تسجيل الدخول

إلى جانب عروض الماركات الكبيرة التي أقيمت في دارات فخمة ضمن "باريس للملابس الجاهزة" في باريس، نظمت عروض في أماكن أخرى خارجة عن المألوف مثل مراحيض عامة أو قاعة مآتم.



فقد اختارت ماركة "سيرلوين" الناشئة، ومقرها في شانغهاي لعرضها الأول مساء يوم الجمعة الماضي، مراحيض عامة مهجورة في منطقة لامادلين في باريس.


وأوضح مصمما الماركة اليابانية ماو أوسامي والسويدي ألفه لاغيركرانتس أنهما اختارا المكان لأنه يسمح بـ"الهروب، بالهرب عندما يكون المرء في عمله ويريد أن يتوقف للحظة!"، وأضافا في بيان أنه مكان "لإطلاق العنان للأفكار المختلفة المضحكة إلا أنها مبتكرة".


وفي هذا المكان الشيد على طراز "آر نوفو" والمصنف مبنى تاريخياً، جلست العارضات على المراحيض أو أمام أبواب الحجرات المصنوعة من الخشب.


أما يوم السبت، فكانت الأجواء مختلفة تماماً عند تقديم مجموعة الخريف والشتاء المقبلين لدى المصممة الفرنسية ديلفين دولافون، التي اختارت أن تقيم عرضها في غرفة جنائزية.

فوسط الشمعدانات والصلبان وأكاليل الزهر، أحاطت 15 امرأة مفجوعة حول جثمان رجل، وهن وقفن جول الميت وجلسن على مقاعد كنيسة أو ركعن مصليات، وكان الأسود اللون المهيمن على المجموعة نظراً إلى المناسبة.

وأوضحت المصممة أن هذا الخيار أتى نتيجة عملية تفكير ضمن فريقها.

وروت "في البداية أردنا أن نقوم بعرض عادي إلا أننا أدركنا عندما تحدثنا عن المشروع أن الحضور يريد أن ينغمس في أجواء معينة، فطرأت فكرة هذا العرض المسرحي بعض الشيء".

وفي عرضها السابق كانت المصممة اختارت أجواء سهرة في شقة، حيث كانت العارضات يتحادثن على أنغام الموسيقى.




أ ف ب

لكل داء دواء إلا الحماقة قد أعيت من يداويها