ليلة رعب في الرباط.
15-12-2014, 06:12 AM
"بلطجية "مغاربة يشتمون الجزائر*.. وهذه تفاصيل سرقة السطايفية بالمغرب
عاش وفاق سطيف السبت، واحدا من أحلك أيامه منذ فترة طويلة، تعرض خلاله إلى خسارة مرة أمام فريق نيوزيلاندي هاو متواضع اسمه أوكلاند سيتي (1 ـ 0)، الذي وقف أمام أحلامه في التأهل إلى دور نصف النهائي وإمكانية إجراء مواجهة تاريخية أمام ريال مدريد الإسباني، وهذا في أول مشاركة له في كأس العالم للأندية.
وإلى جانب خسارته المباراة، تعرض وفاق سطيف أيضا في هذا اليوم البارد والممطر جدا إلى ضغط الجمهور المغربي الذي تنقل إلى الملعب خصيصا من أجل شتم الجزائر ومساندة أبناء زيلاندا الجديدة على حساب أبناء جلدتهم.
إلى ذلك، تعرض وفد وفاق سطيف إلى السرقة على مستوى مقر إقامته بفندق "غولدون توليب فراح" للرباط ذو الخمس نجوم، وهذا بعد ما استغل مجهولون موعد المباراة وتواجده في ملعب مولاي عبد الله لمواجهة أوكلاند سيتي في ربع نهائي كأس العالم للأندية لاقتحام غرفة المدرب خير الدين ماضوي وغرفة المكلف بالعتاد بلال، في وقت هناك شكوك عن إمكانية دخول أشخاص إلى غرفة الثنائي الإفريقي للفريق، كل من داغولو (إفريقيا الوسطى) وزي أوندو (الكونغو)، اللذان وجدا نافذة غرفتهما مفتوحة عند عودتهما من المباراة.
ماضوي "دار حالة" بعد اكتشافه السرقة
وكان المدرب ماضوي أول من اكتشف عملية السرقة، حيث وبمجرد عودته من الملعب متأثرا لهزيمة الفريق، صعد إلى غرفته مسرعا ليكتشف بأن الغرفة تعرضت للتفتيش، وبعد معاينته لأغراضه وجد مبلغ 100 أورو قد اختفى ما يعادل أكثر من 15 آلف دج، ما جعله ينزل ثائرا من الغرفة وينفجر غاضبا على مستوى مكتب الاستقبال للفندق، ليكتشف هناك بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للسرقة، حيث تعرضت غرفة المكلف بالعتاد بلال للسرقة أيضا باختفاء مبلغ 100 أورو زائد مبلغ عشرة آلاف دينار بالعملة الوطنية، ليطلب وفد الوفاق على إثر ذلك من مسؤولي الفندق استدعاء الشرطة.
الشرطة تفتح تحقيقا
وبعد وصول الشرطة إلى الفندق، فتحت تحقيقا رسميا في السرقة، وقامت مباشرة في عين المكان بالاستماع لإفادة الضحيتين، كل من المدرب خير الدين ماضوي والمكلف بالعتاد بلال، فيما تقدمت إدارة النادي بشكوى رسمية عن هذه السرقة. بعدها بلحظات التحقت الشرطة العلمية بالفندق، وقامت برفع البصمات في الغرفتين اللتين تعرضتا للسرقة.
وحسب ما أوضحه لنا بلال، المكلف بالعتاد للوفاق الذي تعرض للسرقة، فإن السارق المجهول يكون تمكن من التسلل إلى الغرفة من النافذة التي تطل على الشرفة، اعتبارا أن غرفته تقتسم نفس الشرفة مع الغرفة المجاورة.
فندق 5 نجوم بدون كاميرات مراقبة؟
وقد استاء وفد الوفاق لهذه الحادثة الخطيرة التي راح ضحيتها المدرب والمكلف بالعتاد للفريق، متسائلين عن كيفية حدوث مثل هذه الأشياء في فندق "غولدان توليب فراح" المصنف خمس نجوم، في وقت تعجب البعض لعدم توفر هذا الفندق على كاميرات مراقبة.
اعترفوا أنهم كانوا خارج الإطار
اللاعبون يتأسفون ويعدون الأنصار بالتدارك في المباراة الثانية
أبدى لاعبو الوفاق تأسفهم الشديد من الهزيمة التي سجلها الفريق، السبت أمام أوكلاند سيتي النويزيلاندي وإخفاقهم في تجاوز الدور الأول في أول مشاركة لهم في كأس العالم للأندية، واعدين أنصار الفريق وجميع الجزائريين باستدراك الأمر خلال المباراة الثانية التي ستجمعهم هذا الأربعاء أمام نادي واسترن سيدني الأسترالي بملعب مراكش.
وأجمع زملاء القائد ملولي بعد نهاية المباراة على ضرورة الفوز في المباراة القادمة، هذا من أجل تحقيق المرتبة الخامسة والخروج من المنافسة بشرف بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق في خرجته المونديالية الأولى.
و بالرغم من الهزيمة، لم يكن الفريق سيئا للغاية، حيث أثبتت إحصائيات المباراة بأن وفاق سطيف كان أحسن من منافسه فوق الميدان، خاصة في الشوط الثاني، وهذا من خلال نسبة الإستحواذ على الكرة التي كانت لصالح الوفاق بحوالي 60 بالمائة مقابل 40 بالمائة لأوكلاند سيتي، إضافة إلى عدد الفرص السانحة، القدفات والركنيات، إلا أن الفعالية خانت المهاجمين.
إلى ذلك، كان من الممكن أن تعرف المباراة منعرجا آخر لو أعلن الحكم البرتغالي للمباراة عن ضربة الجزاء الشرعية للوفاق. ويملك بطل إفريقيا الإمكانيات والمؤهلات لاستعادة توازنه في المباراة الترتيبية القادمة التي ستجمعه بالممثل الأسترالي واسترن سيدني، بطل آسيا، في مباراة ستكون بمثابة نهائي آفرو آسيوي مصغر.
ماضوي ذرف الدموع وحمّار أصيب بصدمة
على صعيد آخر، خلّف إخفاق الوفاق في تجاوز عقبة أوكلاند سيتي أجواء حزينة وسط الفريق بعد نهاية المباراة، حيث كانت الخسارة جد قاسية على الجميع، لاسيما بالنسبة للمدرب خير الدين ماضوي الذي أكدت لنا مصادرنا داخل الفريق بأنه ذرف الدموع في غرف حفظ الملابس بعد نهاية المباراة، في وقت شكّل ذات الانهزام صدمة حقيقية لرئيس الفريق حسان حمّار الذي دخل في شبه عزلة، وعند نزوله إلى بهو الفندق رفض التحدث مع أي أحد.
حمّار: لم أعرف فريقي فوق الميدان
قال رئيس الوفاق حسان حمّار، في الكلمات الوحيدة التي نطقها بعد نهاية المباراة أنه لم يتعرف على فريقه فوق الميدان، مبديا تأسفه للهزيمة التي مني بها أمام فريق أوكلاند سيتي الذي كان في متناوله. وحسب حمار فإن فريقه كان خارج الإطار ولم يلعب بطريقته المعتادة.
http://sport.echoroukonline.com/articles/197971.html
عاش وفاق سطيف السبت، واحدا من أحلك أيامه منذ فترة طويلة، تعرض خلاله إلى خسارة مرة أمام فريق نيوزيلاندي هاو متواضع اسمه أوكلاند سيتي (1 ـ 0)، الذي وقف أمام أحلامه في التأهل إلى دور نصف النهائي وإمكانية إجراء مواجهة تاريخية أمام ريال مدريد الإسباني، وهذا في أول مشاركة له في كأس العالم للأندية.
وإلى جانب خسارته المباراة، تعرض وفاق سطيف أيضا في هذا اليوم البارد والممطر جدا إلى ضغط الجمهور المغربي الذي تنقل إلى الملعب خصيصا من أجل شتم الجزائر ومساندة أبناء زيلاندا الجديدة على حساب أبناء جلدتهم.
إلى ذلك، تعرض وفد وفاق سطيف إلى السرقة على مستوى مقر إقامته بفندق "غولدون توليب فراح" للرباط ذو الخمس نجوم، وهذا بعد ما استغل مجهولون موعد المباراة وتواجده في ملعب مولاي عبد الله لمواجهة أوكلاند سيتي في ربع نهائي كأس العالم للأندية لاقتحام غرفة المدرب خير الدين ماضوي وغرفة المكلف بالعتاد بلال، في وقت هناك شكوك عن إمكانية دخول أشخاص إلى غرفة الثنائي الإفريقي للفريق، كل من داغولو (إفريقيا الوسطى) وزي أوندو (الكونغو)، اللذان وجدا نافذة غرفتهما مفتوحة عند عودتهما من المباراة.
ماضوي "دار حالة" بعد اكتشافه السرقة
وكان المدرب ماضوي أول من اكتشف عملية السرقة، حيث وبمجرد عودته من الملعب متأثرا لهزيمة الفريق، صعد إلى غرفته مسرعا ليكتشف بأن الغرفة تعرضت للتفتيش، وبعد معاينته لأغراضه وجد مبلغ 100 أورو قد اختفى ما يعادل أكثر من 15 آلف دج، ما جعله ينزل ثائرا من الغرفة وينفجر غاضبا على مستوى مكتب الاستقبال للفندق، ليكتشف هناك بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للسرقة، حيث تعرضت غرفة المكلف بالعتاد بلال للسرقة أيضا باختفاء مبلغ 100 أورو زائد مبلغ عشرة آلاف دينار بالعملة الوطنية، ليطلب وفد الوفاق على إثر ذلك من مسؤولي الفندق استدعاء الشرطة.
الشرطة تفتح تحقيقا
وبعد وصول الشرطة إلى الفندق، فتحت تحقيقا رسميا في السرقة، وقامت مباشرة في عين المكان بالاستماع لإفادة الضحيتين، كل من المدرب خير الدين ماضوي والمكلف بالعتاد بلال، فيما تقدمت إدارة النادي بشكوى رسمية عن هذه السرقة. بعدها بلحظات التحقت الشرطة العلمية بالفندق، وقامت برفع البصمات في الغرفتين اللتين تعرضتا للسرقة.
وحسب ما أوضحه لنا بلال، المكلف بالعتاد للوفاق الذي تعرض للسرقة، فإن السارق المجهول يكون تمكن من التسلل إلى الغرفة من النافذة التي تطل على الشرفة، اعتبارا أن غرفته تقتسم نفس الشرفة مع الغرفة المجاورة.
فندق 5 نجوم بدون كاميرات مراقبة؟
وقد استاء وفد الوفاق لهذه الحادثة الخطيرة التي راح ضحيتها المدرب والمكلف بالعتاد للفريق، متسائلين عن كيفية حدوث مثل هذه الأشياء في فندق "غولدان توليب فراح" المصنف خمس نجوم، في وقت تعجب البعض لعدم توفر هذا الفندق على كاميرات مراقبة.
اعترفوا أنهم كانوا خارج الإطار
اللاعبون يتأسفون ويعدون الأنصار بالتدارك في المباراة الثانية
أبدى لاعبو الوفاق تأسفهم الشديد من الهزيمة التي سجلها الفريق، السبت أمام أوكلاند سيتي النويزيلاندي وإخفاقهم في تجاوز الدور الأول في أول مشاركة لهم في كأس العالم للأندية، واعدين أنصار الفريق وجميع الجزائريين باستدراك الأمر خلال المباراة الثانية التي ستجمعهم هذا الأربعاء أمام نادي واسترن سيدني الأسترالي بملعب مراكش.
وأجمع زملاء القائد ملولي بعد نهاية المباراة على ضرورة الفوز في المباراة القادمة، هذا من أجل تحقيق المرتبة الخامسة والخروج من المنافسة بشرف بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق في خرجته المونديالية الأولى.
و بالرغم من الهزيمة، لم يكن الفريق سيئا للغاية، حيث أثبتت إحصائيات المباراة بأن وفاق سطيف كان أحسن من منافسه فوق الميدان، خاصة في الشوط الثاني، وهذا من خلال نسبة الإستحواذ على الكرة التي كانت لصالح الوفاق بحوالي 60 بالمائة مقابل 40 بالمائة لأوكلاند سيتي، إضافة إلى عدد الفرص السانحة، القدفات والركنيات، إلا أن الفعالية خانت المهاجمين.
إلى ذلك، كان من الممكن أن تعرف المباراة منعرجا آخر لو أعلن الحكم البرتغالي للمباراة عن ضربة الجزاء الشرعية للوفاق. ويملك بطل إفريقيا الإمكانيات والمؤهلات لاستعادة توازنه في المباراة الترتيبية القادمة التي ستجمعه بالممثل الأسترالي واسترن سيدني، بطل آسيا، في مباراة ستكون بمثابة نهائي آفرو آسيوي مصغر.
ماضوي ذرف الدموع وحمّار أصيب بصدمة
على صعيد آخر، خلّف إخفاق الوفاق في تجاوز عقبة أوكلاند سيتي أجواء حزينة وسط الفريق بعد نهاية المباراة، حيث كانت الخسارة جد قاسية على الجميع، لاسيما بالنسبة للمدرب خير الدين ماضوي الذي أكدت لنا مصادرنا داخل الفريق بأنه ذرف الدموع في غرف حفظ الملابس بعد نهاية المباراة، في وقت شكّل ذات الانهزام صدمة حقيقية لرئيس الفريق حسان حمّار الذي دخل في شبه عزلة، وعند نزوله إلى بهو الفندق رفض التحدث مع أي أحد.
حمّار: لم أعرف فريقي فوق الميدان
قال رئيس الوفاق حسان حمّار، في الكلمات الوحيدة التي نطقها بعد نهاية المباراة أنه لم يتعرف على فريقه فوق الميدان، مبديا تأسفه للهزيمة التي مني بها أمام فريق أوكلاند سيتي الذي كان في متناوله. وحسب حمار فإن فريقه كان خارج الإطار ولم يلعب بطريقته المعتادة.
http://sport.echoroukonline.com/articles/197971.html
