-الخلايا الجذعية:الطريق الثالث؟؟؟
16-06-2007, 09:12 PM
-نجاح اعادةالبرمجة والحصول على خلايا،بسيطة للبشرة عند فئران المختبر،يفتح الباب ، على طريقة جديدة،امام الباحثين، الذين يراهنون على القدرة العلاجية الكامنة في الخلايا الجذعية

-ثلاثةمجموعة بحث ،احدهما يبانية والبقية امريكية، اعلنت في ظروف متزامنة،عن نجاحها في في الحصول على خلايا جذعية انطلاقا من خلايا بسيطة مأخوذة من بشرة جلد الفئران المختبرية، المبدأ العلمي التطبيقي يعتمد على عملية معالجة،استرجاعية لهذه الخلايا المتخصصة في المرحلة الأولية ، لتطورها وتمايزها للحفاظ على صفتها الأولية وخصائصها البدائية والاستفادةمن قدرتها ، لتصنيع "قطع غيار"لأي "عضو مريض" أو تلف،...وهذا يتطلب من اختصاصي البيولوجيا ،فقط تحويل اربع مورثات الى خلايا، البشرة محمولة بواسطة ريتروفيروسات(rétrovirus. )

-اختبار الاستنساخ المخبري.(Le test de la "chimère )
-لغايةاليوم كان يتوفرالباحثين فقط على طريقتين ناجعتين للحصول على الخلايا الجذعية،وذلك عن طريق استخلاصها من "أجنة"في المراحل الأولية للانقسام،أي في الساعات الولى بعد الاخصاب مباشرة وهذا ماكان يطرح مشاكل اخلاقية،معقدة...والطريقة الثانية هي الحصول عليخلايا جذعية بالغة ، انطلاقا من المريض، وهذه تطرح مشكلة الصعوبة البالغة لاستخلاصها....وحسب الموقع الاليكثروني( Nature )..ووالمجلة الجديدة(Cell Stem Cell )، والتي نشرت بالمناسبة اول عدد لها، في 06/06/2007 ، فان الطريقةالجديدة تفتح الباب امام الطريق الثالث،..الذي يتميز بالبساطة وهو لا يتقاطع مع الالتزامات الأخلاقية ،مما يعيد الفرضة امام الباحثين لاستثمار القدرات الهائلة للخلايا الجذعية؟؟؟
-الفضل في ابداع هذه الطريقة الجديدة "الثورية" تعود الى الباحث الياباني من جامعة "كيوتو" -شينيا ياموناكا-،(l’université de Kyoto, Shinya Yamanaka ) ،الذي نشر اول ابحاثه حول هذه الطريقة العام الماضي ،والتي جلبت له التقدير وكذلك،الكثير من التحدي،بالمنافسة،ومنذ ذلك الحين قام الباحث البيولوجي الياباني بتحسين وتطوير ، هذه الطريقة مما سمح له بالنجاح في الاختبار المسمى'(chimère )=هو اختبار يمكن من البرهان والاثبات على ان الخلايا المحصل عليها تتصرف بكفاءة مثل الخلايا "الجنينية" حيث يقوم الباحثين بادخالها الى جنين فأر المختبر ،واذا حصل وان تطور ونما هذا الأخير بطريقة عادية وعند الولادة، يتاكدون من ان خلاياه تحتوي على ADN ،خليط من المصدرين الأوليين،....وقد كانت الصورة المنشورة في موقع (Nature )،تعود لاحد الفأرين المحصل عليهما بهذه الطريقة من طرف الباحث الياباني...
-ويبقى التحدي الفعلي للعلماء هوتطبيق الطريقةالجديدة على خلايا البشرة البشرية...


-Estelle Saget(http://www.lexpress.fr/info/quotidien/actu.asp?id=11894