مسرحية الحب 2
22-05-2009, 09:16 PM
لازلتي كالمصباح الذي ينير دربي رغم تمرد شعاع نورك على أحاسيسي و مشاعرك نحوي , لا زال ذلك الصوت البلبلي يملئ فراغات كياني و يسكنني ضجيج ما تركتي.
آه لو تعلمي علم اليقين كم من كمٍ أحبك و عشقي ليس مثله في الكيفِ فهو كمٍ و كيفٌ لا كيف له , أنا هنا لا استعطفك ليس ضعف و لا أرجوا رجاء ما ترجاه غيري من السابقين في أسطورة العاشقين لكن إني أود
الخروج من سجن مفاتيحه بين يدي و لا استطيع الخروج.
و قت وصول أخر رسالة منك , فتحتها و الدمع يثقِلُ جفوني لا يود النزول يأبى إلا أن يبيت فيهن و أنا أقرئها استوقفتني كلمتين واحدةٌ أمقتها و الثانية أعشقها , توقفت عندها لحظة إحتساء سم " لا " القاتل كلمة تنفي وجودي و كل الوجود الذي أوجدته لك فقُتِلَ حلمٌ لا زال في رحِمِ المودةِ , لائك حطمت أسوار مدينةٌ رسمتها ريشةُ إيامي معك على خشبة مسرح أُسِسَ خصيصًا لنا و لقصةٍ قلوب كانت تنتظرنا كل مساء حين يرفع الستار على فصلٍ جديد من فصول مسرحية الحُبِ و على خشبتها أنا و أنتِ , هو و هي و هُم يتربصون كل هفوةٍ أو زِلةٍ منا.
حينما أنتهيت من قراءة فصول رسالتك نهضت و أنصرفت من المكان الذي كان يجمعنا كل يوم كل ليلة , كل حين و أغلقت النافذة التي كانت تطل على شاطئ المستقبل و أخذت لي مكان أمام مكتبة الزمن التي جمعت كتبها عبر سنين أحزاني أبحث عن كتاب كيف تتقن الحب كيف تكون فارس أحلام حبيبتك و كثرت كتب في كيفية الحب لعلني أتعلم كيف أُحب و اتعلم ماهو الحب الذي تعرفيه و كنت تحلمين به فلم أجد و لو كلمة واحدة تحاكيني ما الحب لكي أثلج نار صدري المحترقُ به .
فكلمت نفسي مِرارًا لما لا أحاول مع لعبة الحظ التي كنت ألعبها في طفولاتي و في زهرة شبابي أغمض عيناي و أختار أول شيئ تلمسه يدي بدلا من لعبة نعم أو لا ربما هي الأصدق و كم سابق له صدق,فأغمضتهما
معتمدا على ذراعي متمسِكًا بمكتبتي و أنا أمشي ذهابًا و إيابًا بخطواتٍ مُتثَاقِلة و عند المرحلة السابعة توقفت و أخترت منهما كتاب يقرئني حظي فبدى لي تصرفي غريبٌ هل لازلت ذلك الطفل الذي يريد إكتساب شيئ بالحظ.
مسكت يدي الكتاب حتى لحظتي هذه لا أعرف من صاحب هذا الكتاب و لا حتى كاتبه فأستعنت بحكمة خير الأمور أوسطها , فتحت الكتاب في الوسط فسقط نظري على قصيدة شعرية عنوانها " *1 الشحرور " فسكنت بجسدي برودة لم يسبق لي أن احسست بها من قبل ضحكت جنونًا و بكيتُ مُرًا و قرئتها مرفوقة بدمعٍ
يا ليتني كنت مثلك شحرورا أقطع السماء محلقًا متحديًا كل صدى يا ليتني مثلك
اسألوا عنه ناجي إبن مسعود يقول لكم جنون ضحكتي و مرارة بكائي
القصيدة مأخوذة من كتاب " البدائع و الطرائف " لجبران خليل جبران
آه لو تعلمي علم اليقين كم من كمٍ أحبك و عشقي ليس مثله في الكيفِ فهو كمٍ و كيفٌ لا كيف له , أنا هنا لا استعطفك ليس ضعف و لا أرجوا رجاء ما ترجاه غيري من السابقين في أسطورة العاشقين لكن إني أود
الخروج من سجن مفاتيحه بين يدي و لا استطيع الخروج.
و قت وصول أخر رسالة منك , فتحتها و الدمع يثقِلُ جفوني لا يود النزول يأبى إلا أن يبيت فيهن و أنا أقرئها استوقفتني كلمتين واحدةٌ أمقتها و الثانية أعشقها , توقفت عندها لحظة إحتساء سم " لا " القاتل كلمة تنفي وجودي و كل الوجود الذي أوجدته لك فقُتِلَ حلمٌ لا زال في رحِمِ المودةِ , لائك حطمت أسوار مدينةٌ رسمتها ريشةُ إيامي معك على خشبة مسرح أُسِسَ خصيصًا لنا و لقصةٍ قلوب كانت تنتظرنا كل مساء حين يرفع الستار على فصلٍ جديد من فصول مسرحية الحُبِ و على خشبتها أنا و أنتِ , هو و هي و هُم يتربصون كل هفوةٍ أو زِلةٍ منا.
حينما أنتهيت من قراءة فصول رسالتك نهضت و أنصرفت من المكان الذي كان يجمعنا كل يوم كل ليلة , كل حين و أغلقت النافذة التي كانت تطل على شاطئ المستقبل و أخذت لي مكان أمام مكتبة الزمن التي جمعت كتبها عبر سنين أحزاني أبحث عن كتاب كيف تتقن الحب كيف تكون فارس أحلام حبيبتك و كثرت كتب في كيفية الحب لعلني أتعلم كيف أُحب و اتعلم ماهو الحب الذي تعرفيه و كنت تحلمين به فلم أجد و لو كلمة واحدة تحاكيني ما الحب لكي أثلج نار صدري المحترقُ به .
فكلمت نفسي مِرارًا لما لا أحاول مع لعبة الحظ التي كنت ألعبها في طفولاتي و في زهرة شبابي أغمض عيناي و أختار أول شيئ تلمسه يدي بدلا من لعبة نعم أو لا ربما هي الأصدق و كم سابق له صدق,فأغمضتهما
معتمدا على ذراعي متمسِكًا بمكتبتي و أنا أمشي ذهابًا و إيابًا بخطواتٍ مُتثَاقِلة و عند المرحلة السابعة توقفت و أخترت منهما كتاب يقرئني حظي فبدى لي تصرفي غريبٌ هل لازلت ذلك الطفل الذي يريد إكتساب شيئ بالحظ.
مسكت يدي الكتاب حتى لحظتي هذه لا أعرف من صاحب هذا الكتاب و لا حتى كاتبه فأستعنت بحكمة خير الأمور أوسطها , فتحت الكتاب في الوسط فسقط نظري على قصيدة شعرية عنوانها " *1 الشحرور " فسكنت بجسدي برودة لم يسبق لي أن احسست بها من قبل ضحكت جنونًا و بكيتُ مُرًا و قرئتها مرفوقة بدمعٍ
الشحرور
أيها الشحرور غرد *** فالغنا سر الوجود
ليتني مثلك حرٌ *** من سجون و قيود
*****
ليتني مثلك روحًا *** في فضى الواد أطير
أشرب النور مداما *** في كؤوس من أثير
*****
ليتني مثلك طهرًا *** و إقتناعا و رضى
معرضا عما سيأتي *** غافلا عما مضى
*****
ليتني مثلك ضرفا *** و جمالا و بها
تبسط الريح جناحي*** كي يوشيه الندى
أيها الشحرور غرد *** فالغنا سر الوجود
ليتني مثلك حرٌ *** من سجون و قيود
*****
ليتني مثلك روحًا *** في فضى الواد أطير
أشرب النور مداما *** في كؤوس من أثير
*****
ليتني مثلك طهرًا *** و إقتناعا و رضى
معرضا عما سيأتي *** غافلا عما مضى
*****
ليتني مثلك ضرفا *** و جمالا و بها
تبسط الريح جناحي*** كي يوشيه الندى
يا ليتني كنت مثلك شحرورا أقطع السماء محلقًا متحديًا كل صدى يا ليتني مثلك
*********
*1- الشحرور طائر أسود اللون رائع التغريداسألوا عنه ناجي إبن مسعود يقول لكم جنون ضحكتي و مرارة بكائي
القصيدة مأخوذة من كتاب " البدائع و الطرائف " لجبران خليل جبران
[SIGPIC]https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/21032558_1535798633150991_3828048114234565275_n.jp g?_nc_cat=0&oh=fc672f4f4a3d4f1a3b6c16149c40ddf6&oe =5BA881B9?type=sigpic&userid=1506&dateline=1414496 936[/SIGPIC]
و الشعر ماذا سايبقى من أصالته
إذا تولاه نصاب و مداح
إذا تولاه نصاب و مداح
الثورة وقودها الفقراء يقودها الأغنياء و العلماء و يجني ثمارها الجبناء و العملاء
أنا " محمد مخفي "
أنا " محمد مخفي "