تسجيل الدخول

-يتم تسويقه على شبكى الأنترنت، وقد يسمح بمعرفة، جنس الطفل ،منذ الأسبوع السادس للحمل،..تقنية مثيرة؟؟
-ويعبر عن الأنثى باللون "الوردي"،والذكر باللون "الأزرق"،التحليل بالبيولوجيا الجزيئية،..لقطرة بسيطة من دم الأم الحامل، يؤخذ من طرف اصبعها، ويثبت على ورق "شارب" خاص،..ويسمح لها بأن تعرف اذا كانت تنتظر بنتا أو ولدا،...منذ الأسبوع السادس للحمل؟؟
- هذه التقنية الجديدة للكشف المبكر،..تبقى ممنوعة في معظم البلدان الأوربية ...باستثناء حالات احتمال،وجود امراض وراثية مرتبطة بالجنس مثل الهيموفيليا، او بعض أمراض الشلل العضلي الوراثي..ولكن لا يتوفر أي قانون يمنع الزوج أو الأم ان تحصل على هذه التقنية عن طريق الأنترنت...
-فقط في الفترة الأخيرة تم تسويقه من طرف المجموعة البريطانية(DNA Worldwide )ويبقى ممنوعا نهائيا ، في الصين واليابان، اين تبقى،السياسات ،..والثقافةالمحلية ، مشجعة، لتنفضيل مواليد الذكور.....
-هذا الكشف يعتمد على التحليل الميكرو بيولوجي المخبري لDNA الجنيني،المتميز بالكروموزوم"X"، المتواجد،في الدورة الدموية للأم،..مع نتائج يمكن الحصول عليها بسرعة خلال 4الى6 ايام،..اكيد ان التقنية ليست ب"فتح"، جديد، وبعض الباحثين المختصين مازالت لديهم بقية شك في دقة نتائجها،رغم ان المجموعة البريطانية، التي تقوم بتسويق التقنية،تؤكد ان نسبة النجاح تصل الى 99 بالمئة وتتعهد مسبقا بتعويض كامل 100 بالمئة في حالة الخطأ......
-"....اليست هذه التقنية، فتح للباب على مصراعيه،..لامكانية اختيار الانجاب لطفل حسب الرغبة،...وفي حالة ان النتيجة تكون مخالفة لاماني.الأم او الزوج،سيكون له الحق في اللجوء الى التوقيف الارادي لتطور الحمل(الاجهاض)...."، يستطرد الدكتور،روجر بسيس،اختصاصي الايكوغرافيا( Dr Roger Bessis, échographiste à Paris )، مؤلف كتاب"مكانة الجنين"، الذي ، يكشف،ويرفع الغطاء عن وضع "امكانية"، التخلص من جنين سليم وفي تمام الصحة ،في متناول انياب التجارة والخضوع للبرمجة المسبقة..، ومن الصعب حاليا التنبؤ بالنسبة المحتملة، للنساء اللآئي يمكن ان يقدموا على "الاجهاض" اللاعلاجي في حالة لم تعجبهم نتيجة الكشف المبكر....وفي دراسة اجرتها مجلة ELLE ="هي" على شبكة الانترنت، شملت عينة من 610 امراة، شاركن في الاستطلاع، حيث اكد نصف العينة ، انهن سيستعملن الكشف اذاتوفر لهن،....فقط نسبة 18 بالمئة، اوضحن انهن سيلجأن للاجهاض اذا لم توافق النتيجة رغباتهن......وفق العبارة المقترحة:
-الطفل،...فقط عندما، أريد..؟ ام الطفل الذي اختار جنسه، نعم اريده؟؟
- "استهداف الخلايا الجنينية:"...كشف عن جنس الجنين يتم بعيد عن الوسط الطبي، المطمئن بالارشادات والمرافقة،.." يحذر روجر بسيس"...هو اختيار آلي وميكانيكي، يمكن من الانتقاء النوعي للافراد الذين سينشأ منهم المجتمع، مع مساواة، وتوازن متحكم فيه مع حدوث رضوض وراثية...الأكثر تحضرا، لهم الحق في اختيار مجتمعهم...والأقل حظا عليهم ان يتحملوا مجتمعهم...."
-الخطوة الكبيرة التي تقدمها التقنية وهي انها تمكنت من القفز على الصعوبة البالغة التعقيد الذي كان يطرحه الا ستهداف الدقيق للخلايا الجنينية في دم الأم الحامل....والذي سيمكن التحليل بتقنيات البيولوجيا الجزيئية من الكشف المبكر عن الكثير من الأمراض الوراثية ، والعيوب الكروموزومية.....
هل يجب ان نمنع حق طلب معرفة جنس الجنين؟ ام نمنع تسويقها ؟...السؤال الكبير، الذي ينتظر الاجابة.

..http://www.lefigaro.fr/sciences/2007...e_du_bebe.html