تسجيل الدخول

قبل البدأ في الموضوع أود أن اوضح أن العلمانية التي اعني هنا هي مشتقة من العلم (بكسر العين) وليست مشتقة من العالم (بفتح العين) بمعنى أن العلمانية العمل بالعلم في كافة نواحي حياتنا وفقاً للمنهج العلمي والانفتاح على الحضارات المتقدمة والاستفادة من كافة علومها وما توصلت اليه من تقدم علمي واستيعاب تكل العلوم وهضمها والمشاركة في التقدم والرقي الحضاري وليس الانكفاء على النفس والبكاء على الماضي ومحاولات تطبيقه على الحاضر لتغير الظروف وما يصلح للماضي بكل تأكيد لايصلح للحاضر فالدولة الاسلامية عندما سادت العالم فيما مضي عملت بالعلم وبأسباب القوة التي مكنتها من الازدهار والرقي بمعنى انها طبقت العلمانية قبل أن يعرفها الغرب عندما كان الآخير يعتمد على تفسير القساوسة ورجال الدين وعندما يغير من طريقتة تحقق له التقدم بالعلم . ونحن تركنا له المجال وجلسنا نبحث في عن ما يمكننا من التقدم والعملية بكل بساطة انفعل كما فعلوا نتسلح بالعلم والمنطق والتفكير العقلاني .
وللحديث بقية....

برنارد شو
أهلا بك
مرحبا
دون تعليق على موضوعك حتى تنتهي منه
لاتتاخر في تتمته
فالموضوع ليس حقيقة مطلقة بل يتطلب النقاش البناء
المرجعية في العمل بالعلم تلغي البعد الديني الأخلاقي ,فالتوافق في مجالات ليس تطابقا ,واختلاف في أخرى ليس تناقضا.
هذه مجرد إشارة لفتح النقاش.
دمت بخير
وكن بيرنارد شو في علمك وعملك بل كن افضل منه

الأخ العزيز تأعقل في البداية اشكرك على المرور والرد على مشاركتي أما بعد :-
ارجو بأنك قرأت المشاركة بتمعن أنني لم اقصد أهمال الجانب الديني والأخلاقي في مرجعية العمل والركون إلى العلم فقط بالرغم من أن الأسلام الصحيح لايمكن ان يتعارض العلم القصود من كلامي بشكل أوضح هو الانفتاح على الحضارات الآخرى والاستفاده من علومها ومعرفة السبب ورأي تقدمها فعلي سبيل المثال التجربة الديمقراطية في تلك الدول ماهو المانع من الاستفاده منها بما يتوافق مع مجتعنا من ناحية العادات بالرغم من انني اتحفظ على بعض العادات والتقاليد وبما يتناسب مع ديننا الحنيف .
هل وجود حرية الرأي وحق المشاركة والمسألة في المال العام واحترام حقوق الاقليات وتكافئ الفرص القائم على الجداره وليس على العرق اوالطائفة أوالمحاباة بشتى أنواعها هل يتعارض ما سبق مع الدين والاخلاق,وكيف وصلت تلك الحضارات الى ماسبق إلا عندما أعملت العلم والمنطق وفتح المجال للعقل والتدبر بما هو افضل
ارجو أنني وضحت فيما سبق المقصود بالعلم كمرجع عمل والانفتاح على الحضارات الاخرى وثق تمماً أن عندما تريد الاستفاده من علومها انا لن تجبرك على ان اقتباس كل ما هو مطبق عندها وأنما تستفيد مما يصلح لك وتترك ما لاتريده مع العلم في أن المعيار في تحديد ما هو صالح وماهو غير صالح متروك للجميع ويتم تحديده بالمنطق وبالاقناع وعدم أهمال الراي الآخر لاننا تعودنا على التسلط ومصادرة حق الغير في طرح رايه.
وللحديث بقية حيث يتضح أنه متشعب وسوف يفتح جوانب كثيرة للنقاش ارجو التثبيث