اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
المحترم/mohamdmoh
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والآن جدّ الجدّ.
وبما أن موضوعك يمس كل فئات المجتمع تقريبًا في كل مصرٍ وعلى مدار كل عصرٍ.
وخصوصًا في عصرنا هذا.
لأنه أن الاقتصاد أصبح الشغل الشاغل لكلّ أمة.
ونظرًا ماهية المرء هي مصدر قوته.
هناك شريحة من مثقفي هذه الأمة يستغربون، وحُق لهم ذلك.
أن الخطاب الديني قد يكاد يخلو من الأمور المعيشية ولوازمها.
بل هناك فئة من أصحاب الخطاب الديني يتعمدون في عدم الخوض في الأمور الدنيوية.
فليس كل الناس على نسبة واحدة من الإيمان.
دعني آخذك إلى بعض " ثقافة " أهل الغرب.
وعلى فكر، فليس كل ما يأتي من الغرب هو مناقض للإسلام ـــ كما يريد البعض التشدق به ـــ بل أن بعض التوجيهات والنصائح والإرشادات لكأنها مؤخوذة من سماحة الإسلام، لعمري لهي كذلك.
ولكن بعض بني يعرب نسوها أو تناسوها حتى جهلها البعض.
ثم دعني أقول لك ما يعتقده ويوصي بها أرباب وعلماء الاقتصاد في الغرب " الكافر " على مقولة البعض.
ولعلك أن بحثت عن كيفية ترتيب الراتب الشهري
فإنّك تجد
أن جهابذة الغرب في التخطيط المالي والأمور الاقتصادية يحثّون بضرورة ، بل من اللازم تحديد نسبة معينة من دخل الفرد
لإنفاقها في أوجه البر والمشاريع الخيرية بحيث لا يُنتظر أي فائدة من إنفاقها، بل يجزمون بأن ثروات الأفراد تتزايد في حالة تطبيق تلك العملية. ولك أن تتعجب من هذا التفكير وكيف يصدر من علماء اقتصاد غير مسلمين.
ولكن لو أن المرء يبحث، عن الدافع الذي دفعهم لذلك.
لتبيّن له، أنهم يفعلون ذلك لإعتقادعم جزمًا، بأن تلك تلك العميلة أو النظرية من الإنفاق سوف تخلصهم ويكونون بمنأى من صفتين خطيرتين
قد تفتكان بالثروة، ـــ ولك أن تقول حتى بالراتب الشهري ــ فالأولى:
صفة الطمع والجشع والغش والرشوة.
والثانية:
صفة الخوف من فقدان المال.
ولك أن تقارن من هم الذين يبحثون فيما يرتقى به المجتمع.
ولي عودة إن رضي المحترم.
تحياتي
|
من وطنيتي أو مما أدعيه أني عليه و مما أفهمه في بناء الوطن أو في كيفية صنع وطن أخاف أن أزور الغرب يوما فتجدني بعدها يا إما جننت أو مت حسرة و كل ما نسمعه عن الغرب من عدل و بناء مازلنا لا نصدقه بالمئة ... و إلا كنا قد هزمنا و هرمنا