مديرية التربية بالبويرة تفشل في تنظيم مسابقات التوظيف و تثبت ابيروقراطيتها
03-12-2009, 08:18 AM
من شاهد امس عملية التسجيلات بميديرية التربية لولاية البويرة و بالتحديد بثانوية العقيد عبد الرحمان ميرة يفسر الوضعية المزرية التي يعانيها تنظيم المسابقات في المديرية، فبدلا من استقبال الملفات في مكاتب المديرية و دفع حقوق التسجيل في مراكز البريد لجات المديرية الى خلط اوراق المترشحين، حيث الزمتهم بدفع مستحقات التسجيل في شباك واحد في ثانوية الشهيد عبد الرحمان ميرة، اين شهد المكان تجاوزات خطيرة ليست سابقة بالنسبة لمديرية متهمة اصلا بالفساد و البيروقراطية، فامام جمع غفير من المترشخين للظفر بمنصب استاذ التعليم او منصب عون ادارة او السائقين لجات الميرية مرة اخرى الى اللاتنظيم، خيث شهد مسرح الثانوية يوم امس حركة غير عادية فبيروقراطية الاعوان و التلاعب بمشاعر المترشحين جعلت الثانوية في حالة فوضى عارمة حيث تدخلت فرق الامن و ادارة الثانوية لمحاولة تنظيم عملية دفع المستحقات لكن الكام الهائل من المترشخين و سوء التنظيم الذي ارادته مديرية التربية حال دون ذلك، اضافة الى الوقت الممنوح للتسجيلات، و من جهة اخرى بقت ادارة المديرية تتلاعب بالمترشحين في مقرها، حيث اثبتت من كل النواحي بيروقراطيتها، فما لبثت تتلاعب بالمترشحين و ترسلهم كطرود من منفذ لاخر من اجل التسجيل، و امام هذه المشاحنات حققت المديرية هذفها باستبعاد الكثير منت المترشحين بخلقها لجو فوضوي، و لما لا كي تتلاعب بالنتائج كما حصل العام الماضي، و صودف ان انتظر حوالي الف مترشح في اليوم الاول منذ اعلان السماح للحائزين على شهادة الليسانس بالتسجيل للمشاركة في مسابقة توظيف الاساتذة حيث لم تكترث المديرية بالكم الهائل للمترشحين و راحت تظللهم بالانتقال بين مكاتبها من اجل مضيعة الوقت، مرة اخرى اثبتت مديرية التربية لولاية البويرة انها تحتل مكانة مرموقة و ربما بين اوائل المديريات من حيث الفساد و البيروقراطية، حيث اصبحت المديرية سجنا لا يدخله احد حتى و ان حمل استدعاء فلا بد له من المرور عبر عدد كبير من اعوان الامن، فالابواب الموصدة في وجه المترشحين حتى العاملين يثبت ان ما وراء التكتم اشياء تحدث، فعندما تكون ابواب عامة المديريات مفتوحة يوميا في وجه العام و الخاص، اغلقت مديرية التربية ابوابها و اصبحت سجنا يتداول داخله عمليات تغيير القوائم و العبث بالنتائج، و القبض و تسديد الديون، لا مراقبة لا عقوبات، حتى سلطات الوظيف العمومي و السلطات العليا في الولاية لم تستطع التدخل، و في الوقت الذي تثبت المديرية النتائج قبل اجراء المسابقات يبقى الاف الشباب البطال في انتظار دفع خقوق التسجيل.