ولد قدور: أجور عمال سوناطراك الأضعف في العالم والأولوية في 2019 لمراجعتها
12-12-2018, 04:33 AM



كشف الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور، الثلاثاء، أن أجور عمال الشركة هي الأضعف وتأتي في المرتبة الأخيرة عالميا، ضمن جميع مؤسسات النفط الوطنية (العمومية)، مشيرا الى أن أولوية الشركة عام 2019 هي ورشة الموارد البشرية واعادة النظر في اجور عمال وموظفي سوناطراك.
وأوضح ولد قدور في ندوة صحفية بمطار تيميمون بولاية أدرار، ان دراسة مقارنة قامت بها سوناطراك بخصوص أجور موظفي جميع سركات النفط الوطنية عبر العالم أظهرت أن ما يتقاضاه عمال وموظفو سوناطراك هو الأضعف عالميا.
وأشار ولد قدور إلى أن سوناطراك وضعت ملف الموارد البشرية كأولوية لها في العام الجديد 2019 مشيرا الى أنه سيتم إعادة النظر في أجور عمال الشركة وجعلها في مستوى قريب من اجور عمال شركات النفط الوطنية (العمومية) عبر مختلف دول العالم كونها تأتي في الصف الأخير.
وحسب ولد قدور فإن مراجعة أجور عمال وموظفي سوناطراك باتت حتمية كون هذا العامل ساهم في فقدان الشركة لأكثر من 16 ألف موظف في السنوات الأخيرة وخسرت بذلك آلاف المواهب والكفاءات.
وفي شق منفصل لمح ولد قدور الى أن سوناطراك ستوقف نهائيا استيراد الوقود بعد دخول مصفاة أوغستا الايطالية الانتاج حيث انها بدأت في تكرير الخام الجزائري الذي سيتم جلب جزء منه كوقود وتسويق جزء في السوق الأوروبية، إضافة لاستكمال أشغال الصيانة بمصفاة سيدي رزين ببراقي.
وعبر ولد قدور عن صعوبة مواصلة استثمارات الشركة في ظل سعر برميل ما بين 50 و60 دولار، وأعرب عن أمله في أن تتعافى اسعار الخام وتستقر ما بين 60 و70 دولار للبرميل وهو المستوى الذي يتيح حسبه مواصلة الاستثمارات.
وعرج ولد قدور على الشق الاجتماعي، وأوضح انهزلا توجد دولة في العالم قامت بما قامت به الجزائر في 50 سنة فقط لا الولايات المتحدة الأمريكية ولا فرنسا ولا غيرها.
وكشف المتحدث، أن سوناطراك قد باشرت برنامجا اجتماعيا لسكان الجنوب، من خلال منح سيارات اسعاف وأجهزة سكانير لفائدة الساكنة وتوظيف أطباء ومختصين أيضا على عاتقها.
وكشف ولد قدور عن تكييف مراكز التكوين التابعة لسوناطراك مع المهن والأعمال المرتبطة بنشاط الشركة.
وعلق بالقول “نريد لن يكون لدينا عمال مؤهلون من سكان الجنوب ولا يبقى الاكتفاء فقط بمناصب العمل في الحراسة والسياقة”.
وأجرى ولد قدور جولة مكوكية في نهار واحد قادته الى كل تمنراست وعين صالح وأدرار وتيميمون، حيث تم منح المؤسسات الاستشفائية في هذه المدن سيارة اسعاف مجهزة بكامل العتاد الطبي اضافة لجهاز سكانير لكل مؤسسة.