تسجيل الدخول

قبل صدور تقرير وارين بأشهر قليلة اي سنة 1964 اصدر edward epstein كتابا بعنوانInquest The Warren Commission and the Establishment of Truth
كتاب يحتوي على مجموعة شكوك حول مصداقية لجنة وارين وتخاذلها وتكاسلها وغض بصرها حول احداث وشهود لم يؤخذوا بعين الاعتبار. بعدها كتب المحاميmark lane مقالة صحفية في مجلة الحرس الوطني national guardian شكك بطريقة قطعية في مصداقية لجنة التقصي وارين. وأصدر كتابه المشهور إعادة المحاكمة rush to judgement سنة 1966 والذي اثار الزوبعة الكبرى حول القضية وفتح اعين عامة الناس حول الخلل الذي يشوب القضية. من بين الأسئلة المطروحة من كلا الكاتبين: اين هي الأفلام المصورة التي التقطها الهواة اثناء الحادثة؟ اين صور تشريح جثة الرئيس؟ اين التقرير الطبي لأطباء مستشفى دالاس ؟ اين التقرير الطبي لأطباء واشنطن؟ لماذا لم يتم استدعاء شهود أقرب للحادثة بدل استدعاء من تحوم حولهم شكوك؟ من قام فعلا بالعملية؟ من المستفيد منها ؟ولماذا؟

الأفلام المصورة التي التقطها الهواة:

اثناء وقوع الاغتيال كان يتواجد في المكان أكثر من 40 مصور بالات تصوير فوتوغرافية وكاميرا
abraham zapruder. robert hughes. tina towner. charle bronson. orville nix.. لكن يبقى فيلم زابرودر هو الأفضل على الاطلاق لانه يبين لحظة وصول الموكب من استدارة houston street الى elm street مرورا بما يسمى مكان اطلاق النار أي مركز تجميع الكتب المدرسية texas school book depository TSBD. حسب الرواية الحكومية فان اوزوالد أطلق الرصاصات الثلاثة من المبنى; الاولى أخطأت الهدف واتجهت صوب حافة الطريق ثم خدشت خد أحد الأشخاص يدعى james tague. الرصاصة الثانية دخلت في ظهر الرئيس من الخلف وخرجت من حلقه من الامام ثم اتجهت الى كونالي في استدارة غريبة ودخلت في ظهره ثم خرجت من صدره جهة اليمين ودخلت مرة أخرى في معصمه وكسرته وخرجت لتستقر في فخذه ؟؟؟ وأطلق عليها الخبراء اسم "الرصاصة السحرية "والرصاصة الثالثة التي اصابته في الرأس من الخلف وهشمته من الامام.

الفيلم حسب الخبراء والتقنيين تعرض لعمليات قص وليس هو الأصلي بحيث يلاحظ عدم تناسق بين الصور ونقص صور أخرى. كما يبين المدة الزمنية من إطلاق الرصاصة الأولى الى غاية الرصاصة القاتلة في الرأس وحددها الخبراء بين 5 و6 ثواني وهو امر غير معقول اطلاقا نظرا لنوعية السلاح المستعمل من طرف ما يقال في الرواية الاصلية انه القاتل، فالسلاح الذي عثر عليه قوات الامن في تسبيدي هو من نوع mannlicher carcano ايطالي الصنع تم وقف تصنيعه سنة 1947 وهو رديء للغاية وبحسب الخبراء فانه ليس الي ولكنه يدوي أي التنقل من الطلقة الى أخرى باليد وهذه العملية تتم في 2ثانية 56 جزء كأقل تقدير. في الفيلم يظهر الموكب و قد وصل الى منعرج elm street و الرئيس يحيي الشعب الواقف على عتبة الطريق و بعد مروره وراء احد لافتات الطريق يظهر الرئيس يمسك بحلقه بقوة و هو يعتصر اما محافظ تيكساس كونالي لم يبد أي إشارة بانه أصيب الا بعد بضع ثواني ليأتي بعدها دوره ليصاب من الخلف و تظهر سترته قد مزقتها الرصاصة من الامام و يتكئ على زوجته في محاولة للاختفاء و بعد ثواني يصاب الرئيس في الرأس من الامام جهة اليمين فوق الاذن و ينفجر في منظر مرعب و ينجذب رأسه نحو الخلف الى جهة اليسار بقوة و بعدها تنطلق السيارة بسرعة و من شدة الفزع تقف زوجة الرئيس متجهة الى الخلف و تمد يدها لتتلقف جزءا من المخ او العظم .
وهذا ان دل على شيء فانه يدل على انه هناك 2 من الرماة لأنه يستحيل إصابة شخصين وهم في سيارة متحركة من على بعد 120 متر في ضرف قياسي يقارب 5 ثواني بسلاح واحد ومن طرف شخص واحد.
حسب خبراء تحليل الصور robert groden و gary mack و مجموعة أخرى من الباحثين الذين عملوا لسنوات في تحليل الفيلم، استخلصوا ان:
الرصاصة الأولى اطلقت من الامام من جهة الحديقة العشبية grassy knoll.. اخترقت حلق الرئيس
الرصاصة الثانية اطلقت من dal tex building اخترقت ظهر كونالي و خرجت من صدره لترتطم ب بزجاج السيارة
الرصاصة الثالثة اصابت الرئيس من الخلف واستقرت في صدره
الرصاصة الرابعة أخطأت الهدف وارتطمت بحافة الطريق لتلطم ejames tagu في وجهه
الرصاصة الخامسة اصابت كونالي في معصمة دخولا وخروجا واستقرت في فخذه
الرصاصة السادسة أطلقت من جهة grassy knoll مقابل موكب الرئيس واصابته في الرأس دخلت من جهة الجبهة على اليمين وخرجت من الخلف محدثة انفجار رهيب في رأس الرئيس.
لكن لجنة وارين ارادت اغلاق الملف بكل بساطة بالاعتماد على تصريحات بعض الشهود دون الاجتهاد أكثر لإظهار الحقيقة واكتفت اللجنة بأن الموكب تعرض لإطلاق نار من طرف شخص محدد بسلاح محدد وثلاثة رصاصات.

ليسمح لي القراء على ركاكة الكتابة لاني أعمل ما بوسعي و لا اعتمد الا على ما احوزه من معلومات كما ان مجموعة المراجع التي بحوزتي كلها بالانكليزية.

شكرا لمن زار الصفحة.