الجيش السوري يُفشل إقامة إمارة إسلامية في حلب وإدلب
27-07-2012, 04:30 PM
الجيش السوري يُفشل إقامة إمارة إسلامية في حلب وإدلب
أفشلت السلطات السورية محاولة لإقامة إمارة إسلامية في حلب وإدلب ومحيطهما بدعم من حكومة أردوغان، وتمكنت من القضاء على رؤوس المجموعات المسلحة، وتعود جنسيات مجموعة كبيرة منهم إلى الجنسية السعودية.
وأفادت إحدى الجهات، أن اللافت هو تمركز جنسيات كبيرة من المسلحين السعوديين في حلب، بينما كانت أغلب الجنسيات التي قتلت وألقي القبض عليها من المسلحين في دمشق من الجنسية المصرية.
وتشير المعلومات إلى أن هناك الآلاف من المقاتلين المتمركزين على الحدود التركية واللبنانية من المتطرفين السلفيين. فقد كشفت صحيفة" لونوفال أوبسيرفاتور "Le Nouvel Observateur" الفرنسية، أن المتمردين المحليين في شمال سوريا شهدوا في الآونة الاخيرة، وصول مجموعات صغيرة من الجهاديين الذين جاؤوا لمحاربة "نظام الرئيس بشار الاسد".
ولفتت الصحيفة إلى "وصول عشرات المقاتلين من دول عربية وإسلامية إلى الحدود التركية السورية القريبة من معبر باب الهوى، مثل الجزائر والمغرب والسعودية والامارات ومصر وليبيا وتونس والصومال والشيشان".
ورأت الصحيفة أنه "من الصعب جداً إحصاء العدد الدقيق للمقاتلين الاجانب أو المجاهدين الاسلاميين على الاراضي السورية، لكن من المؤكد أن المتمردين السوريين يرفضون تماماً الاعتراف أن لهؤلاء الاسلاميين دور في المعركة، كما يقول أحد المتمردين في محافظة حماة: لن ندع القاعدة تأخذ موطئ قدم هنا، سنقتل هؤلاء المقاتلين اذا حاولوا ذلك، الثورة هي ملك السوريين وحدهم".
لكن الصحيفة أكدت أن "الدلائل تشير الى عكس ذلك، فعدد من المواقع الالكترونية تنشر دعوات الاسلاميين للانضمام الى التمرد، وفي شهر جوان، نشر موقع "شبكة الجهاد العالمي" نداء من "الراية العراقية للحق والجهاد" يشجع المتطوعين للانضمام الى الجهاد في سوريا.
أما المجموعة اللبنانية "فتح الاسلام"، المرتبطة هي ايضاً بتنظيم القاعدة، تبنت الهجوم على سيارة عسكرية في محافظة حلب". ولفتت الصحيفة إلى انه "في بيان صادر في 18 جوان، أكد تنظيم "فتح الاسلام" مقتل ثلاثين جنديا سوريا في معركة حلب".
أما بيان "انصار الشام" فأكد بطريقة جازمة "أن سوريا اصبحت ميداناً للجهاد الدولي ولا يحق لأحد انتقاد هذا الواقع" كما يعطي مجاهديه حق "الهجوم في جميع أنحاء العالم على كل من يدعم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عصابة النظام السوري". وأضافت، إلى أنه "في قرية قريبة من حلب وغير بعيدة عن الحدود التركية توجد مجموعة مؤلفة من حوالي 80 اسلامياً من جنسيات مختلفة منهم اتراك وشيشان وباكستانيين".
أفشلت السلطات السورية محاولة لإقامة إمارة إسلامية في حلب وإدلب ومحيطهما بدعم من حكومة أردوغان، وتمكنت من القضاء على رؤوس المجموعات المسلحة، وتعود جنسيات مجموعة كبيرة منهم إلى الجنسية السعودية.
وأفادت إحدى الجهات، أن اللافت هو تمركز جنسيات كبيرة من المسلحين السعوديين في حلب، بينما كانت أغلب الجنسيات التي قتلت وألقي القبض عليها من المسلحين في دمشق من الجنسية المصرية.
وتشير المعلومات إلى أن هناك الآلاف من المقاتلين المتمركزين على الحدود التركية واللبنانية من المتطرفين السلفيين. فقد كشفت صحيفة" لونوفال أوبسيرفاتور "Le Nouvel Observateur" الفرنسية، أن المتمردين المحليين في شمال سوريا شهدوا في الآونة الاخيرة، وصول مجموعات صغيرة من الجهاديين الذين جاؤوا لمحاربة "نظام الرئيس بشار الاسد".
ولفتت الصحيفة إلى "وصول عشرات المقاتلين من دول عربية وإسلامية إلى الحدود التركية السورية القريبة من معبر باب الهوى، مثل الجزائر والمغرب والسعودية والامارات ومصر وليبيا وتونس والصومال والشيشان".
ورأت الصحيفة أنه "من الصعب جداً إحصاء العدد الدقيق للمقاتلين الاجانب أو المجاهدين الاسلاميين على الاراضي السورية، لكن من المؤكد أن المتمردين السوريين يرفضون تماماً الاعتراف أن لهؤلاء الاسلاميين دور في المعركة، كما يقول أحد المتمردين في محافظة حماة: لن ندع القاعدة تأخذ موطئ قدم هنا، سنقتل هؤلاء المقاتلين اذا حاولوا ذلك، الثورة هي ملك السوريين وحدهم".
لكن الصحيفة أكدت أن "الدلائل تشير الى عكس ذلك، فعدد من المواقع الالكترونية تنشر دعوات الاسلاميين للانضمام الى التمرد، وفي شهر جوان، نشر موقع "شبكة الجهاد العالمي" نداء من "الراية العراقية للحق والجهاد" يشجع المتطوعين للانضمام الى الجهاد في سوريا.
أما المجموعة اللبنانية "فتح الاسلام"، المرتبطة هي ايضاً بتنظيم القاعدة، تبنت الهجوم على سيارة عسكرية في محافظة حلب". ولفتت الصحيفة إلى انه "في بيان صادر في 18 جوان، أكد تنظيم "فتح الاسلام" مقتل ثلاثين جنديا سوريا في معركة حلب".
أما بيان "انصار الشام" فأكد بطريقة جازمة "أن سوريا اصبحت ميداناً للجهاد الدولي ولا يحق لأحد انتقاد هذا الواقع" كما يعطي مجاهديه حق "الهجوم في جميع أنحاء العالم على كل من يدعم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عصابة النظام السوري". وأضافت، إلى أنه "في قرية قريبة من حلب وغير بعيدة عن الحدود التركية توجد مجموعة مؤلفة من حوالي 80 اسلامياً من جنسيات مختلفة منهم اتراك وشيشان وباكستانيين".
