في الإسلام ، حق مطلق للأزواج وحدهم، يأتونها كيفما رغبوا وأنّى شاؤوا على أن لا يكون الوطء في غير الموضع الذي أمر جل وعلا (....فَأْتُوهُنَّ من حيثُ أَمرَكُمُ اللهُ ). من علم هذا سيدرك لا محالة بأن تلك التفاصيل والحيثيات التي ما فتئ مثل هؤلاء يسترسلون في سرد دقائقها من على المنابر وعبر الفضائيات، ماهي إلا أذواقهم ورغباتهم الذاتية التي يعتقدون بأنها الأصح والأنسب لعموم خلق الله. وعليه قررت أن أصرخ ملء حنجرتي في وجوه هذا الصف من الدعاة ورجال الدين ، بأنّ: ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ.....) . فانصرفوا عن فِراشي يرحمكم الله. ....
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 30-01-2015 الساعة 11:01 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 03:50 PM
الإنقلاب المتوكلي .


المتتبع لتاريخ الإسلام منذ ظهوره يتوضح أن آيات القرآن هي المستقطبة لألباب المؤمنين ، الذين حفظوها في الصدور، وبدأ تدوين القرآن مبكرا ، فقد أظهرت الدلائل التاريخية وجود نسختين متكاملتين للقرآن ، واحدة نسخها (علي بن أبي طالب ) قدمها لمجمع الصحابة فرُفضت ، وأخرى سميت المصحف العثماني ، كما تم العثور على نسخة ثالثة صدفة بدمشق داخل كوة جدار مطينة عليها خاتم النبوة حسب أبحاث( الدكتور سهيل زكار)، فقد الكان لقرآن (كلام الله ) صاحب الحضوة والريادة عند الصحب الكرام يتدارسونه ويحكمون به ، أما السنة فقد كانت بلا شأن ، وقد نهى رسولنا عن توثيقها وتدوينها ، وقد حرق ما دوّن منها في عهد الخلفاء الراشدين .

التصارع الدنيوي الإسلامي بعد أزمة مقتل الخليفة الثالث خلق توجها غير محمود و هاجسا عند بعض المسلمين رغبته صناعة نصوص يتكأ عليها في تمرير الرغبات السياسية ، فظهرت ملامح التسيد السياسي على حساب الدين منذ زمن الخليفة الأموي الأول معاوية بن ابي سفيان الذي كثيرا ما أشترى الذمم في تمرير أفكاره ، فبدأ صراع بملامح بارزة بين مدرستي أهل الرأي وأهل الحديث ، فنشأ
التيار المعتزلي العقلاني الذي أنتج طفرة نوعية في الإزدهار الفكري والعلمي عند المسلمين زمن حكم العباسيين ،خاصة زمن ( هارون الرشيد ، و المأمون ، والمعتصم ).
إلى حدود منتصف بدايات القرن الثالث الهجري كان القرآن وبالقرآن ، غير أن انقلابا في الأفق تجلى زمن حكم (المتوكل على الله ) عاشرُ خلفاء بني العباس(205/247 ) الذي قلب ظهر المجن لأهل الفكر منكلا بهم ، وقرب أهل الحديث الذين جعلهم بطانته ، وعرف زمنه بالإنقلاب المتوكلي ، فقد حسم فتنة خلق القرآن ،وأنصف أحمد بن حنبل في محنته .
*** الإنقلاب المتوكلي حدثا بارزا في الفكر الإسلامي فقد اتضح فيه بروز تيار التسنن على اوسع نطاق بمباركة وتأييد من السلطان ، فنشطت حركة التأليف الحديثي صحيحه وسقيمه، وتصارع المسلمون فيما بينهم فكرا ، ليس بالقرآن وحده ، بل ظهر التسنن كملمح لتيار مهتم بالسنة القولية والفعلية والتقريرية باعتبار النبي صلوات الله عليه وحي ثان ، وكأن الوحي الإلهي غير كاف .

الإنقلاب المتوكلي أحدث رجة في العقل الإسلامي فهو تحول شبيه بتحويل القبلة من القدس إلى مكة ،
فقد انقلبت العناية بالقرآن تدريسا وتعليما وتدبرا إلى العناية بالمرويات التي زادت تضخما في العدد والتي أصبحت تحيط بكل أمور الدنيا والدين ولم تترك هامشا للعقل ليعمل ؟حتى أصبحت متون صحيح البخاري تتلى وتجود في المساجد بديلا عن القرآن .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 30-01-2015 الساعة 04:03 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
30-01-2015, 07:43 PM
ملحوظة :
لا أدري لماذا تصنف بعض المسائل الشرعية التي ( يتشابه فيها الحق مع الباطل) أو التي فيها مظنون وحيرة [ بالشبهة ] ، فشبهة الشبهة تدحضها الحقائق والمرجعيات القوية ، فعندما نصف الرويات القائلة بمنع تدوين السنة ( بالشبهة) فالواصف هو أول المنكرين للرواية السنية ؟


فما نسرده (حقائق) وليست شبه .


حقيقة : تحريق الصحابة لمتون الحديث .

وردت رويات في التراث الإسلامي تشير إلى تحريق الأحاديث خوف مخالفة أمر الرسول الأكرم بعدم تدوينها منها الآتي :

1) فقد روت سيدتنا عائشة وقالت :
«جَمَع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلّب كثيراً.

قالت: فغمّني، فقلت: أتتقلّب لشكوى أو لشيء بَلَغك؟

فلمّا أصبح قال: أي بُنيّة، هَلُمِّي الاَحاديث التي عندك.

فجئته بها، فدعا بنار فحرقها.

فقلتُ: لِمَ أحرقتها؟

قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنتُه ووثقتُ [به]، ولم يكن كما حدّثني فأكون نقلت ذلك
.
المصدر : تذكرة الحفّاظ 1: 5، الاعتصام بحبل الله المتين 1: 30، حجّيّة السنّة: 394.

2) ورد في تذكرة الحفّاظ: : «أنّ الصدِّيق جمع الناس بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنَّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه.
المصدر :تذكرة الحفّاظ 1: 2 3، حجّيّة السنّة: 394.


3) .... أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا
.المصدر : ما رواه محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )


4) - أخرج إبن سعد ، عن عبد الله بن العلاء أنه قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فقال : إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد ان يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال : فمنعني القاسم يومئذ أن اكتب حديثا .

المصدر :عبدالرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 157 ).

لا شك وأن هذه المرويات للسلف الصالح تؤكد حقيقة أن الأحاديث غير مرغوب بها تشريعا في عهد الرعيل الأول من الصحابة ، ويتأكد الأمر بخبر إتلافها حرقا ومن طرف الخليفتين الجليلين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الإختلاف الذي لم ينته .
31-01-2015, 08:01 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mid-al27 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع يحتاج وقفة بارك الله فيك ولي عودة
وعليكم السلام وحمته الواسعة .

نحن في حاجة إلى رأيك في الموضوع ، فمرحبا بما تقوله ، فرأيك محترم في كل الأحوال .

تحياتي .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:31 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى