19 مارس 1962 يوم ركعت فرنسا
05-03-2017, 08:52 AM
19 ما رس 1962 يوم ركعت فرنسا
عنوانه الكبير وقف اطلاق النار لكن ما قصته الحقيقية:
5جويلية1830 غزت فرنسا الجزائر انهار الحكم وعقد معاهدة صلح،
الاحرار واصلوا الكفاح المسلح بما توفر لهم من سلاح و قوة من و ارادة ورجولة نادرة في كل ربوع الوطن الى 1921، خلال هذه الفترة مارست فرنسا كل انواع التخريب والتدمير والتقتيل والاذلال وسرقة مقدرات وثروات البلد ، احرقت مداشر بسكانها .....دمرت المنظومة الاجتماعية للأمة لتغييرها بمنظومتها المسيحية بصفتها البنت البكر للمسيحية ..........
بعد فشل السلاح لجأ بعض الجزائريين للنضال السياسي للحصول على حقوقهم ، وكانت هذه فرصة للتكوين والتدريب لكن فرنسا ماطلت و أخلفت خاصة بعد مشاركة ابناء المستعمرات في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي فكانت المكافأة العظيمة والصفعة القوية المزلزلة التي أيقظت الحالمين باستقلال وردي بعدما رقصت فرنسا على أشلاء أكثر من 45000 شهيد في 80ماي 1945 بأبشع الطرق همجية وسادية وحقارة ونذالة ودناءة ، انشق فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى عن تنظيماتهم السياسية وشكلوا " المنظمة السرية " التي أخذت على عاتقها تحقيق الخيار الأمثل والأصوب و الأشرف الذي أصبح تاج كل شريف في هذا الوطن وهو خيار :" الكفاح المسلح " و قبل الموعد المحدد تناقشوا بينهم: هل تنجح هذه الثورة ، قال حكيمهم: ألقوا بالثورة الى الشارع سيحتضنها الشعب ، واذا بهذا الشعب الذي ألقوا اليه بالثورة احتضنها بشدة وعشق فريد فأقام لهم عرسا غريبا ،فرغم الدماء والدموع والآلام وكل أنواع العذاب والفقر كان كريما راضي النفس وزيادة ، كانت الفاتورة مليون ونصف مليون شهيد وعدد لا يحصى من المعطوبين و...........
فقط كانت ثورتنا ومالنا ودماءنا وعذابنا ورجالنا، أما الطرف الآخر فسخر 500000 جندي مع دعم كامل من الحلف الأطلسي لكن ثورة العمالقة انطلقت ولن يوقفها إلا نصرا مؤزرا او هزيمة منكرة ، فكان النصر حليف الرجال والهزيمة المنكرة من نصيب الغزاة وبعد مفاوضات تحضيرا للانسحاب المشرف وحفظ ماء الوجه الصفيق
وبعد رفض جزائر الشرفاء كل المغريات والعروض المسمومة كسلم الشجعان ، سلم الغازي بالهزيمة ووافق مرغما على ما أصبح يعرف اليوم بــــ: وقف اطلاق النار الموافق لـ19 مارس 1962 ، بالنسبة للثوار بالنسبة للوطنيين الذي آمنوا بقدرهم وقاوموا بشراسة الأسود وتسلحوا بصبر أيوب واعتمدوا على ربهم كأهل بدر لهذا اليوم معنى آخر وتسمية أخرى هو: " اليوم الذي ركعت فيه فرنسا تستجدي الهدنة" ولا تعتقدوا ان هذا الكلام من جزائري شوفيني او متعصب بل حقيقة تاريخية ففرنسا متعودة دوما على الركوع عبر تاريخها الطويلة ألم تسقط عاصمتها في 48 ساعة وحولها هتلر الى ماخور لجنوده...
اجعلوا هذا اليوم معلما ونبراسا من أجل جزائر تجمع بين الأصالة والمعاصرة ميثاقنا مبادئ أول نوفمبر 54 و لا تخشوا الزحام فبلدنا كبيرة بحجم قارة تسعنا جميعا ، فقط نتصادم من أجل الجزائر أمانة الشهداء قبل ان نختم : نحن لا نريد اعتذارا بل نريد انكسارا كالأمس أو لا شئ والميدان مفتوح لمن .......
عنوانه الكبير وقف اطلاق النار لكن ما قصته الحقيقية:
5جويلية1830 غزت فرنسا الجزائر انهار الحكم وعقد معاهدة صلح،
الاحرار واصلوا الكفاح المسلح بما توفر لهم من سلاح و قوة من و ارادة ورجولة نادرة في كل ربوع الوطن الى 1921، خلال هذه الفترة مارست فرنسا كل انواع التخريب والتدمير والتقتيل والاذلال وسرقة مقدرات وثروات البلد ، احرقت مداشر بسكانها .....دمرت المنظومة الاجتماعية للأمة لتغييرها بمنظومتها المسيحية بصفتها البنت البكر للمسيحية ..........
بعد فشل السلاح لجأ بعض الجزائريين للنضال السياسي للحصول على حقوقهم ، وكانت هذه فرصة للتكوين والتدريب لكن فرنسا ماطلت و أخلفت خاصة بعد مشاركة ابناء المستعمرات في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي فكانت المكافأة العظيمة والصفعة القوية المزلزلة التي أيقظت الحالمين باستقلال وردي بعدما رقصت فرنسا على أشلاء أكثر من 45000 شهيد في 80ماي 1945 بأبشع الطرق همجية وسادية وحقارة ونذالة ودناءة ، انشق فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى عن تنظيماتهم السياسية وشكلوا " المنظمة السرية " التي أخذت على عاتقها تحقيق الخيار الأمثل والأصوب و الأشرف الذي أصبح تاج كل شريف في هذا الوطن وهو خيار :" الكفاح المسلح " و قبل الموعد المحدد تناقشوا بينهم: هل تنجح هذه الثورة ، قال حكيمهم: ألقوا بالثورة الى الشارع سيحتضنها الشعب ، واذا بهذا الشعب الذي ألقوا اليه بالثورة احتضنها بشدة وعشق فريد فأقام لهم عرسا غريبا ،فرغم الدماء والدموع والآلام وكل أنواع العذاب والفقر كان كريما راضي النفس وزيادة ، كانت الفاتورة مليون ونصف مليون شهيد وعدد لا يحصى من المعطوبين و...........
فقط كانت ثورتنا ومالنا ودماءنا وعذابنا ورجالنا، أما الطرف الآخر فسخر 500000 جندي مع دعم كامل من الحلف الأطلسي لكن ثورة العمالقة انطلقت ولن يوقفها إلا نصرا مؤزرا او هزيمة منكرة ، فكان النصر حليف الرجال والهزيمة المنكرة من نصيب الغزاة وبعد مفاوضات تحضيرا للانسحاب المشرف وحفظ ماء الوجه الصفيق
وبعد رفض جزائر الشرفاء كل المغريات والعروض المسمومة كسلم الشجعان ، سلم الغازي بالهزيمة ووافق مرغما على ما أصبح يعرف اليوم بــــ: وقف اطلاق النار الموافق لـ19 مارس 1962 ، بالنسبة للثوار بالنسبة للوطنيين الذي آمنوا بقدرهم وقاوموا بشراسة الأسود وتسلحوا بصبر أيوب واعتمدوا على ربهم كأهل بدر لهذا اليوم معنى آخر وتسمية أخرى هو: " اليوم الذي ركعت فيه فرنسا تستجدي الهدنة" ولا تعتقدوا ان هذا الكلام من جزائري شوفيني او متعصب بل حقيقة تاريخية ففرنسا متعودة دوما على الركوع عبر تاريخها الطويلة ألم تسقط عاصمتها في 48 ساعة وحولها هتلر الى ماخور لجنوده...
اجعلوا هذا اليوم معلما ونبراسا من أجل جزائر تجمع بين الأصالة والمعاصرة ميثاقنا مبادئ أول نوفمبر 54 و لا تخشوا الزحام فبلدنا كبيرة بحجم قارة تسعنا جميعا ، فقط نتصادم من أجل الجزائر أمانة الشهداء قبل ان نختم : نحن لا نريد اعتذارا بل نريد انكسارا كالأمس أو لا شئ والميدان مفتوح لمن .......
