تسجيل الدخول

لقي خمسة أشخاص حتفهم وتم اعتقال أكثر من 40 بعد حادث احتجاز رهائن في الصباح الباكر في كنيسة مضطربة منذ فترة طويلة بالقرب من جوهانسبرغ، حسبما ذكرت الشرطة في جنوب إفريقيا السبت.

وقال بيان إن الشرطة والجيش الذين ردوا على أنباء إطلاق النار على المقر الرئيسي للكنيسة الخمسينية الدولية في زوربيكوم عثروا على أربعة أشخاص "أطلقت النار عليهم واحترقوا حتى الموت في سيارة" وأطلق حارس أمن النار على سيارة أخرى، مما أدى لإصابة ستة أشخاص.

وقالت الشرطة إنها أنقذت رجالا ونساء وأطفالا احتجزوا كرهائن ويبدو أنهم كانوا يعيشون في الكنيسة. ولم يتضح عدد الذين تم انقاذهم.

وأضاف بيان الشرطة أن الهجوم الذي شنته مجموعة من المسلحين "ربما يكون بسبب الخلاف" بين أعضاء الكنيسة.

والكنيسة هي واحدة من أكبر، وربما أغنى، كنائس جنوب أفريقيا.

وأظهرت صور نشرتها الشرطة على موقع تويتر أكثر من 12 رجلا على الأرض، مستسلمين، إلى جانب بنادق ومسدسات ومضرب بيسبول وصناديق ذخيرة، بما في ذلك واحد على الأقل يحمل علامة "تطبيق القانون".

وقال مفوض الشرطة الوطنية خلة جون سيتول إن رد فعل قوات الأمن "تجنب ما كان يمكن أن يكون حمام دم أشد".

وكان من بين المعتقلين أفراد من الشرطة وقوات الدفاع والخدمات الإصلاحية.

ووفقا لتقارير إخبارية محلية، فإن المقر الرئيسي للكنيسة في زوربيكوم كان مسرحا لعنف بين فصائل أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، حيث تم إطلاق النار وإلقاء حجارة وتحطيم سيارات.

وأفادت صحيفة سويتان في عام 2018 أن "الاضطرابات كانت تختمر في الكنيسة بعد وفاة زعيمها غلايتون موديزي في فبراير2018.